يمانيون ـ منوعات

كشفت دراسة حديثة نُشرت في “المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء – فسيولوجيا الكلى” أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، حتى في حال تناول كميات كبيرة من الصوديوم. وتُشير النتائج إلى أهمية تضمين مصادر غنية بالبوتاسيوم في النظام الغذائي، مثل الموز، الذي يُعد أحد الفواكه الغنية بهذا العنصر الحيوي.

فيما يلي خمسة أسباب تجعل من تناول الموز يوميًا عادة مفيدة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم:

مصدر غني بالبوتاسيوم
تحتوي الموزة متوسطة الحجم على ما يقارب 400 إلى 450 ملغ من البوتاسيوم، أي ما يعادل حوالي 10% من الاحتياج اليومي. يُسهم البوتاسيوم في موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، وهو العنصر الذي يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم نتيجة زيادة حجم الدم في الأوعية.

يساعد في التحكم بضغط الدم
البوتاسيوم يلعب دورًا مهمًا في مساعدة الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد عن طريق البول. وكلما زاد استهلاك البوتاسيوم، انخفضت مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي انخفض ضغط الدم. وهذا يجعل الموز وسيلة طبيعية وآمنة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

مصدر جيد للألياف
الموز لا يحتوي فقط على البوتاسيوم، بل يُعد أيضًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. وعند تناوله مع الماء وبعض المكسرات، يمكن أن يشكل وجبة خفيفة متوازنة مناسبة لمرضى الضغط.

يساهم في خفض الكوليسترول الضار
تلعب الألياف الموجودة في الموز دورًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على جدران الشرايين. كما أن الألياف تُبطئ من امتصاص السكر، وهو أمر مفيد لمرضى السكري الذين يعانون غالبًا أيضًا من مشاكل في ضغط الدم.

يقلل احتباس السوائل والانتفاخ
يُساعد الموز على تقليل الانتفاخ واحتباس الماء من خلال تأثيره المدر للبول، حيث يساهم البوتاسيوم في التخلص من الصوديوم الزائد، بينما يساعد السكر الطبيعي في الموز على تحفيز الكلى لإخراج المياه الزائدة من الجسم. كما يعوّض الجسم عن نقص البوتاسيوم الذي قد يحدث نتيجة استخدام أدوية مدرة للبول.

المغنيسيوم والنوم والتوتر

يحتوي الموز أيضًا على المغنيسيوم، الذي يدعم مرونة الأوعية الدموية ويساهم في تقليل الالتهابات وتنظيم نبض القلب. كما يساعد المغنيسيوم في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان يرتبطان بشكل وثيق بصحة ضغط الدم.

يُمكن اعتبار الموز خيارًا غذائيًا مثاليًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بفضل محتواه الغني بالبوتاسيوم والألياف والمغنيسيوم. تناول موزة واحدة يوميًا، ضمن نظام غذائي متوازن، قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في ضبط ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

قنبلة بالمعدة.. تحذير طبي من الفلفل الحار

#سواليف

#حذر #طبيب_طوارئ في #مستشفى #كليفلاند_كلينيك، من #المخاطر_الصحية_الخطيرة التي قد #تنجم عن #تناول #الأطعمة_شديدة_الحارة.

وشدد الطبيب ألان كابين، على أن الفلفل الحار جداً قد يتصرف مثل “قنبلة في المعدة” للأشخاص المعرضين للخطر.

وأوضح أن بعض المركبات الكيميائية الموجودة في أنواع معينة من الفلفل الحار تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل حاد، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

مقالات ذات صلة دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها 2025/06/26

وأشار، إلى أن هذه المخاطر تزداد لدى الأشخاص الذين يعانون من تضخم في القلب أو عيوب خلقية في القلب.

وجاء تحذير الدكتور كابين في أعقاب انتشار فيديو مثير على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شاب يُدعى “دانيال” ينهار بعد قضمة واحدة من طبق يُزعم أنه “أكثر الأطباق حرارة في العالم”، وذلك في مطعم “ذا بنغال فيلج” شرق لندن. ويظهر في الفيديو مالك المطعم وهو يحاول تهدئة الشاب ويشجعه على شرب مشروب “مانجو لاسي” للتخفيف من الشعور بالحرارة.

يرجع السبب في الخطورة إلى مادة الكابسيسين (Capsaicin)، وهي المركب المسؤول عن حرارة الفلفل الحار. وعلى الرغم من ندرة حالات الوفاة الناتجة عن الكابسيسين، إلا أن العلماء يؤكدون أن الأمر ليس مستحيلاً.

وتأتي هذه الحادثة بعد نحو عامين من وفاة مراهق أمريكي، هاريس وولوباه، البالغ من العمر 14 عاماً، إثر نوبة قلبية مفاجئة بعد تناوله رقائق حارة جداً في إطار تحدي على وسائل التواصل الاجتماعي. وأظهرت نتائج التشريح الطبي أن المراهق كان يعاني من حالة قلبية كامنة تفاقمت بسبب جرعة الكابسيسين الكبيرة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور جيمس أوديلسون، رئيس قسم أمراض القلب في مركز توفتس الطبي، إن “التحفيز الكبير للقلب من خلال تناول الأطعمة شديدة الحارة قد يؤدي إلى اضطرابات في تدفق الدم وعدم انتظام ضربات القلب”. وأضاف أن هناك تقارير عن حالات تسمم حاد بسبب الكابسيسين تسببت في نقص تدفق الدم إلى عضلات القلب.

تجدر الإشارة إلى أن شدة حرارة الفلفل الحار تقاس بمقياس سكوفيلي، حيث يُعتبر فلفل “بيبر إكس” الأكثر حرارة في العالم ويصل إلى 2.7 مليون نقطة على هذا المقياس، بينما يصل فلفل الهلابينو إلى 5,000 نقطة فقط.

وينصح الخبراء بتوخي الحذر من تناول الصلصات التي تُروج بأنها “الأكثر حرارة في العالم”، مثل صلصات “ذا لاست داب إكسبيرينس” و”ذا إند: فلاتلاين”، المتوافرة عبر الإنترنت. وقد أثارت تلك الصلصات قلقا بسبب مكوناتها العالية من فلفل “بيبر إكس” وتصاميمها التي تحمل رسائل تحذيرية من خطورتها.

وقد سبق وأن نبه أخصائيو التغذية إلى مخاطر تناول الأطعمة الحارة جداً، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو على منصة تيك توك يظهر فيها أشخاص يحاولون تناول فلفل شبح الحار، وينتهي بهم الأمر إلى مواجهة ألم شديد ومشاكل هضمية.

وحذر الدكتور دواين ميلور، اختصاصي التغذية بجامعة أستون في بريمنغهام، من أن تناول الأطعمة الحارة بشكل مفرط قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، والذي قد يزيد على المدى الطويل من خطر الإصابة بسرطان المريء. وجاء ذلك استنادًا إلى دراسة عام 2022 أظهرت وجود علاقة بين تناول الأطعمة الحارة بشكل مفرط وزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

مقالات مشابهة

  • هذا ما يحدث للجسم عند تناول البرقوق.. مرضي السكري عليهم الحذر
  • قنبلة بالمعدة.. تحذير طبي من الفلفل الحار
  • «خمسة لصحتك».. كيف تعرف أنك مريض ضغط.. وما هي طرق الوقاية؟
  • هذا ما يحدث لجسمك عند تناول مشروبات الطاقة
  • خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
  • الشعور بالدوار بعد السباحة .. ما السبب وما العلاج ؟
  • يحسّن مقاومة الأنسولين.. فوائد الباذنجان المشوي لمرضى السكري
  • الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • تناول الفلفل الألوان يوميًا .. سر الصحة والشباب في خضار واحد