جودة عواد يعد إغلاق مركزه: أنا رجل بسيط وما أكسبه أتبرع به
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
القاهرة
قال الدكتور المصري جودة عواد، صاحب مركز متخصص في التغذية العلاجية الذي قررت وزارة الصحة إغلاقه، إن هناك إعلانات مضللة ومقاطع مجتزأة تُنتشر له في الفترة الحالية، وبعضها مزيف من الأساس.
وأضاف عواد في تصريحات تلفزيونية أنه باحث وحاصل على شهادة دكتوراه عام 1995، ويعمل أكاديميًا منذ 30 عامًا ويدرِّس في محاضرات طوال الوقت.
وتابع: “المفروض أن أُحترم، وعندما يكون هناك اعتداء عليّ يتم الدفاع عني ، أنا واقع في ظلم شديد ، أقسم بالله لا أعرف شيئًا عن هؤلاء ومنتجاتهم”.
وأوضح أن المقاطع المتداولة له والتي تتضمن ترويجًا لمنتجات معينة غير حقيقية وتم إعدادها عبر الذكاء الاصطناعي، محذرًا من انتشار مثل هذه الأمور.
واستكمل: «أنا رجل بسيط.. لا أملك عيادة.. أكشف في مستشفيات الجمعيات الخيرية.. لا أملك محلات ولا مزارع ولا مصانع.. أنا رجل بسيط.. ما أكسبه أتصدق به على الناس».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة والسكان غلق مركز الدكتور جودة محمد عواد المتخصص في التغذية العلاجية ومعمل التحاليل التابع له بمنطقة الأزبكية بمحافظة القاهرة، لمخالفتهما الاشتراطات الصحية والتراخيص.
اقرأ أيضا :
إيقاف الطبيب جودة عواد عن ممارسة الطب بسبب مخالفات مهنية خطيرة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التغذية العلاجية جودة عواد مصر نقابة الأطباء المصرية هيئة التأديب
إقرأ أيضاً:
بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع عدد الضحايا.. إغلاق مراكز توزيع المساعدات في غزة
أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة حتى إشعار آخر، داعية المدنيين إلى عدم الاقتراب من تلك المواقع حفاظاً على سلامتهم، وسط تصاعد المخاطر الأمنية في محيط مراكزها.
وقالت المؤسسة، التي بدأت مؤخراً توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع، إنها ستعلن لاحقاً عن موعد استئناف عملها، مشيرة إلى أن الإغلاق جاء بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار التي تكررت على مدى ثلاثة أيام قرب أحد مراكزها في رفح، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين.
وكانت المؤسسة قد أعادت يوم الخميس فتح موقعين في جنوب القطاع بعد أن أغلقت جميع مراكزها في اليوم السابق لأسباب أمنية، ليرتفع عدد مراكز التوزيع التي تديرها حالياً إلى أربعة، إلا أنها عادت وعلّقت عملياتها مجدداً بسبب ما وصفته بـ”أسباب لوجستية”، مشيرة إلى أنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين الوضع الأمني في محيط مواقعها.
وتواجه المؤسسة انتقادات من منظمات إغاثية، بما فيها جهات تابعة للأمم المتحدة، التي اتهمتها بعدم التحلي بالحياد الإنساني وتجاوز آليات التنسيق المعتمدة دولياً، وهو ما تنفيه المؤسسة بشدة، مؤكدة أن توزيع المساعدات كان يتم “بشكل آمن ومنظم” حتى وقوع الحوادث الأخيرة.
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق “طلقات تحذيرية” خلال الأيام الماضية باتجاه فلسطينيين قال إنهم اقتربوا من مواقع عسكرية، دون أن يوضح ملابسات مقتل المدنيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.
ويأتي تصاعد التوترات في وقت تكثف فيه إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة حماس، عقب انهيار هدنة مؤقتة استمرت شهرين، ضمن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي فاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق.