إيطاليا تترقب حفل زفاف ثاني أغنى رجل في العالم.. قائمة مدعوين ذهبية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تترقب مدينة البندقية الإيطالية، حدث حفل زفاف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، ثاني أغنى رجل في العالم، على زوجته الثانية الإعلامية لورين سانشيز في حزيران/ يونيو المقبل، والمقرر أن يقام فيها.
ويسود الحماس، بين سكان البندقية، فضلا عن قوارب الأجرة المائية الشهيرة في المدينة، والتي تراها فرصة ذهبية لقدوم السياح بكثرة، إضافة إلى الفنادق ومجمل المرافق السياحية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن هذا إنجاز كبير للعلاقات العامة، إذ يجذب الاهتمام والاستثمار في وقت تشهد فيه المدينة نهضة ثقافية جديدة، حيث إن ثلاثة من أفضل فنادق المدينة محجوزة بالكامل للحفل: أمان فينيس، وسانت ريجيس، وقصر غريتي.
وستستقبل هذه الفنادق حوالي 200 ضيف، يعتقد أنهم من المشاهير مثل أوبرا وينفري، وكيم كارداشيان، وباربرا سترايسند، وليوناردو دي كابريو، بالإضافة إلى رئيسة مجلة فوغ، آنا وينتور، ورجلي الأعمال باري ديلر وبيل غيتس.
وأفادت مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من ضمن قائمة الضيوف المدعوين إلى حفل الزفاف.
وسيحتاج الأمر إلى توفير أماكن لـ 200 موظف دعم إضافي بين 26 و29 حزيران/ يونيو، حيث تتحدث مصادر عن فعاليات متعددة على مدار ثلاثة أيام.
لكن الحدث الأبرز سيكون حفل الزفاف، ويعتقد الكثيرون في البندقية أن جزيرة سان جورجيو ماغوري الخاصة، هي المكان الذي اختاره الزوجان لإقامة هذا الحدث، ويضم هذا المكان الجميل والمنعزل دير سان جورجيو السابق الذي يضم الآن مؤسسة "سيني" وهي مؤسسة خيرية ثقافية.
وأفاد مصدر في بلدية البندقية إن "سيني" مرشحة بالتأكيد لاستضافة رئيس "أمازون"، بيزوس، الذي وصل هذا الأسبوع للبحث عن أماكن محتملة ومقابلة عمدة البندقية.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن بيزوس "قلق للغاية" بشأن الخصوصية، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر في بلدية البندقية أنه لن يتم إغلاق أي أماكن عامة، وسيظل بإمكان السياح الاستمتاع بأجواء المدينة أثناء إقامة حفل الزفاف.
وحول تكلفة الحفل، انتشرت تقارير صادمة العام الماضي، تفيد بأن تكلفة حفل الزفاف ستبلغ 500 مليون دولار، وهو ما سخر منه بيزوس واصفا إياه بـ"الأخبار الكاذبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة البندقية زفاف بيزوس زفاف إيطاليا البندقية بيزوس المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تترقب ارتفاعًا في أسعار الوقود بسبب التصعيد الإسرائيلي ـ الإيراني
تعيش بريطانيا حالة من الترقب مع تصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من تداعيات مباشرة على أسعار الوقود، بعدما أدى النزاع إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا بنسبة تجاوزت 13% في يوم واحد، وفق تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة أنه وفي اليوم الرابع من الاشتباكات، سجل خام "برنت" ارتفاعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 74.60 دولارًا للبرميل، بينما صعد الخام الأمريكي إلى 73.42 دولارًا. وتعود هذه القفزة إلى الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، بينها منشآت نووية ونفطية، ورد طهران بصواريخ على أهداف إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي توماس بوغ من مؤسسة RSM UK، تأكيده أن ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 دولارات للبرميل خلال أسبوع واحد قد يؤدي إلى زيادة تقارب 5 بنسات في أسعار البنزين والديزل في بريطانيا خلال الشهرين المقبلين.
وتتراوح أسعار البنزين حاليًا في لندن ما بين 128.9 بنس و131.9 بنس للتر، بينما يبلغ سعر الديزل نحو 134.9 بنس، بحسب موقع PetrolPrices.com.
ضغوط على الاقتصاد العالمي ومخاوف من توسع النزاع
ووفق الصحيفة فإن هذه الحرب تمثل صدمة جيوسياسية جديدة للأسواق، تأتي في وقت كانت فيه التوترات التجارية العالمية بدأت بالانحسار بعد التوصل إلى تفاهم بين واشنطن وبكين.
ويحذر جيمس هوزي، المحلل في Shore Capital، من أن قفزة الأسعار قد تكون مؤقتة، إلا إذا امتد الضرر إلى منشآت إنتاج النفط الإيرانية أو زادت طهران من التصعيد عبر استهداف مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من إمدادات النفط والغاز الطبيعي المسال في العالم.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع منشآت للطاقة، بينها مصفاة "شهر ري" ومستودع نفط "شهران" قرب طهران، إضافة إلى حقل "بارس الجنوبي" للغاز، ما يهدد صادرات إيران اليومية البالغة مليوني برميل.
أسواق المال متماسكة جزئيًا رغم القلق
رغم التوترات، لم تشهد الأسواق الأوروبية عمليات بيع حادة، حيث افتتح مؤشر FTSE 100 في لندن بارتفاع طفيف قدره 0.2%، كما صعدت أسهم شركات الطاقة مثل BP وShell بنسبة تزيد على 1%.
لكن محللين يؤكدون، حسب الغارديان، أن هذا الهدوء النسبي مرهون بعدم تطور النزاع إلى صراع واسع النطاق. وقال يواخيم ستانزل، كبير المحللين في CMC Markets: "السوق تتوقع حاليًا صراعًا محدودًا، لكن لا مؤشرات على قرب انتهائه".
ورأت الصحيفة أن أولى تبعات الحرب بين إسرائيل وإيران بدأت بالظهور في محطات الوقود البريطانية، ما يسلط الضوء على هشاشة أمن الطاقة العالمي، ويجعل أي تصعيد جديد، خاصة في مضيق هرمز، قادرًا على إشعال موجة جديدة من التضخم والضغط الاقتصادي على المستهلكين في أوروبا والعالم.