الثورة نت/وكالات ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عالياً الحراك الجماهيري العالمي والمظاهرات الشعبية الحاشدة، التي خرجت في عالمنا العربي والإسلامي والمدن والعواصم الغربية والآسيوية والأمريكية، تنديداً ورفضاً لجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني، ومناصرة وتضامناً مع قطاع غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وحيّت حماس في بيان لها، الثلاثاء، الجماهير وأصحاب الضمائر الحيَّة والمؤسسات والهيئات الدَّاعية والمشاركة في هذا الحراك العالمي، وندعو إلى مواصلته وتصعيده بكل الوسائل، في كلّ المدن والعواصم والسَّاحات حول العالم، ولتستمر في الأيام القادمة، (الجمعة 25 والسبت 26 والأحد 27 إبريل) وكل الأيام القادمة، كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات والإضرابات والاعتصامات وحصار السفارات الصهيونية والأمريكية، والضغوط الجماهيرية حتّى يتوقف العدوان الصهيوني ويكسر الحصار عن قطاع غزَّة. وثمن الدعوة التي أطلقتها مؤسسات وقيادات إسلامية، لجعل يوم السبت 26 إبريل يوماً للمشاركة الفاعلة في الإضراب الشَّامل للمحلات والمراكز التجارية حول العالم الإسلامي، تعبيرا عن إدانة حرب الإبادة في غزة وتضامناً مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، وتأييداً لحقوقنا المشروعة في الحريّة والاستقلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جبل زين العابدين.. المعركة الحاسمة التي فتحت الطريق لسقوط الأسد

شكل جبل زين العابدين سدا منيعا أمام قوات ردع العدوان التابعة للمعارضة السورية والمتقدمة خلال معركة التحرير نحو مدن حماة، وحمص، والعاصمة دمشق، وكان خط الدفاع الأول عن المدينتين. وكشفت السيطرة عليه كامل مدينة حماة، ومنحت المهاجمين أفضلية إستراتيجية حاسمة.

ويقع جبل زين العابدين إلى الغرب من جبل كفراع شمال مدينة حماة، على بعد نحو 5 كيلومترات، مقابل بلدة قمحانة.

في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024، تحول جبل كفراع إلى مسرح لمعارك شرسة شكلت نقطة مفصلية في مسار معركة تحرير سوريا، وانتهت بسقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

تفاصيل هذه المعارك يرويها مراسلا "سوريا الآن" همام دعاس وأحمد أمين، إلى جانب شهادات من العميد منير الشيخ جمعة، قائد الفرقة 56 بوزارة الدفاع السورية.

جبل زين العابدين.. القلعة الأخيرة التي مهّدت الطريق إلى دمشق pic.twitter.com/OhqW97j0jZ

— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 3, 2025

بداية المواجهة

يقول العميد جمعة إنه مع بدء العمليات، جعلت قوات ردع العدوان من جبل زين العابدين جبهة إشغال لامتصاص تركيز قوات النظام، خاصة بعد سقوط العشرات من مقاتلي المعارضة خلال محاولات الاقتحام المباشرة.

وفي المقابل، اعتمدت قيادة العمليات العسكرية خطة بديلة للتوغل من الجهة الشرقية لحماة عبر سلسلة التلال المحيطة، منها تلة الرائع والفان الشمالي.

احتفالات أهالي مدينة حماة بدخول الثوار #ردع_العدوان pic.twitter.com/J3oz5L0kYf

— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 5, 2024

تكتيكات الالتفاف والتمويه

وانطلقت قوات ردع العدوان من محور كوكب وصولا إلى قرية رسم البغل، حيث جرى توزيع الهجوم إلى محورين:

المحور الجنوبي: مهمته قطع الطريق الإستراتيجي بين حماة وسلمية. المحور الغربي: مهمته تنفيذ خرق نحو منطقة المزارب لفتح ثغرة في دفاعات النظام. إعلان

هذه الثغرة وفرت فرصة دخول قوات العصائب الحمراء التي نفذت هجوما مباغتا، أصيب خلاله اللواء سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر"، أحد أبرز ضباط النظام.

الجبل مرعب كموقع تمترس فيه جنود الطاغية قمته كاشفة عشرات الكيلومترات واستهداف اي قوة متوغلة كان سهل جداً هذا الجبل يقدر يوقف زحف جيوش فسبحان الله كيف الله فتح عليهم الأمر بمثابة معجزة ومن هذا الجبل انفرطت قوة النظام المجرم

— Jwad M (@JwadM8) December 3, 2025

ويكمل العميد جمعة أن المهاجمين استغلوا انشغال قوات النظام بجبل زين العابدين، ودفعوا بمجموعات خاصة إلى عمق جبل كفراع، مانعين أي انسحاب أو إعادة انتشار.

ومع تصاعد الاشتباكات، تمكنت القوات من الوصول إلى أول أحياء مدينة حماة من الجهة الشرقية، لتبدأ مرحلة السيطرة الكاملة عليها.

التحرك نحو جبل زين العابدين

وبعد دخول حماة، تقدمت قوات ردع العدوان باتجاه جبل زين العابدين من الخلف، في خطوة مباغتة لم يتوقعها جيش الأسد، مما أدى إلى انهيار خطوط دفاعه هناك.

إدارة العمليات العسكرية تنشر فيديو يوثّق هروب قوات النظام المجرم من جبل زين العابدين، تحت وقع ضربات المجاهدين#ردع_العدوان pic.twitter.com/4DN8oTmzjm

— جميل الحسن (@Jamil_Alhasaan) December 5, 2024

يتذكر المقاتلون بفخر لحظة دخولهم المدينة، إذ خرج الأهالي من منازلهم لاستقبالهم بعد سنوات من الحصار والمعاناة، في مشهد مؤثر جمع بين الأطفال والشيوخ والنساء، وهم يعانقون المقاتلين.

وتحولت ساحة العاصي -الساحة الرئيسية في حماة- إلى مركز احتشاد للمدنيين وقوات ردع العدوان، لما تمثله من رمزية تاريخية لأهالي المدينة.

احتفالات في مدينة #حماه بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية عليها pic.twitter.com/iErzXfFTmK

— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 5, 2024

مقالات مشابهة

  • "حماس" تشيد بإعلان الصين تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة
  • جبل زين العابدين.. المعركة الحاسمة التي فتحت الطريق لسقوط الأسد
  • حماس : ماكشفه تحقيق “CNN” دليل موثّق على الإبادة الصهيونية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني
  • "حماس": تحقيق CNN دليل على الإبادة الممنهجة وتحويل المساعدات إلى مصائد موت
  • حماس :الاحتلال تعمّد تحويل المساعدات إلى مصائد موت جماعي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: معبر رفح سيفتح في الأيام القادمة في وجه المغادرين من قطاع غزة
  • مسئولة أممية تدعو إلى اتخاذ إجراء حاسم لإنهاء الجمود السياسي الإسرائيلي الفلسطيني
  • إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!
  • الأرصاد تحذر: فرص أمطار تضرب بعض المحافظات الأيام القادمة| الطقس
  • "حماس": عملية الطعن شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال