تمصلوحت :ساكنة دواري السهيب الفوقاني والتحتاني بتمصلوحت تطالب بتدخل عامل الإقليم لوقف معاناة مستمرة بسبب فيلا فاخرة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
عبّر عدد من سكان دواري السهيب الفوقاني والتحتاني بجماعة تمصلوحت عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”الإزعاج الدائم” الناتج عن الأنشطة الصاخبة داخل فيلا فاخرة في ملكية مستثمر أجنبي، حيث تتحول لياليهم إلى معاناة يومية بفعل الموسيقى المرتفعة والممارسات غير اللائقة، في وقت يفترض فيه احترام راحة السكان، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال.
وأكدت فعاليات محلية أن الفيلا المعنية تحولت إلى مصدر إزعاج كبير للسكان، حيث تُقام حفلات صاخبة تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، ما أثر سلبًا على الحياة اليومية للساكنة، وخلق حالة من الغضب والاستياء العامين.
ويزيد من حجم القلق، وفق تصريحات لجريدة مملكة بريس، منح ترخيص لبيع واستهلاك الخمور داخل هذا الفضاء الواقع وسط تجمع سكني محافظ، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول مدى احترام مساطر الترخيص والتزام الجهات المعنية بالمعايير القانونية، خصوصًا وأن المنطقة غير مصنفة ضمن المناطق السياحية أو الترفيهية.
السكان يطالبون من السلطات المحلية والإقليمية، بتدخل عاجل وخصوصا السيد عامل إقليم الحوز، و فتح تحقيق في ملابسات الترخيص، ومراعاة حق الساكنة في العيش في بيئة سليمة وآمنة تحترم كرامتهم وراحتهم.
كما ناشدوا السلطات المختصة بإعادة النظر في التراخيص الممنوحة، وتطبيق القانون على جميع الأطراف دون استثناء، مؤكدين أنهم سيواصلون التصعيد السلمي إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: تمصلوحت عامل الحوز فيلا فاخرة
إقرأ أيضاً:
احتراق حطب حمام بدوار دار العين بجماعة تمصلوحت يستنفر السلطات دون تسجيل خسائر.
بقلم شعيب متوكل.
تمصلوحت شهد دوار دار العين، التابع لجماعة تمصلوحت، مساء اليوم حادث احتراق كمية من الحطب كانت مخصصة لتسخين حمام عمومي تقليدي، ما استنفر مختلف السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمنطقة.
وقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية بسرعة فور إشعارها بالحادث، حيث تمكنت من السيطرة على ألسنة النيران قبل أن تمتد إلى أجزاء أخرى من الحمام أو المنازل المجاورة. في حين لم يخلف الحريق أية خسائر بشرية أو مادية جسيمة، واقتصر على احتراق الحطب فقط.
وسجّل الحادث تدخلاً عاجلاً للسيد قائد المنطقة، مرفوقاً بأعوان السلطة، كما حلّ بعين المكان قائد سرية الدرك، وقائد سرية القوات المساعدة، في تنسيق محكم ساهم في احتواء الوضع وتفادي أي تطورات خطيرة.
ويُسجَّل بامتنان كبير للدور الفعال لرجال السلطة المحلية، وأعوانهم، وكافة عناصر القوات العمومية، لما أبدوه من جاهزية وسرعة في التدخل، مما ساهم في الحفاظ على سلامة الساكنة والممتلكات.
كل الشكر والتقدير لهؤلاء الجنود وعلى رأسهم رجال الإطفاء على مجهوداتهم وتفانيهم في خدمة المواطنين.