ملفات التجارة تتصدر.. نائب ترامب يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ نائب الرئيس الأمريكي جي دي ديفانس، زيارة رسمية إلى الهند، ضمن جولة خارجية تشمل عددًا من الدول، حيث تتصدر اتفاقية التجارة الثنائية المقترحة أجندة محادثاته مع المسؤولين الهنود.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين نيودلهي وواشنطن، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية تهم الجانبين.
وعرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الإعلامية منى شكر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "نائب ترامب يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات".
زيارة دي فانس تمثل فرصة مهمة لمراجعة التقدم الذي أحرزته العلاقات الثنائية
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية أن زيارة دي فانس تمثل فرصة مهمة لمراجعة التقدم الذي أحرزته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، في ظل تعاون متزايد بين البلدين في مجالات التكنولوجيا، الدفاع، والطاقة النظيفة.
وأشارت إلى أن المحادثات ستتناول التوترات الجيوسياسية الراهنة في آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتأتي زيارة دي فانس للهند بعد محطة أولى في إيطاليا، حيث ناقش هناك الأولويات الاقتصادية والجيوسياسية المشتركة مع المسؤولين الأوروبيين، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
ومن المنتظر أن يعقد ديفانس اجتماعًا موسعًا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لمناقشة سبل توسيع التعاون الثنائي.
في سياق متصل، سبقت الزيارة مكالمة هاتفية بين مودي وقطب الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، حيث تباحث الطرفان في آفاق التعاون التكنولوجي والابتكاري، وسط اهتمام متزايد من الشركات الأمريكية بالاستثمار في السوق الهندية.
وتأتي هذه التحركات بعد لقاء جمع وزير التجارة والصناعة الهندي، بيوش جويال، بوفد من شركة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، لبحث خطة الشركة الاستثمارية المستقبلية في الهند، ما يشير إلى تنامي الزخم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين على أكثر من صعيد.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وروسيا والصين
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورةً تعزيز العلاقات مع دول الجوار ، وثانياً، تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، اليوم السبت أن تأكيد الرئيس الإيراني جاء على هامش اجتماع مع نواب ومدراء وزارة الخارجية الإيرانية، وصرّح بزشكيان للصحفيين، في إشارة إلى أداء السلك الدبلوماسي خلال أيام الحرب الاثني عشر: “جئنا إلى هنا لنشكر إخواننا وأخواتنا”.
وتابع: “جاء الأعداء بكل قوتهم وحاولوا إجبار البلاد على الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعاً شجاعاً في الحرب، وأدى الشعب عملاً جيداً”.
وقال بزشكيان: “كانت نتيجة هذا العمل إدانة جميع منظمات العالم، باستثناء الأمم المتحدة، لهذا العدوان، الذي لم يتحقق بسهولة، بل تم عبر الاتصالات. إسرائيل هي من بدأت شيئاً خاطئاً وفقاً للقانون”.
وأضاف بزشكيان قائلا: “القوات المسلحة جانب، والدبلوماسية جانب آخر. ومن خلال التنسيق والسياسات التي نتخذها، سنعزز علاقاتنا مع جيراننا أولًا، ثم نعزز علاقاتنا مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين، وغيرها، بنفس الأولوية”.
وأكد بزشكيان، في معرض تكريمه لذكرى الشهيد أمير عبد اللهيان، قائلاً: “أتقدم بالشكر لعراقجي الذي تابع القضايا ليلًا نهارًا. إن شاء الله، سنمضي قدمًا بوحدة وتماسك. كما نقدر وقوف الإيرانيين في الخارج إلى جانب إيران”.