بتر ساقي مجندتين إسرائيليتين أصيبتا في كمين محكم نفذته حماس
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت القناة 7 الإسرائيلية ببتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين حماس قرب بيت حانون.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن حركة حماس نفذت كمين "بيت حانون" شرق قطاع غزة بطريقة مدروسة، بعد عملية مراقبة موسعة لتحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن منفذي الكمين نجحوا في مهاجمة مركبة عسكرية تابعة لقوة جمع المعلومات القتالية، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، قبل أن ينسحبوا من الموقع دون أن يتم اعتقالهم أو إصابتهم.
كما استهدف عناصر كتائب القسام – الذراع العسكري لحماس – قوة إسناد إسرائيلية قدمت للموقع، ما تسبب بخسائر إضافية. ونشرت القسام مشاهد مصورة تظهر مهاجمة مركبة عسكرية من مسافة قريبة جداً، وانقلابها بمن فيها.
وكانت القسام قد أعلنت تنفيذها العملية تحت اسم "كمين كسر السيف"، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
#سواليف
عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة.
وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب.
الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في “محور المقاومة” الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين.
مقالات ذات صلةوفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة”.