١٠ علاجات طبيعية للتغلب تساعد على صداع الصيف
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة ، يعاني الكثير منا من صداع صيفي مستمر لا يزول، وبينما قد يبدو تناول مسكن للألم الحل الأسرع، يشير الخبراء إلى أن العلاجات الطبيعية يمكن أن توفر راحة طويلة الأمد دون أي آثار جانبية.
يشرح الدكتور ناريندرا ك.
ما هي الصداع الصيفي؟
هناك أكثر من 200 نوع من الصداع، ولكن الأنواع التي يعاني منها معظم الأشخاص في الصيف عادة ما تكون الصداع الناتج عن الجفاف، والصداع النصفي، والصداع الجيوب الأنفية، والصداع الناتج عن التوتر.
يقول الدكتور شيتي: "عندما يفقد الجسم كمية من الماء تفوق ما يمتصه، قد يتقلص نسيج دماغك مؤقتًا، مبتعدًا عن الجمجمة ومسببًا الألم، وهذا أحد أسباب شيوع صداع الجفاف في الطقس الحار".
ويضيف أن الصداع الصيفي يمكن أن يحدث أيضًا بسبب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، مثل الانتقال من حرارة شديدة إلى غرفة مكيفة، أو حتى بسبب تغييرات في النظام الغذائي والتوتر.
10 طرق طبيعية لعلاج الصداع الصيفي
1. حافظ على رطوبة جسمك:
شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا يُقي من معظم أنواع الصداع المرتبطة بالجفاف، يُوصي الدكتور شيتي بإضافة الليمون أو النعناع أو رشة ملح إلى الماء لزيادة الإلكتروليتات.
2. استخدم كمادات باردة:
إن وضع كيس بارد أو منشفة مبللة على جبهتك يمكن أن يساعد على تضييق الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، مما يمنحك راحة سريعة.
3. جرب العلاج بالروائح العطرية:
للزيوت العطرية، مثل النعناع والخزامى، مفعولٌ عظيم، يقول الدكتور شيتي: "بضع قطرات على صدغيك أو استنشاق بخارها كفيلٌ بتخفيف الألم".
4. تناول شاي الزنجبيل:
الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، انقع الزنجبيل الطازج في ماء ساخن لتحضير شاي مهدئ يُخفف أعراض الصداع النصفي بشكل طبيعي.
5. ممارسة العلاج بالضغط على نقاط معينة من الجسم:
يمكن أن يساعد تحفيز نقطة LI4 - الواقعة بين الإبهام والسبابة - في تخفيف صداع التوتر. ويضيف الدكتور شيتي: "إنها ممارسة قديمة تُهدئ الجهاز العصبي".
6. شرب عصير الخيار والنعناع:
الخيار يُبرّد الجسم، بينما النعناع يُهدئه، مزجهما معًا يُعطي مشروبًا صيفيًا منعشًا وشفائيًا.
7. الراحة والتخلص من التوتر:
يقول الدكتور شيتي: "العديد من حالات الصداع هي ببساطة طلب من جسمك الراحة". ممارسة اليوغا، أو التنفس العميق، أو حتى مجرد أخذ قيلولة قصيرة، كفيلة بإعادة ضبط نظامك.
8. جرب خل التفاح:
يُعرف خل التفاح بخصائصه في إزالة السموم، لذا امزجي ملعقة كبيرة منه في الماء واشربيه مرة واحدة يوميًا للعناية الوقائية.
9. ماء جوز الهند:
يقول الدكتور شيتي: "ماء جوز الهند هو مشروب الطاقة الطبيعي"، فهو غنيٌّ بالإلكتروليتات ويساعد على توازن السوائل في الجسم.
10. راقب نظامك الغذائي:
تجنب الأطعمة المصنعة، لأنها قد تسبب الصداع. بدلًا من ذلك، تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، مثل الخضراوات الورقية والموز والمكسرات، في وجباتك اليومية.
رغم أن الصداع قد يكون مشكلة صيفية شائعة، إلا أنه لا يجب أن يُفسد عليك أيامك المشمسة. مع هذه العلاجات الطبيعية البسيطة وقليل من اليقظة، يمكنك الاستمتاع بموسم أكثر برودة وهدوءًا وراحة بال، يقول الدكتور شيتي: "الوقاية خير من العلاج، استمع إلى جسمك، حافظ على هدوئك، وعالج صداعك بالطريقة الطبيعية".
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
6 طرق بسيطة للتغلب على حرقة المعدة وارتجاع المريء .. مضع العلكة أغربها
يعاني كثيرون من الشعور المزعج بحرقة المعدة بعد وجبة دسمة أو من الاستيقاظ ليلًا بسبب تسلل حمض المعدة إلى الحلق.
حلول علمية للتخلص من حرقة المعدةولكن خبراء الصحة يؤكدون أن بعض العادات اليومية البسيطة يمكن أن تخفف هذه الأعراض بشكل ملحوظ، وفقًا لتقرير موقع تايمز أوف إنديا.
واعتماد هذه التغييرات اليومية البسيطة قد يخفف كثيرًا من أعراض ارتجاع المريء وحرقة المعدة، ويجنبك الانزعاج المستمر بعد الأكل أو خلال النوم، ومن أبرزها :
ـ مضغ اللبان الخالي من السكر بعد الوجبات:
تجربة سريرية بريطانية عام 2005 أوضحت أن مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة 30 دقيقة بعد الأكل يقلل مستويات الحموضة في المريء بنسبة كبيرة، بفضل زيادة إفراز اللعاب الذي يساعد على إعادة الحمض إلى المعدة بسرعة.
ـ رفع الرأس أثناء النوم:
رفع السرير أو استخدام وسادة إسفينية بارتفاع 15–20 سم يقلل من ارتجاع الحمض ليلًا، حيث تمنع الجاذبية تسلل الحمض إلى المريء وتحسّن جودة النوم.
ـ تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا:
تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة يقلل الضغط على العضلة العاصرة للمريء ويحد من نوبات الحموضة، خاصة عند الحفاظ على الجلوس أو الوقوف بعد الأكل.
ـ تجنب الأكل قبل النوم:
ترك ساعتين أو ثلاث ساعات بين آخر وجبة ووقت النوم يمنح المعدة فرصة لهضم الطعام وتقليل ارتجاع الحمض.
ـ الابتعاد عن الأطعمة المحفزة:
مثل القهوة، الشوكولاتة، النعناع، الحمضيات، والمأكولات المقلية، إذ تضعف هذه الأطعمة العضلة العاصرة للمريء أو تزيد إنتاج الحمض.
ـ البقاء في وضع مستقيم بعد الأكل:
الحفاظ على الوقوف أو الجلوس لمدة 20–30 دقيقة بعد الوجبة يساعد الجاذبية على تسهيل الهضم ويقلل بشكل واضح من أعراض الحموضة، وفقًا لدراسة حديثة أظهرت تحسنًا لدى 75% من المشاركين.