بيان توضيحي صادر عن الشركة اليمنية لتكرير السكر
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت الشركة اليمنية لتكرير السكر بيان توضيحي جاء فيها:
الشركة اليمنية لتكرير السكر:
– نواصل عملنا الانتاجي ولم نتعرض لأي استهداف
– نحتفظ بحقنا القاتوني في مقاضاة المغرضين الذين يحرضون على الشركة وعمالها
بيان توضيحي
نفى مصدر مسئول في الشركة اليمنية لتكرير السكر ما نشره بعض المغرضين ومروجي الشائعات بشأن المصنع من اخبار مضللة وشائعات لا وجود لها على أرض الواقع، مؤكدا ان الشركة مازالت تواصل عملها الانتاجي وتعمل على تموين الأسواق ولم تتعرض لأي استهداف او أضرار من أي جهة كانت.
واكد المصدر أن الشركة اليمنية لتكرير السكر منشأة اقتصادية وانتاجية يعمل فيها أكثر من الف عامل وعاملة وأن من يحاولون نشر تلك الشائعات والاخبار المضللة على صفحات التواصل الاجتماعي إنما يهدفون إلى التحريض على الشركة للإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد واستهداف المنشآت الانتاجية وتعريض الالاف من عمالها للخطر.
وشدد المصدر على أن الشركة تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة أولئك المغرضين الذين يحرضون على الشركة وعمالها، وأنها تحملهم كافة المسئولية جراء ما قد يهدد الشركة وحياة وسلامة عمالها وموظفيها الذين لايزالون يواصلون عملهم للوفاء بالتزامات الشركة تجاه المجتمع وتموين الاسواق بمادة السكر، وتوفير الغذاء للمواطنين في ظل الظروف الصعبة والقاهرة.
واهاب مصدر الشركة بالصحفيين والاعلاميين والناشطين عدم الانجرار وراء تلك الشائعات ودحضها والتصدي لمروجيها وفضحهم أمام الرأي العام داعيا الى استقاء المعلومات والحقائق من القنوات الرسمية للشركة وليس من اصحاب الصفحات الصفراء على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
كشفت دراسة جديدة عما يحدث في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم، وأظهرت أن القشرة المخّية (cerebral cortex) لدى المصابين بالصداع النصفي تستجيب للألم بشكل مختلف عن غيرهم عندما لا يحصلون على نوم جيد.
والقشرة المخّية تتكون من تجمع معقد من الخلايا العصبية المترابطة بإحكام، والتي تغطي الجزء الخارجي الأبعد من الدماغ.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة سيفاليجيا (Cephalalgia) في مارس/آذار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يتميز الصداع النصفي بصداع نابض، وتحسس من الضوء، وقيء، وغثيان، وزيادة الحساسية للصوت، ويعد الصداع النصفي السبب الرئيسي للإعاقة عن ممارسة الأنشطة اليومية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما.
يقول بيتر مو أوملاند، الطبيب وزميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هذه سنوات مهمة في حياة المرء عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعليم العالي والمهنة. يشكل الصداع النصفي عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع."
ويضيف "من المعروف أن النوم يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، ويمكن أن تبدأ نوبات الصداع النصفي أثناء النوم أو بعده، ويقول العديد من المصابين بالصداع النصفي إن اضطراب النوم هو ما يحفز النوبات".
ويعاني مرضى الصداع النصفي من انخفاض جودة النوم، وزيادة التعب أثناء النهار، واضطرابات النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ضحى المشاركون في الاختبار بالكثير لمساعدة الباحثين على إيجاد إجابات للسؤال، خلال دراستين خضع 140 شخصا لاختبارات النوم، وخضعوا لفحوصات لأدمغتهم. تعدّ هذه الفحوصات قياسات سريعة وآمنة لما يحدث في الدماغ.
إعلانقسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، والأخرى من أفراد أصحاء.
فحص المشاركون مرتين في أيام مختلفة، فحصوا جميعا بعد ليلتين من النوم الطبيعي، وبعد ليلتين من قلة النوم. كما طلب من جميع المشاركين كتابة مذكرات عن نومهم، بالإضافة إلى استخدام جهاز إلكتروني لتسجيل النوم.
خلال الفحص الفعلي، ارتدى المشاركون قبعة مزودة بأقطاب كهربائية لتخطيط كهربية الدماغ. استخدمت أقطاب تخطيط كهربية الدماغ لقياس نشاط الدماغ أثناء نوعين من تحفيز الألم، أحدهما بالليزر والآخر بالتحفيز الكهربائي. بهذه الطريقة، تمكّن الباحثون من قياس نشاط الدماغ ودراسة كيفية تعامله مع إشارات الألم بعد قلة النوم.
يقول أوملاند "لم يكن أيٌّ من هذا خطيرا، ولكنه كان مزعجا بشكل واضح، الآليات التي يفترض أن تخفف الألم لا تعمل تماما كما هو الحال لدى غير المصابين بالصداع النصفي، لا يخفّ الألم بقدر ما يخفّض لدى الأصحاء".