بكرى: متوقع إعلان نتنياهو غدا توسيع الحرب فى غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
حذر الإعلامي مصطفى بكري من تصعيد خطير في غزة، متوقعًا أن يتضمن بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب مساء الغد إعلانًا لتوسيع العمليات العسكرية.
وقال بكري في تصريحات له ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك مؤشرات قوية على نية إسرائيل شن هجوم واسع قد يصل إلى إبادة جماعية، في ظل تصريحات مسؤولين إسرائيليين باستخدام قنابل أمريكية جديدة.
وأضاف أن مسؤولًا أمنيًا إسرائيليًا صرّح بأن الجيش مستعد لأى نتائج سلبية في المفاوضات، وأن الخطط جاهزة للتنفيذ، بينما دعا سموتريتش وزير الكيان الإسرائيلي لاحتلال القطاع بالكامل وتدمير حماس، مطالبًا نتنياهو بإعطاء الأمر فورًا، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يسعى لتحقيق نصر حاسم.
وانتقد بكري رفض حماس للمقترح الإسرائيلي، معتبرًا أن ذلك سيُستخدم ذريعة للتصعيد، رغم أن الحركة رحبت بالمقترح الأمريكي لإنهاء الحرب مقابل الإفراج عن الرهائن.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة لا يقل خطورة، بعد تحويلها إلى سجن كبير وفقًا لتصريحات السلطة الفلسطينية.
واختتم بكري بالتحذير من أن المنطقة على وشك كارثة إنسانية، في ظل دعم أمريكي واضح للتصعيد، واحتمال اندلاع حرب شاملة في أي لحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكرى غزة إسرائيل قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.