تحدث القمص إليشع فتحي راعي كنيسة مارجرجس بمركز ناصر في محافظة بني سويف، عن أجواء عيد القيامة المجيد التي تميزت بالفرح والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، موضحًا، أن هذا اليوم كان مميزًا بسبب التهاني المتبادلة بين الأقباط والمسلمين، ومؤكدًا أن هذا المشهد يعكس الوحدة الوطنية التي تميز مصر.

وأضاف «فتحي»، في لقائه مع محمد حفيظ مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التعاون بين القيادات المحلية والمواطنين كان من أبرز مظاهر الاحتفال، مشيرًا إلى أن الزيارة والتبادل الودي للتهاني جعلت عيد القيامة أكثر بهجة.

وذكر أن الأجواء كانت مليئة بالحب والمودة، مما يعكس قوة النسيج الوطني في مصر: «الاحتفال في مصر ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجسيد للوحدة بين الشعب بمختلف طوائفه».

وتابع، أنّ الروح الطيبة بين المصريين تجعل الأعياد أكثر خصوصية، مستعرضًا العلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، والتي تمثل نموذجًا فريدًا من المحبة والتلاحم في العالم.

وقال: «نحن جميعًا في قلب واحد، لا توجد أي فوارق بيننا، وكل عيد يعزز هذه الوحدة»، موجهًا الشكر لجميع القيادات والمسؤولين على الجهود المبذولة من أجل توفير الهدوء والسلام في البلاد، متمنيًا أن يعم السلام على مصر ويجنبها أي شرور.

اقرأ أيضاًمحافظ الغربية يُشارك في قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة مارجرجس بطنطا ويؤكد: مصر ستظل نموذجًا للتعايش والوحدة

في أجواء من البهجة.. القمص أرسانيوس يُنشد «قوتنا في وحدتنا» خلال احتفالات كنيسة مارجرجس في كفر الزيات بعيد القيامة

كنيستا العذراء ومريم ومارجرجس ببورسعيد يشاركان في الانتخابات الرئاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد القيامة عيد القيامة المجيد كنيسة مارجرجس راعي كنيسة مارجرجس عيد القيامة في مصر عید القیامة

إقرأ أيضاً:

سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، على يد المتنيح (الراحل) البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.

وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية. 

المتنيح البابا شنودة والبابا تواضروس  البابا تواضروس الثاني

ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.

من عائلة كهنوتية..

ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).

والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.

البابا يصلي العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمينقداسة البابا تواضروس يستقبل ثلاثة أساقفة | صورالبابا تواضروس يستقبل أسقف تورينو وروماقداسة البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس عيد حلول الروح القدس

كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.

البابا تواضروس يترسم اسقفا على يد البابا شنودة الاهتمام بالشباب 

وبعد سنوات من النسك والتعلم، أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث.

وكان من ضمن ما اهتم به البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا؛ مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.

قداسة البابا تواضروس يستقبل خدام منظمة HOPE.. صورمعاناة غزة ودعوة لزيارة مصر.. تفاصيل اتصال البابا تواضروس الثاني بـ بابا الڤاتيكانالمجمع المقدس يختتم دور انعقاده لعام 2025 برئاسة البابا تواضروس الثانيالبابا تواضروس يهنئ مفتي الجمهورية بعيد الأضحى

وقد أصبح البابا تواضروس هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة، خلفًا لأبيه الروحي ومعلمه البابا شنودة الثالث، في انتقال رعوي فريد يحمل بين طياته علامات اختيار إلهي ورؤية كنسية بعيدة المدى. 

طباعة شارك البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني

مقالات مشابهة

  • الشواربة والحنطي يوقعان اتفاقية شراكة لوحدة ذكاء وابتكار
  • تشغيل مجمع دلهانس للصناعات الحرفية ببني سويف.. تفاصيل
  • الكشف علي 1100 مواطناً في قافلة طبية ببني سويف
  • ضعف المياه ببني سويف يومي الثلاثاء والأربعاء لصيانة محطة الأمريكي
  • ضبط مصنع عصائر تحت بير السلم والتحفظ على 650 كرتونة من منتجاته ببني سويف
  • لقاء للوحدة الاجتماعية في إب بذكرى يوم الولاية
  • بحث الخطة التدريبية واعتماد شهادة التحول الرقمي في اجتماع مركز الحاسب ببني سويف
  • سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
  • ضبط 330 مخالفة تموينية ومصادرة سلع فاسدة في حملة رقابية ببني سويف
  • القاتل نجل شقيقه.. كشف غموض العثور على جثة شاب ببني سويف