تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث القمص إليشع فتحي راعي كنيسة مارجرجس بمركز ناصر في محافظة بني سويف، عن أجواء عيد القيامة المجيد التي تميزت بالفرح والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، موضحًا أن هذا اليوم كان مميزًا بسبب التهاني المتبادلة بين الأقباط والمسلمين و أن هذا المشهد يعكس الوحدة الوطنية التي تميز مصر.

وأضاف «فتحي» في لقائه مع محمد حفيظ مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التعاون بين القيادات المحلية والمواطنين كان من أبرز مظاهر الاحتفال، مشيرًا إلى أن الزيارة والتبادل الودي للتهاني جعلت عيد القيامة أكثر بهجة.

الاحتفال في مصر ليس مجرد مناسبة دينية

وذكر أن الأجواء كانت مليئة بالحب والمودة، مما يعكس قوة النسيج الوطني في مصر: "الاحتفال في مصر ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجسيد للوحدة بين الشعب بمختلف طوائفه".

وأضاف أنّ الروح الطيبة بين المصريين تجعل الأعياد أكثر خصوصية، مستعرضًا العلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، والتي تمثل نموذجًا فريدًا من المحبة والتلاحم في العالم.

وقال: "نحن جميعًا في قلب واحد، لا توجد أي فوارق بيننا، وكل عيد يعزز هذه الوحدة"، موجهًا الشكر لجميع القيادات والمسؤولين على الجهود المبذولة من أجل توفير الهدوء والسلام في البلاد، متمنيًا أن يعم السلام على مصر ويجنبها أي شرور.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد القيامه المجيد فی مصر

إقرأ أيضاً:

السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة

قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.

مقالات مشابهة

  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
  • حركة الصحة| جميعة وكيلًا للوزارة ببني سويف.. وعزايم للبحيرة
  • رسامة شمامسة جدد لكنيسة العذراء ومار بقطر بأبو المطامير
  • الأورمان تُنقذ حياة 23 مريض قلب مفتوح من غير القادرين ببني سويف
  • إنقاذ حياة 23 مريض من غير القادرين بعمليات قلب مفتوح ببني سويف
  • رسامة 3 قمامصة جُدد في إيبارشية ملبورن بأستراليا .. صور
  • الاحتفال بتخريج الفوج الأول في برنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية