بيت العائلة المصرية يُهنئ المسيحيين في مصر والعالم بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قدم بيت العائلة المصرية خالص التهاني وأطيب الأمنيات إلى الإخوة المسيحيين في مصر وجميع أنحاء العالم، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأكد بيت العائلة المصرية، في برقية تهنئة اليوم، عمق الروابط الأخوية التي تجمع أبناء الوطن الواحد، وأن الوحدة الوطنية كانت ولا تزال حجر الزاوية في قوة وتماسك النسيج المجتمعي المصري على مرّ العصور.
كما أكد بيت العائلة المصرية استمرار جهوده في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز ثقافة التعايش المشترك في مختلف ربوع الوطن، بما يُسهم في دعم الاستقرار وبناء مجتمع متماسك.
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات قداس عيد القيامة المجيد مساء بعد غد السبت من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور كبار رجال الدولة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة، والصحفيين والإعلاميين.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
هل البنوك إجازة في عيد القيامة وشم النسيم؟.. البنك المركزي يوضح
الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت العائلة المصرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني عيد القيامة عيد القيامة المجيد بیت العائلة المصریة القیامة المجید
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين بابا، إنّ: "الحكومة السورية ترفض، رفضا قاطعا، الجرائم ضد المدنيين"؛ وذلك عقب أن أفادت شبكة "سي إن إن" بأنّ: "مواطنا أمريكيا وعائلته اعتُقلوا وقُتلوا في هجومٍ أشبه بالإعدام، خلال أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في سوريا، الأسبوع الماضي".
وأكّد المتحدث، الثلاثاء، أنّ: "كل من ارتكب أعمال عنف ضد المدنيين، سيُحاسب، وفقًا لقوانين الجمهورية العربية السورية. هذا هو موقف وزارة الداخلية الثابت، كما أكدته أيضًا كل من الرئاسة السورية ووزارة الدفاع".
وأضاف: "سيُحاسب كل مسؤول عن هذه الجرائم، بغض النظر عن عرق أو طائفة الضحايا؛ طالما كانوا مدنيين أبرياء، فإن هذه الأعمال مرفوضة تمامًا لدينا، وسيُحاسب مرتكبوها".
وأشار في الوقت نفسه، إلى أنّ مواطن أمريكي من ولاية أوكلاهوما، كان بين ثمانية رجال، جميعهم من أفراد عائلته، تم القبض عليهم وقتلهم في هجوم يشبه الإعدام في السويداء.
إلى ذلك، تم التعرف على حسام سرايا، وهو سوري درزي أمريكي، يبلغ من العمر 35 عاما، من قبل صديقه وقريبة أمريكية كواحد من ثمانية رجال تم تصوير عملية إعدامهم، في مقطع فيديو تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال نهاية الأسبوع.
ويظهر مقطع الفيديو، الذي تمكّنت شبكة "سي إن إن" من تحديد موقعه، مجموعة من الرجال المسلحين يرتدون الزي العسكري وأقنعة الوجه وهم يطلقون النار على ثمانية أسرى بينما يهتفون "الله أكبر"؛ فيما لم تتمكن الشبكة من التحقق بشكل مستقل من هوية المسلحين في الفيديو.
وبحسب قريبته الأمريكية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، حفاظا على سلامتها، تم إعدام شقيقه كريم وأفراد آخرين من العائلة أيضا. وتحدّثت بشكل مباشر مع أقاربها في سوريا، الذين قالوا إنّ: "جميع أفراد العائلة من الذكور قُتلوا، ولم يتبق سوى زوجاتهم وبناتهم".
وكان سرايا، الذي درس في أوكلاهوما قبل عودته إلى سوريا، ينتمي إلى الطائفة الدرزية، وقالت قريبته الأمريكية إنه ذهب إلى سوريا من أجل رعاية والده المريض. مبرزة أنّ: "أفراد الأسرة من النساء الذين نجوا من المذبحة يتذكرن كيف اقتحم المسلحون منزل العائلة المكون من عدة طوابق في الصباح الباكر، ما دفع السكان للرّد دفاعا عن أنفسهم".
وأضافت أنه بعد إصابة أحد أفراد العائلة، قد سلّم باقي أفراد الأسرة أسلحتهم، وتم اقتياد الرجال إلى الخارج. وأكد، صديق لعائلة سرايا، ويبلغ من العمر 20 عاما، هذه التفاصيل، بالقول إنه: "شهد اقتحام المسلحين للمنزل وإخراج ثمانية رجال بالقوة، بينما تركوا أفراد العائلة الإناث في الداخل".