مواطنون يشكون مخاطر الطريق المداري الجديد بسفوح جبال أكادير (+فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
اشتكى عدد من المواطنين والمواطنات من ساكنة « أيت المودن » و »أيت تاووكت » بسفوح الجبال بمدينة أكادير، من خطورة تصرفات بعض السائقين الذين يرفضون احترام أسبقية الراجلين بالمدار الطرقي الواقع بالطريق المداري الجديد.
وقال رشيد وهو فاعل جمعوي بالمنطقة، « بأن بعض سائقي الشاحنات الكبيرة والمثقلة بالسلع والقادمة من ميناء أكادير، يرفضون التوقف ولو للحظة، رغم تجمع المارة لفترات طويلة بالقرب من ممر الراجلين، وانتظار دورهم لقطع الطريق للجهة المقابلة ».
وأضاف « فمثل هاته التصرفات تنم عن جهل بعض السائقين لحقوق الراجلين، وتخلف مآسي في صفوف التلاميذ الذين يغامرون بأرواحهم لقطع الطريق بسرعة للوصول إلى المدرسة التي توجد بالجهة المقابلة للمدار الطرقي الجديد، ولو في حالات الازدحام الذي يعرفه المقطع الطرقي المذكور.
من حانب آخر، قال شهود عيان في حديثهم لميكرو « اليوم24″، بأن المقطع الطرقي الذي يربط مطار المسيرة أكادير بالميناء التجاري، رغم كونه متنفسا طرقيا هاما بالنسبة لسائقي الشاحنات والعربات، إلا أنه خلف منذ افتتاحه قبل أشهر عددا من ضحايا حوادث سير خطيرة ومميتة.
« أغلب الضحايا من سائقي الدراجات النارية، بعدما كانوا ضحية دهس من طرف شاحنات الوزن الثقيل، نظرا لغياب إشارات ضوئية بالمدار الطرقي المذكور، وعدم التزام السائقين بتخفيض السرعة أثناء ولوجهم للمجال الحضري ».
كلمات دلالية اكادير التجهيز السلطات المغرب حوادث السير سفوح الجبال شاحنات الوزن الثقيل مخاطر الطريق المداري ميناء اكادير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير التجهيز السلطات المغرب حوادث السير سفوح الجبال
إقرأ أيضاً:
الحرس الوطني ينفذ عملية إخلاء ناجحة لمصابين في جبال حتا
نفذ الحرس الوطني، متمثلاً في المركز الوطني للبحث والإنقاذ وحرس الحدود، وبالتنسيق مع مركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي، اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، مهمة إخلاء لثلاثة أشخاص من جنسية آسيوية تعرّضوا للإرهاق أثناء ممارستهم رياضة المشي في جبال حتا، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ودعا الحرس الوطني مرتادي المناطق الجبلية إلى الالتزام بإرشادات السلامة العامة واتباع التدابير الوقائية اللازمة لضمان سلامتهم، والاتصال بخط طوارئ البحث والإنقاذ (995) للإبلاغ عن أي حالات طارئة تتطلب المساعدة أو التدخل.