جامعة الأمير سطام تشارك في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم برؤية مستقبلية طموحة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
المناطق_الرياض
شاركت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم، الذي نظمته وزارة التعليم في العاصمة الرياض وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 إبريل. وقدمت الجامعة خلال مشاركتها عددًا من الإنجازات والمبادرات النوعية، وسط حضور محلي ودولي لافت، وبمشاركة أكثر من 400 جهة تعليمية.جناح الجامعة.. رؤية متجددة للمستقبلاستعرض جناح الجامعة تطورها الأكاديمي والبحثي من خلال عرض تفاعلي شمل برامج البكالوريوس والدراسات العليا، والخدمات الرقمية المطوّرة لخدمة طلاب وطالبات الجامعة، إلى جانب إبراز إنجازاتها في مجالات البحث العلمي والابتكار.وقد شهد الجناح إقبالًا كبيرًا من الزوار والوفود الأكاديمية، ما يعكس السمعة الأكاديمية المتميزة للجامعة على المستوى الوطني.كما شاركت الجامعة في جلسة حوارية بعنوان: (تمكين المعلمين: قيادة ثورة التعليم الرقمي)، مثلها فيها الدكتور طارق قيسي، عميد كلية إدارة الأعمال. وناقشت الجلسة موضوعات مهمة من أبرزها: مستقبل التعليم، الذكاء الاصطناعي، تنمية مهارات المعلم الرقمي، وتعزيز الكفاءات الوطنية.كما قدّم الدكتور عواد بن علي الوثيري، عميد معهد الاستشارات وحلول الأعمال، رؤية طموحة حول الاستثمار الجامعي، مؤكدًا أن المعاهد تمثل أذرعًا استثمارية ذكية، تستثمر العقول وتدير الأصول نحو تمويل مستدام للتعليم.زيارات نوعية وشخصيات رفيعةحظي جناح الجامعة بزيارة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، حيث اطلع على المنظومة التعليمية الرقمية والابتكارات المعروضة، وتسلّم درعًا تذكاريًا من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز التميم، بحضور عدد من وكلاء الجامعة والمسؤولين.توقيع اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التعاونضمن جهود الجامعة في توسيع شراكاتها العلمية والتقنية، وقّعت الجامعة عددًا من الاتفاقيات البارزة، من أبرزها:•مذكرة تعاون مع الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتطوير التقني. وقد وقّع الاتفاقية من جانب الجامعة رئيسها، ومن جانب الشركة المهندس علي العشبان.•مذكرة تفاهم مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، للتعاون في مجالات التطوير والابتكار التقني دعمًا للتنمية الوطنية وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030. وقع المذكرة من الجامعة رئيسها، ومن المركز الدكتور سعود بن سعيد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأمير سطام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.