تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية سنحان
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة صنعاء، عبدالمحسن الشريف اليوم أنشطة الدورات الصيفية في مديرية سنحان وبني بهلول.
واطلع الشريف ومدير مديرية سنحان وبني بهلول أحمد عثمان، على ما يتلقاه الطلاب من أنشطة وبرامج في مختلف المجالات، واستمعا من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح عن مدى تنفيذ الأنشطة ومستوى التفاعل من قبل الطلاب، للاستفادة منها، وبما يعزز هويتهم الإيمانية وتحصينهم من الأفكار الهدامة.
ونوه الشريف وعثمان بمستوى الإقبال وحرص أولياء الأمور على دفع أبنائهم للإلتحاق بالدورات الصيفية وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم التحرش بالأطفال .. 4 وصايا للأزهر الشريف
شدد الأزهر الشريف على خطورة جرائم التحرش بالأطفال، مؤكدًا أنها جريمة منحطة حرمتها كل الأديان والشرائع، وأنها تتعدى كونها اعتداءً على الأطفال لتصبح اعتداءً على المجتمع بأسره.
وأوضح الأزهر أن هذه الجرائم تسبب الرعب والخوف داخل الأسر، وتلحق أضرارًا نفسية وجسدية بالضحايا، كما تتناقض مع الفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها، من حب الأطفال وحمايتهم وصون كرامتهم.
1- تغليظ العقوبات:
ودعا الأزهر الهيئات التشريعية إلى النظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى حد ممكن، لضمان ردع المجرمين والوقوف بحزم أمام عصابات التحرش، التي تستغل براءة الأطفال لأغراض قذرة وتجارية نجسة.
وأشار الأزهر إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا للتحرش، وتأهيلهم اجتماعيًا ونفسيًا، وإشراك المختصين من علماء النفس والاجتماع والدين، لاستعادة شعورهم بالأمان وبالثقة في المجتمع المحيط بهم.
وشدد الأزهر على مسؤولية الآباء والأمهات في متابعة سلوك أبنائهم، ورفع وعيهم حول التحرش وضرورة الإبلاغ عن أي سلوكيات غريبة أو مشبوهة، دون خوف أو خجل، لضمان سلامتهم وحمايتهم من الاستغلال.
وأكد الأزهر ضرورة تدخل الدولة لتطبيق تشريعات صارمة لمراقبة البيئة الرقمية التي يتعامل معها الأطفال، مشددًا على أن حماية الأطفال واجب مشترك بين الأسرة والمدرسة والإعلام والقانون.
وأوضح الأزهر أن حماية الأطفال ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا ليست مجرد واجب أخلاقي، بل مسؤولية دينية وإنسانية مشتركة، مشددًا على أن المجتمع كله مطالب باليقظة والعمل المشترك للحد من هذه الجرائم وحماية الجيل القادم.