نتنياهو يهاجم قطر: نشرت العفن المعادي لـإسرائيل في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دولة قطر، وقال إنها "نشرت العفن المناهض لإسرائيل" في الجامعات الأمريكية.
وخلال مقابلة مع قناة كريستيان دايستار المسيحية، خلال زيارته لواشنطن والتي بثت عبر حسابات القناة هذا الأسبوع، قال نتنياهو: "هناك انسداد في عقول الجامعات الأمريكية المرموقة، انسداد في الفكر بين الشباب، انقلاب في الحقائق هل إسرائيل هي المشكلة في الشرق الأوسط؟ لا.
وأضاف: "إسرائيل، من نواح عديدة، تتعامل مع نفس الأعداء الذين يريدون تدمير أمريكا، وللأسف، تسلل هذا العفن إلى الجامعات، هناك منظمات غير حكومية متنوعة فعلت ذلك، وللأسف، قطر هي من فعلت ذلك لقد نشروا الكثير من هذا المحتوى، وروجوا للكثير من هذه المواد ، ويمكنك أن ترى ذلك، للأسف، أيضا على قناة الجزيرة، التي تروج لمعاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية، وهما أمران متشابكان".
وتابع نتنياهو: "أقول لقد حان وقت التغيير، وأعتقد أن دونالد ترامب يحدث هذا التغيير، وأتمنى له كل التوفيق، لقد حان الوقت".
وواصل مهاجمته للقطريين، قائلا إن "إيران تمول هذه الدعاية ضد إسرائيل وأمريكا، لكن قطر، قطر عليها أن تختار، لا يمكنك فعل ذلك، لذا عليها أن تختار أي جانب أنت فيه لا يمكنك اللعب على جميع الجوانب".
وقال: "لقد ساعدونا مؤخرا في وقف إطلاق النار المؤقت لكنهم استضافوا إرهابيين من حماس، وعليهم أن يختاروا، وإذا تم اتخاذ هذا الاختيار بشكل واضح ومميز، أعتقد أنه سيساعد الجميع الأشخاص الذين تحبونهم، وكل شخص في الشرق الأوسط، وكل شخص في العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال قطر امريكا غزة قطر الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موجة حر قياسية تجتاح الشرق الأوسط.. خطر متصاعد على السكان والبيئة
تشهد دول الشرق الأوسط موجة حر غير مسبوقة هذا الأسبوع، دفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وسط تحذيرات من مخاطر صحية وبيئية جسيمة، الأسباب العلمية وراء هذه الموجة تعود إلى ظاهرة “القبة الحرارية” التي حبست الهواء الساخن فوق المنطقة، مانعة تسرب الكتل الباردة، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي.
في العراق، سجلت مدينة الجنوب 52.6°م، بينما تجاوزت الحرارة 50°م في الجهراء ومطار الكويت، وسجل صعيد مصر 49°م مع شعور حراري شديد. أما في الأردن، فقد بلغت درجات الحرارة في بادية الأردن 43°م، وفي العاصمة عمان 42°م، فيما تجاوزت الحرارة معدلاتها السنوية في سوريا وفلسطين بين 8–10 درجات.
والمغرب العربي لم يسلم من الموجة، إذ سجلت المغرب 47°م في تاتا، و45°م في فاس ومراكش، واستمرت أجواء تتجاوز 40°م في مناطق واسعة.
الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا شهدت أيضا ارتفاعات غير معتادة أثرت على الزراعة، خصوصًا في شمال غرب الجزائر وشمال شرق ليبيا، رغم غياب بيانات دقيقة في بعض المناطق.
الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي توضح أن “القبة الحرارية” هي ضغط مرتفع يحبس الهواء الساخن كغطاء ويضخمه يومًا بعد يوم، مع سماح محدود لتبدد الحرارة أو تساقط الأمطار، ما يؤدي إلى موجات حر أطول وأشد.
الخبراء يحذرون من أن الإقليم يسخن أسرع من المتوسط العالمي، وأن موجات مماثلة قد تصبح طبيعية بحلول منتصف القرن إذا لم تُخفض الانبعاثات.
كوبرنيكوس الأوروبية توثق أن يوليو 2025 كان ثالث أحر يوليو على مستوى العالم، مع متوسط درجات حرارة أعلى بـ1.53°م عن مستويات ما قبل الصناعة، متجاوزًا عتبة اتفاقية باريس للمناخ التي تسعى للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى 1.5–2 درجة مئوية.
منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نحو 489 ألف وفاة سنويا عالميًا (2000–2019) تُنسب للحر الشديد، 45% منها في آسيا والشرق الأوسط، ويتوقع أن يزداد الخطر مع موجات أطول وأشد.
كما تحذر الأرصاد العالمية من أن الحرارة تمس ملايين البشر يوميًا، داعية لتفعيل أنظمة إنذار مبكر وتدابير “الصحة الحرارية”، والتي يمكن أن تنقذ قرابة 98 ألف شخص سنويًا في 57 دولة حال توسيعها.
المدن الكبرى، مثل القاهرة وبغداد، تعاني من ما يعرف بـ”الجزر الحرارية الحضرية”، حيث تكون الحرارة أعلى بعدة درجات مقارنة بالمناطق الريفية، مما يزيد الإجهاد الحراري على السكان، خصوصًا كبار السن ومرضى القلب والكلى والعمال في الهواء الطلق.
توصيات عاجلة للتكيف مع موجات الحر
المنظمات الدولية توصي بخطط عاجلة تشمل:
ومع استمرار هيمنة القبة الحرارية حتى منتصف أغسطس، يتضح أن الشرق الأوسط يسير نحو موجات حر أطول وأشد، قد تتحول من استثنائية إلى معتادة في السنوات المقبلة، ما لم يتم خفض الانبعاثات وتعزيز خطط الصحة الحرارية الحضرية بشكل عاجل.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 20:37