طهران تؤكد أن رفع العقوبات مطلب أساسي في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن مطلب بلادها الأساسي في مفاوضاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة هو رفع العقوبات بشكل فعال.
وأوضحت مهاجراني، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، أن هناك بعض القضايا التي يمكن التفاوض بشأنها في سياق المحادثات الجارية .وأضافت في ردها على سؤال حول خطة الحكومة في حال استمرار المفاوضات، ” حاليا تجري مفاوضات جيدة في أجواء بناءة، ونحن نتطلع إلى اتفاق جيد يحمي المصالح الوطنية لشعبنا”.
وتابعت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية ” نحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولكن من ناحية أخرى، فإن الحكومة بالتأكيد لا ترحب بالعمليات التآكلية، وبالتالي نعتقد أن التوصل إلى اتفاق جيد مع الحفاظ على مصالحنا الوطنية أمر ممكن في الأمد القريب”.
وأشارت إلى أن توسيع التعاون الدولي من شأنه أن يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الإيراني، مبرزة في الوقت ذاته أن هذا التوجه يشكل الأساس للمفاوضات غير المباشرة الجارية، والتي تهدف إيران من خلالها بالدرجة الأولى إلى رفع العقوبات بشكل فعال وتحسين المستوى المعيشي لمواطنيها.
وعن احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصب من الأراضي الإيرانية إلى دولة أخرى، أكدت مهاجراني أن “هذا الموضوع يعد من الخطوط الحمراء بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية “.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تحذر من خطر انتشار المجاعة في اليمن وتُحمّل الحوثيين المسؤولية
وجهت أول دولة أوروبية من مخاطر المجاعة القادمة في اليمن، حيث حذرت فرنسا، من خطر انتشار المجاعة في اليمن، خاصة بين الأطفال والنازحين، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جاي دارماديكاري، في كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، إن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن يثير قلقاً بالغاً من خطر انتشار المجاعة، خاصة بين الأطفال والنازحين، والفتيات اللاتي يعانين من العواقب المباشرة وغير المباشرة لنقص الغذاء، حيث يُستخدم زواجهنّ القسري في كثير من الأحيان وسيلةً لعائلاتهنّ لتوفير المال اللازم لشراء الطعام، مؤكدا أن "هذه المعاناة التي يتكبدها المدنيون غير مقبولة".
وأوضح أن الحوثيين يتحمّلون المسؤولية الرئيسية عن تدهور الوضع الإنساني، مطالبا الجماعة بإزالة جميع العراقيل التي تعترض وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج، دون قيد أو شرط، عن جميع موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة وممثلي المجتمع المدني اليمني وأعضاء البعثات الدبلوماسية، الذين ما زالوا محتجزين في صنعاء منذ أكثر من عام.
وأشار دارماديكاري، إلى أن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع المزمن في اليمن، يتطلب حلاً شاملاً عبر عملية سياسية يمنية برعاية الأمم المتحدة.
وأدن المندوب الفرنسي، هجمات الحوثيين في البحر الأحمر واستفزازاتهم غير المبررة التي تهدد حرية الملاحة وحركة التجارة الدولية، وقال: “هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وعلى مجلس الأمن إدانتها بشكل قاطع ودون غموض”.