انطلاق النسخة الثامنة من المؤتمر العلمي حول "الملكية الفكرية وتغير المناخ"
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان لتنظيم النسخة الثامنة من مؤتمره العلمي السنوي تحت عنوان "الملكية الفكرية وتغير المناخ: الفرص والتحديات"، وذلك يوم السبت الموافق 26 أبريل الجاري، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية.
مشاركة واسعة من القانونيين وخبراء البيئة والإعلاميقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبتوجيه من الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ويرأسه الدكتور ياسر جادالله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية.
صرّح الدكتور ياسر جادالله أن المؤتمر هذا العام يتناول قضايا محورية، من أبرزها تأثير التغير المناخي على ظهور أنماط جديدة من التكنولوجيا، والتحديات التي تواجه تشريعات الملكية الفكرية في ظل تسارع الظواهر البيئية، بالإضافة إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتغير الاتجاهات في التصميمات الصناعية تحت ضغط الظروف المناخية.
وأكد جادالله أن المؤتمر يمثل منصة أكاديمية مهمة لمناقشة دور الملكية الفكرية في دعم الابتكار البيئي، وتشجيع التحول نحو حلول مستدامة تواكب التغيرات العالمية، مضيفًا أن جدول الأعمال يتضمن ورش عمل ومداخلات متخصصة تفتح الباب أمام مقترحات عملية لتطوير التشريعات ورفع وعي المجتمع بأهمية حماية الإبداع في ظل التحديات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغير المناخ الظروف المناخية تطوير التشريعات الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الأول للعمل المناخي والاستدامة بجامعة الإمارات
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، المؤتمر الدولي الأول للعمل المناخي والاستدامة (ICCAS-2025)، والذي يستمر حتى الـ10 من أكتوبر الجاري، في الحرم الجامعي بمنطقة العين، بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
ورحّب الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بالمشاركين في المؤتمر، معبّراً عن سعادته بانعقاد الحدث العلمي الذي يجمع نخبة من الخبراء والباحثين والطلبة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية المرتبطة بمستقبل الكوكب واستدامة موارده.
وأكد معاليه في كلمته «أن انعقاد المؤتمر يأتي تجسيداً لنهج دولة الإمارات ولمسيرة تستلهم الحكمة والرؤية من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد آمن بأن رعاية البيئة لا تنفصل عن رعاية الإنسان ذاته.
وأضاف «إن إرث الشيخ زايد الخالد في احترام الطبيعة، وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، يظل البوصلة التي توجه مسيرة دولتنا نحو مستقبل مستدام، نحن مسؤولون على الموارد التي سنسلمها للأجيال القادمة».
وأشار إلى «أن المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة علمية، بل هو جسر للتواصل بين الدول والتخصصات والأجيال، وفرصة لتبادل الخبرات وطرح الأسئلة واستكشاف حلول مبتكرة تربط بين الفكر والعمل والعلم والمجتمع، بما يعزز الأمل بمستقبل أكثر توازناً واستدامة».
يتضمن برنامج المؤتمر على مدار أربعة أيام، عروضاً بحثية وملصقات علمية وحلقات نقاش متخصصة، إلى جانب محادثات رئيسة يقدمها خبراء عالميون، كما يستعرض المشاركون خلال المؤتمر ثمانية مسارات بحثية رئيسة، تشمل: الطاقة النظيفة والبطاريات وخلايا الوقود، احتجاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه، التصنيع الإضافي والمركبات المتقدمة، المحفزات المستدامة، الفضاء والذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة، العلاقة بين الطاقة والمياه والغذاء، الابتكارات الخضراء في البناء، التعليم والسياسات والاقتصاد الدائري.