انهيار شجرة تاريخية في تعز عمرها 2000 عام
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تقع الشجرة على بعد 50 كيلو متر من المدينة ، وتحديدا في منطقة السمسرة، محاذية للطريق الرئيس الذي يصل تعز بمدينة التربة.
ويُقدّر عمرها بأكثر من 2000 عام، وكانت تقف شامخة بارتفاع يصل إلى 16 مترًا، فيما يبلغ محيط جذعها نحو 35 مترًا، وقطرها الضخم يُقدّر بـ 8 أمتار، مما جعلها إحدى أبرز المعالم الطبيعية في اليمن وأكثرها غرابة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
البرق يقضي على 320 مليون شجرة حول العالم سنوياً
كشفت دراسة جديدة أن الصواعق قضت على نحو 320 مليون شجرة حول العالم سنوياً، وهو رقم يفوق ما كان يُعتقد سابقاً.
وقد يرتفع هذا الرقم في العقود المقبلة مع ازدياد حرارة ورطوبة الطقس، مما يُسهم في زيادة صواعق البرق، لا سيما في المناطق الحرجية في أقصى الشمال.
لدراسة تأثير الصواعق، أحصى العلماء سابقاً عدد الأشجار التي يبدو أنها تضررت، لكن ليس من الواضح دائماً أي الأشجار تضررت. بعض الأشجار الميتة تكون متحللة لدرجة أنها لا تحمل أي علامات واضحة على التضرر، بينما قد تموت أشجار أخرى بعد أشهر فقط.
تستخدم الدراسة الجديدة الملاحظات الميدانية وبيانات البرق العالمية لنمذجة عدد الأشجار المفقودة عالمياً بسبب الصواعق. وصرح المؤلف الرئيسي أندرياس كراوس، من الجامعة التقنية في ميونيخ: “أصبحنا الآن قادرين ليس فقط على تقدير عدد الأشجار التي تموت سنوياً بسبب الصواعق، بل أيضاً على تحديد المناطق الأكثر تضرراً”.
عدد الأشجار التي قضت عليها الصواعقركز العلماء فقط على عدد الأشجار التي قضت عليها الصواعق، ولم يحصوا الأشجار التي تهلك في حرائق الغابات الناتجة عنها، ومع ذلك، وجدوا أن الأشجار التي قضت عليها الصواعق مباشرةً تُطلق حوالي مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يُعادل تقريباً الكمية التي تُطلقها اليابان. ونُشرت النتائج في مجلة “جلوبال تشينج بيولوجي”.
يقول مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من أن البرق يُعدّ حالياً الأكثر فتكاً بالأشجار في المناطق الاستوائية، وخاصةً في أفريقيا، إلا أنه قد يُشكّل تهديداً متزايداً في خطوط العرض العليا مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وصرح كراوس قائلاً: “تتوقع معظم نماذج المناخ زيادةً في وتيرة البرق في العقود القادمة، لذا يجدر الانتباه عن كثب إلى هذا الاضطراب الذي يُغفل عنه إلى حد كبير”.