نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للضابط في شرطة الاحتلال، نيسيم داودي، جاء فيه أنه: فيما يواصل الاحتلال توزيع أسلحته على المستوطنين في داخل فلسطين المحتلة 1948، فإن شرطته تزعم فقدان سيطرته على الجريمة بين فلسطينيي 48.

وأوضح  المقال الذي ترجمته "عربي21" أنها: ليست ظاهرة جديدة، بل عملية مستمرة منذ سنوات، وسط اتهامات موجّهة للشرطة بافتقارها لخطة حكومية ممنهجة، دون تخصيص كافٍ للموارد.



وأضاف: "تفشي ظاهرة الجريمة بين فلسطينيي 48 ليست وليدة اللحظة، فنحن نتحدث عن السنوات الثلاث أو الأربع الماضية من تفاقم أعداد الضحايا، لكن الحقيقة أنه بكل تأكيد هناك فوضى كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع هذه الظاهرة عندما تكون بين الفلسطينيين".

"تصريحات الشرطة الروتينية بأن كل الخطوط الحمراء قد تم تجاوزها ليست كافية، وتبدو مبتذلة للغاية" وفقا للمقال، مردفا أنه: "إذا لم يتم وضع خطة منتظمة على مستوى حكومة الاحتلال، لتوجيه جميع وكالات إنفاذ القانون، فلن نتمكن من التعامل مع هذه الظاهرة الصعبة".

وأبرز: "مع العلم أن الوقت قد حان، منذ عامين، وليس اليوم، لاستخدام تدابير متطرفة لوضع حدّ لظاهرة الجريمة المتصاعدة بين فلسطينيي 48، لأننا نشهد معدلا غير مسبوقة في جرائم القتل برمّتها".

وأشار إلى أنه: "قبل عامين ونصف فقط كان هناك حديث عن إمكانية دمج جهاز الأمن العام- الشاباك للتعامل مع ظاهرة الجريمة بين فلسطينيي 48، لذلك أعتقد أن الجرائم الأخيرة في الشهرين الماضيين".

وأوضح: "تثبت أن هناك حاجة لاستخدام مزيد من التدابير المتطرفة، وفي رأيي أن جهاز الشاباك، مع كل عبء العمل الذي يتحمله اليوم بسبب العدوان على غزة، بحاجة لتخصيص هذه الموارد لمساعدة الشرطة".


"إجراءات الشاباك يتم تنفيذها من قبل أفراده، وليس من قبل الشرطة، وبالتالي فإنه من سيقوم بتنفيذها، لا أقصد أنه لا يوجد محققون جيدون فيها، لكن قوة الشرطة صغيرة بالنسبة للدولة، وحجمها، وهناك أسباب كثيرة تتعلق بالشرطة ومهنيتها، وأجهزة إنفاذ القانون بين فلسطينيي 48" استرسل المقال ذاته.

واستدرك: "في غياب خطة، وفي غياب الوسائل، وفي غياب التوجيه والإرشاد من الجهات الحكومية لإعداد خطة منتظمة مع تفضيل واضح للتعامل مع ظاهرة الجريمة، فلا أرى حلاً في المستقبل القريب، وستستمر هذه الجرائم مع الأسف".

وأكّد أنّ: "ظواهر القتل بين فلسطينيي 48 أصبحت أكثر جرأة، لأنها مبنية على افتراض أن فرص القبض على الجاني منخفضة للغاية، مقارنة بمستوى تطبيق القانون، ونحن نرى النتائج المحزنة والمؤسفة، لأن سقوط أحد عشر ضحية بين فلسطينيي 48 في أقل من أسبوع لا يطاق، تخيلوا معي لو كان هناك قتيلا واحدا كل أسبوع في تل أبيب، ماذا سيحدث في الدولة؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال فلسطين فلسطينيي 48 فلسطين الاحتلال فلسطينيي 48 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ظاهرة الجریمة

إقرأ أيضاً:

وفاة الرُضع والاستيطان.. 3496 جريمة إسرائيلية ضد الفلسطينيين في أسبوع

تصدّر الوضع الإنساني الكارثي للأطفال الرضّع في قطاع غزة، واعتداءات المستوطنين على قرى الضفة الغربية المشهد القاتم للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، التي بلغ عددها في الفترة بين 24 إلى 30 يونيو 2025، (3496) جريمة.
ووثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين عدد من سقط من الفلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الفترة منذ 7 أكتوبر 2023م, وحتى 30 يونيو 2025، (58035) شهيدًا، والجرحى (142235).
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.4 ريختر يضرب إقليم البنجاب الباكستانياستشهاد 27 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزةوقصفت قوات الاحتلال خمس مدارس في الفترة المذكورة جاءت تباعًا؛ مدرسة فهد الصباح في حي التفاح، ومدرسة عبدالفتاح حمود في شارع يافا، ومدرسة أسامة بن زيد في الصفطاوي، ومدرسة عدنان العلمي غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى مدرسة أخرى في حي الشيخ رضوان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غروب الشمس خلف المباني المدمرة في غزة - أ ف بشاطئ البحر في غزةكما قصفت سوق شعبي يرتاده الآلاف في شارع يافا، ومطعم على شاطئ البحر في مدينة غزة, ليصل عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم الآلة العسكرية الإسرائيلية في أسبوع واحد (536)، وبلغ عدد الجرحى (2116)، وذكرت تقارير أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال سعيهم للحصول على الغذاء وصل حتى اللحظة (580).
وعلى صعيد الوضع الإنساني، توفي (66) رضيعًا بسبب سوء التغذية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويعاني سبعون ألف رضيع من أعراض صحية بسبب سوء التغذية المزمن، في الوقت الذي لم تدخل فيه مطاعيم الأطفال حديثي الولادة منذ أربعة أشهر إلى غزة.
وقال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني: "إن الوضع في قطاع غزة مروّع للغاية، وأن الاهتمام الدولي بغزة تراجع بشكل كبير منذ 13 يونيو 2025م، وسط تدمير 74% من آبار المياه في قطاع غزة ومعاناة سكانه من تلوث مياه الشرب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوضع الإنساني متدهور في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي - أ ف ببوابات المسجد الأقصىوفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، بلغ عدد اقتحامات آليات الاحتلال (279) اقتحامًا، قتلت خلالها طفلًا واعتقلت (9) آخرين من بين (216) معتقلًا فلسطينيًا، وداهمت مدرسة قرية جالود وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
ورغم إعادة فتح بوابات المسجد الأقصى المبارك، إلا أن قوات الاحتلال منعت موظفي الأوقاف من دخول الحرم القدسي الشريف، ويتعرض الأقصى بشكل متواصل لاقتحامات المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • مشاهد مصورة لعملية عسكرية للاحتلال في سوريا ضد خلية إيرانية
  • مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة
  • مشاهد لسرايا القدس توثق استهداف جنود وآليات للاحتلال بخان يونس
  • اتهامات خطيرة لمؤسسة غزة الإنسانية بزراعة الموت وارتكاب جرائم
  • “الإعلامي الحكومي”: 580 شهيدًا، و4216 إصابة، و39 مفقودًا ضحية المساعدات
  • من داخل الأراضي السورية.. رئيس أركان الاحتلال يتحدث عن أهداف الجيش هناك
  • وفاة الرُضع والاستيطان.. 3496 جريمة إسرائيلية ضد الفلسطينيين في أسبوع
  • محكمة للاحتلال تدين الشيخ كمال الخطيب بالتحريض على الإرهاب
  • 7 شهداء في غارتين للاحتلال الإسرائيلي بشارع الوحدة في مدينة غزة
  • اقتلاع أشجار وتدمير آبار مياه واعتداءات للاحتلال والمستوطنين في الضفة