جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إزاء الغارات الجوية الأمريكية في اليمن
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة الماضيين على ميناء رأس عيسى ومحيطه في اليمن.. والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم إصابة خمسة من العاملين في المجال الإنساني. وقد تم حشد المساعدات الإنسانية لدعم المرافق الصحية القريبة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، "ستيفان دوجاريك" عن قلقه إزاء الأضرار الجسيمة التي لحقت ببنية الميناء التحتية، واحتمال تسرب النفط إلى البحر الأحمر.
وأكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في جميع الأوقات، وناشد الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأبدى جوتيريش قلقه حيال خطر التصعيد المتزايد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مجددا دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المحتجزين لدى الحوثيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الغارات الجوية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.