طقس حار وأمطار متفرقة مع رياح قوية في مختلف مناطق المملكة يوم الجمعة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تكون الأجواء حارة نوعا ما بالسهول الداخلية الوسطى، ومناطق الأطلس الصغير، وأقصى الجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويرتقب أيضا تكون كتل ضبابية بالسهول الأطلسية الشمالية والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية، خصوصا خلال الصباح، مع تكون سحب ركامية خلال الزوال ستعطي قطرات متفرقة قد تكون رعدية بالأطلسين الكبير والمتوسط و الهضاب العليا الشرقية، فضلا عن نزول أمطار أخرى ضعيفة ومتفرقة خلال الليلة القادمة بمنطقة طنجة، واللوكوس، والريف وغرب الواجهة المتوسطية.
كما ستهب رياح رملية محلية شمال الأقاليم الصحراوية للمملكة والجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية، إلى جانب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق كل من السواحل الوسطى وجنوب المنطقة الشرقية، والأطلس المتوسط والأقاليم الصحراوية للمملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 04 و 11 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، وما بين 13 و 18 درجة بكل من منطقة سوس والسهول غرب الأطلس الصغير، وجنوب وأقصى الجنوب الشرقي، وستكون ما بين 08 و 15 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا مستمرا فوق غالبية أرجاء المملكة.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وقليل الهيجان شمال مهدية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا
سجّل شهر أيار/مايو مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. اعلان
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شهر أيار/مايو 2025 كان ثاني أكثر الشهور حرارة على مستوى العالم، في وقت تشهد فيه أوروبا الشمالية الغربية ربيعًا جافًا بشكل استثنائي، وسط تصاعد المخاوف من موجة جفاف تهدد المحاصيل وإمدادات المياه خلال الصيف المقبل.
وبحسب التقرير، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي عالمياً خلال أيار 15.79 درجة مئوية، متجاوزاً المعدل المسجل بين عامي 1991 و2020 بمقدار 0.53 درجة، ومرتفعاً بـ1.4 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية لما قبل العصر الصناعي (1850-1900). وبذلك، ينقطع تسلسل امتد لـ21 شهراً من أصل 22 تجاوز فيها متوسط الحرارة العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية، المحددة في اتفاق باريس للمناخ عام 2015 كحد أقصى لتفادي أسوأ سيناريوهات الاحترار العالمي.
Relatedإيفرست تحت ضغط تغير المناخ وكثرة المتسلقين ونيبال تتعهد بحماية أعلى قمة في العالمدراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخيما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟وفي تعليق له، قال كارلو بونتامبو، مدير برنامج "كوبرنيكوس"، إن هذا التراجع الطفيف في درجات الحرارة "قد يمنح الكوكب استراحة قصيرة، لكن من المرجح أن تعود درجات الحرارة لتتجاوز عتبة 1.5 درجة قريباً بفعل استمرار ارتفاع حرارة النظام المناخي".
وعلى الرغم من أن تجاوز هذا الحد في عام واحد لا يعني بالضرورة الإخفاق في تحقيق هدف اتفاق باريس، الذي يُقاس على مدى عقد أو عقدين، إلا أنه يمثل دلالة واضحة على تصاعد حالة الطوارئ المناخية.
وسجّل شهر أيار مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. كما كانت الظروف أكثر جفافاً من المعدلات في مناطق واسعة من وسط وشمال أوروبا، وجنوب روسيا، وأوكرانيا، وتركيا، إلى جانب أجزاء من شمال أمريكا والقرن الإفريقي وآسيا الوسطى وجنوب أستراليا وجنوب القارة الإفريقية وأمريكا الجنوبية.
وعلى صعيد آخر، رُصدت درجات حرارة سطح البحر في شمال شرقي المحيط الأطلسي عند أعلى مستوياتها منذ بدء تسجيل البيانات، مما يضيف إلى مؤشرات تغير المناخ الحاد الذي يشهده الكوكب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة