الالتزام البيئي يعلن استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي اكتمال البرنامج الوطني للمراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى ومراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر وتطوير منظومة التفتيش البيئي والتحول الرقمي في خدمات الأرصاد بهدف تحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد من التلوث بمختلف أنواعه.
وأوضح خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع البيئة بعنوان: “العمل الوطني في منظومة البيئة”، أن المركز نفّذ مشاريع الرصد للتلوث عبر الأقمار الصناعية وطائرات الدرونز وكذلك الرقابة من خلال العوامات البحرية الذكية التي ترصد التلوث في الموانئ والمياه الإقليمية والمراقبة بالإضافة إلى محطات جودة الهواء التي تعمل على مدى الساعة في مناطق المملكة كافة.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي أن أسبوع البيئة يعد فرصة للتعريف بمسار التطور الذي تشهده المملكة في جميع القطاعات، مشيرًا إلى أن المركز حقق قفزات نوعية في مؤشرات الرقابة البيئية بمنجزات خلال عام 2024، مقارنة بالأعوام الماضية ومنها استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني شملت: البرنامج الوطني لمراقبة تلوث الأوساط في المدن الكبرى، ومراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر، وتطوير منظومة للتفتيش البيئي، والتحول الرقمي في خدمات الرصد، وذلك ضمن الإطار الزمني المخطط، كما أنه تم حصر 2971 موقعًا متدهورًا بيئيًا وأشرف على الخطط التصحيحية لإعادة تأهيلها.
وبين المطرفي أن المركز في الوقت الراهن يدرس جدوى إشراك القطاع الخاص في تقديم مجموعة من الخدمات التي يقوم بها وفق نظام التخصيص, مؤكدًا أن المبادرات والبرامج تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية، وتعزيز الرفاه الاجتماعي، ورفع مساهمة المجتمع في حماية البيئة وصون مواردها، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على النظم البيئية والموارد الحيوية.
يشار إلى أنه وخلال فعاليات وأحداث أسبوع البيئة وقّع المدير التنفيذي لبرنامج إصلاح الأضرار البيئية بالمركز فهد الحمود مذكرة تعاون مع مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” ، في خطوة تعكس الدور الحيوي الذي تؤديه المؤسسات غير الربحية في دعم أهداف الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الالتزام البيئي برنامج التحول الوطني مبادرات
إقرأ أيضاً:
«مسك» تحتفي بتخريج الدفعة السابعة من برنامج «قادة 2030»
احتفت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بتخريج الدفعة السابعة من برنامج "قادة 2030"، أحد برامج مسار "مسك القادة" في وادي مسك للثقافة بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك"، بتشريف الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية, والمهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة السابق لدى الأمم المتحدة، وحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور بدر البدر، ونائب الرئيس التنفيذي المهندس عمر نجار، والرئيس التنفيذي للبرامج ديمة آل الشيخ، إلى جانب عدد من قيادات الجهات التابعة.
وجاءت النسخة الحالية من البرنامج متضمنة أربع وحدات تعليمية أبرزها الوحدة الثانية في "مدريد" والوحدة الرابعة في "نيوم"، حيث تشكلان جزءًا محوريًا من التجربة التعليمية، إلى جانب تنفيذ مشاريع التخرج التي ركّزت هذا العام على قطاع الاستثمار عبر مسارين رئيسيين، أحدهما يتناول تحديد وتطوير الفرص الاستثمارية بما يتوافق مع المشهد العالمي، فيما يركّز الآخر على تعزيز جاذبية المملكة وفاعليتها في استقطاب الفرص الناشئة.
وتضمنت الدفعة السابعة شراكات نوعية مع جهات وطنية رائدة بهدف تكثيف المحتوى المحلي للبرنامج وربطه بتجارب رؤية 2030 ، حيث كانت " نيوم " الراعي الاستراتيجي لوحدة البرنامج الرابعة، فيما شاركت وزارة الاستثمار ومكتب الإدارة الإستراتيجية كشركاء نجاح في مشروع التخرج، إضافة إلى شركاء المعرفة من جهات قيادية في قطاعات التحول الوطني، شملت برنامج التحول الوطني، وشركة الاتصالات السعودية STC، وشركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، ومجلس الأعمال السعودي الإسباني، وبنك STC.
ويقدّم برنامج "قادة 2030" رحلة تطوير قيادية تحولية تمتد لسبعة أشهر، تجمع التعليم والإرشاد التنفيذي، والتجارب الميدانية، والتحديات التطبيقية، وذلك من خلال شراكات محلية ودولية مع مؤسسات متخصصة في تطوير القيادات وصناعة المستقبل. ويهدف البرنامج إلى تمكين القيادات من إحداث أثر مستدام داخل مؤسساتها وقطاعاتها عبر مبادرات وطنية تُنفّذ بفاعلية عالية وتدعم مسار التحول في المملكة.