هل الاكتئاب يسبب ألم في الصدر.. حسام موافي يوضح| فيديو
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافى، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، العلاقة بين وجود ألم في الصدر في الجانب الأيسر، ويقابله ألم في الذراع بذات الاتجاه، معقبًا: «الألم اللي زي كدا مستحيل نفوته عادي».
وقال حسام موافي، خلال تقديمه لبرنامج «ربي زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه يجب رسم قلب إجهادي للمريض، والهدف منه معرفة معدلات نبض القلب، موضحًا أنه عندما تزيد معدلات نبض القلب يتم التوصل لسبب الإصابة.
وتابع: هناك العديد من الأشخاص لا يمكنها إجراء تحليل القلب الإجهادي من خلال الجري على السير، ويتم إعطائها أدوية عن طريق الحقن للمريض تزيد من معدلات نبض القلب.
وأوضح موافي، أنه إذا ثبت عدم وجود مشكلة في القلب، يكون سبب ألم الصدر ناتج عن عرض آخر، ويجب على المصاب متابعة الطبيب المختص، مشيرًا إلى ألم الصدر قد ينتج عن مجموعة مختلفة من الأسباب منها الاكتئاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الصدر الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسجل أول زراعة قلب دون جراحة تقليدية.. الروبوت يحل محل المشرط
شهد عالم الطب نقلة نوعية مع إتمام أول عملية زرع قلب بالكامل باستخدام تقنية روبوتية متقدمة دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص، في إنجاز طبي مذهل يُحدث ثورة في جراحات زراعة الأعضاء.
وأُجريت العملية الرائدة في مركز “بايلور سانت لوك” الطبي بمدينة هيوستن في مارس 2025، لمريض يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من قصور قلبي متقدم، وكان يعتمد منذ نوفمبر 2024 على أجهزة ميكانيكية متعددة لدعم وظائف قلبه.
ومكّن الفريق الطبي من خلال الروبوت الجراحي المتطور إجراء العملية عبر شقوق صغيرة دقيقة في الحيّز أمام الصفاق، دون الحاجة إلى فتح الصدر التقليدي أو استخدام مناشير لكسر عظم القص.
ويُعد هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال جراحة زراعة القلب، إذ يقلل بشكل كبير من الصدمة الجراحية التي يعاني منها المرضى عادة، ويخفض فقدان الدم، كما يحد من مخاطر العدوى التي ترتفع في العمليات التقليدية، ويمكّن تجنب شق الصدر من تسريع التئام الجروح، ويعزز إعادة التأهيل المبكر وحركة المريض بسرعة، وهو عامل حاسم لمرضى الزرع الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
وأكد الدكتور كينيث لياو، كبير الجراحين ورئيس قسم زراعة القلب والصدر في المستشفى، أن “فتح الصدر وتوسيع عظم القص قد يعيق تعافي المرضى، بينما يوفر النهج الروبوتي وسيلة أكثر أماناً وأقل تدخلاً، نحافظ بها على سلامة جدار الصدر، مما يقلل من خطر العدوى ويسرع استعادة وظائف التنفس والحركة”.
وبفضل دقة الروبوت العالية، أُجريت العملية عبر فتحات صغيرة لا تتجاوز بضعة مليمترات، مما قلل من الحاجة إلى نقل الدم وخفض احتمالية تكوّن أجسام مضادة قد ترفض العضو الجديد، وخرج المريض من المستشفى بعد شهر واحد فقط من العملية، دون أي مضاعفات، في إنجاز يبشّر بمستقبل مختلف لجراحات زراعة القلب.
وأضاف الدكتور تود روزنغارت، رئيس قسم الجراحة في جامعة بايلور: “تمثل هذه الجراحة الروبوتية خطوة هائلة نحو جعل أكثر العمليات تعقيداً أكثر أماناً”.
هذا التطور الطبي يفتح آفاقاً جديدة أمام المرضى الذين يعانون أمراض القلب المزمنة، ويعيد تعريف المعايير العلاجية العالمية في زراعة الأعضاء، مع توقعات واسعة بأن تنتشر هذه التقنية في السنوات القادمة، مما يقلل المعاناة ويزيد فرص النجاة.