احتفالات عيد القيامة.. الأقباط يستعدون لأقدس أيام السنة بأجواء روحانية تملأ الكنائس
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، استعداداتها للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط أجواء روحانية تسودها المحبة والفرح، ويأتي العيد هذا العام بعد فترة صوم كبيرة استمرت 55 يومًا، ويُعد من أهم الأعياد المسيحية.
تجهيزات داخلية وخارجية للكاتدرائيةشهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حركة واسعة لتنظيف وتزيين الكنيسة، شملت ترتيب المقاعد وتزيين المذبح بالزهور، بالإضافة إلى تعليق الزينة والأنوار داخل صحن الكنيسة وخارجها.
بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين محيط الكاتدرائية، تشمل نقاط تفتيش وبوابات إلكترونية، وانتشار أمني مكثف لضمان سلامة المحتفلين، خصوصًا في ليلة العيد التي تشهد توافدًا كثيفًا من المصلين.
مشاركة البابا تواضروس الثانيمن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة مساء السبت، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والسياسية.
دعوات للمحبة والسلام بين أبناء الوطنوجهت الكنيسة دعوات لجميع أبناء الوطن للمشاركة في الأجواء الاحتفالية بروح من المحبة والوحدة، مؤكدة أن عيد القيامة يمثل رسالة أمل وانتصار على الموت، ويجسد قيم التسامح والسلام التي تدعو لها جميع الأديان.
تغطية إعلامية ومشاركة جماهيرية واسعةتهتم وسائل الإعلام بتغطية الفعاليات الدينية الخاصة بعيد القيامة، ومن المتوقع نقل القداس مباشرة عبر القنوات الرسمية، إلى جانب تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشارك المصريون التهاني بهذه المناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الارثوذكس
إقرأ أيضاً:
إيران تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثّفة.. غارات على طهران وزنجان وتبريز واشتباكات بأجواء أذربيجان
تواصلت صباح السبت المواجهة العسكرية المفتوحة بين إسرائيل وإيران، مع اتساع رقعة الضربات الجوية وارتفاع وتيرة الاشتباكات، في تطور ينذر بانزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية شاملة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية محلية باشتعال النيران في مطار مهر آباد غرب طهران، بعد سماع دوي انفجار قوي في المنطقة، حيث أظهرت مقاطع مصورة صادرة عن وكالة “إسنا” تصاعد سحب دخان كثيفة من موقع الانفجار، وأوردت وكالة “مهر” أن الانفجار وقع في محيط المطار وسط أنباء عن احتمال كونه نتيجة “هجوم خارجي”، دون تأكيد رسمي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت إدارة العلاقات العامة للجيش الإيراني أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين من طراز “F-35″، إلى جانب تدمير عدد كبير من الطائرات المسيرة الصغيرة.
ونشرت وكالة “مهر” صوراً لما قالت إنه حطام إحدى الطائرتين، فيما أفادت وكالة “تسنيم” بأن إحدى الطيارين الإسرائيليين، وهي امرأة، أُسرت عقب إسقاط طائرتها، دون صدور تأكيد من الجانب الإسرائيلي حتى الآن.
وتعرض موقع راداري غرب طهران لهجوم جوي إسرائيلي صباح السبت، كما شهدت أجواء محافظة أذربيجان الشرقية اشتباكات جوية عنيفة بين الدفاعات الجوية الإيرانية والقوات الجوية الإسرائيلية فوق مدينة شيستر، إضافة إلى ذلك، وردت أنباء عن استهداف اللواء المدرع للجيش الإيراني في مدينة زنجان.
على صعيد آخر، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم جوي استهدف منشأة نووية في منطقة أصفهان، حيث تم تدمير بنية تحتية لإنتاج وتحويل اليورانيوم المخصب، إلى جانب مختبرات ومرافق بحثية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
في سياق التصعيد، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول إيراني رفيع أن إيران ستكثّف هجماتها على إسرائيل، مهددة باستهداف القواعد العسكرية الإقليمية لأي دولة تدافع عن تل أبيب.
بدوره، شدد داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال كلمة في مجلس الأمن، على قرب إيران من إنتاج مواد انشطارية كافية لصنع عدة قنابل نووية.
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية على إيران جاءت كإجراء لحماية الهوية الوطنية، ونفذتها إسرائيل بمفردها بعد فشل المفاوضات الدبلوماسية نتيجة تنازلات كاذبة ورفض شروط أساسية من طهران، التي خصبت اليورانيوم بنسبة 60% بلا مبرر ووسعت برنامجها الصاروخي.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي جاء ضمن عملية عسكرية واسعة تحت اسم “الأسد الصاعد”، انطلقت فجر الجمعة، واستهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في عدة مدن إيرانية منها طهران، تبريز، أصفهان، شيراز، قم، همدان، خوزستان، لرستان وزنجان.
ردت إيران بصواريخ مكثفة منذ مساء الجمعة، حيث شنت ستّ موجات صاروخية متتالية استهدفت مناطق مختلفة في إسرائيل، خاصة في الوسط والجنوب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأضرار واسعة.