حركة الجهاد : تدنيس بن غفير للإبراهيمي واقتحامات الأقصى ليست إلا محاولات لتشويه مقدساتنا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تدنيس ما يسمى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، للمسجد الإبراهيمي بالخليل، والتراقص في باحاته، إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة في المسجد الأقصى، ليست إلا محاولات مستميتة لتشويه مقدسات أمتنا وإذلال الهوية الدينية للشعوب العربية والإسلامية.
وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي اليوم الأربعاء “إن حكومة الكيان ‘الإسرائيلي” تعمد إلى إهانة مقدسات الأمة في فلسطين، وذلك في ظل حرب الإبادة المفتوحة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، والتدمير الممنهج للمخيمات في الضفة المحتلة”.
وأشارت إلى أن جيش العدو عمد قبل ظهر اليوم، في إطار جرائمه الوحشية في الضفة المحتلة، إلى تصفية ميدانية للشابين محمد عمر زكارنة، ومروح ياسر راتب خزيمية، بعد محاصرتهما في مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، لتضاف إلى جرائم الاحتلال الممنهجة في تدمير المخيمات والبيوت وتشريد أهالينا، بهدف التهجير.
وشددت على أن الجرائم التي يواصل العدو الصهيوني اقترافها أمام أنظار العالم أجمع، هي صفعة مدوية للإنسانية وللضمير العالمي، وتبرز حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في مواجهة البطش والإجرام الصهيوني.
وأكدت “الجهاد”، أن قوى المقاومة لن تتخلى عن واجبها في مقاومة هذه الجرائم بكل إمكانياتها، ومواجهة كيان العدو وممارساته الوحشية التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 5 شهداء وعدد من المصابين بقصف إسرائيلي على الكرامة شمال غزة
كشف الإعلام الفلسطيني عن ارتقاء 5 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.