وقفة تضامنية في دمشق تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الطبية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دمشق -سانا
شارك الهلال الأحمر العربي السوري اليوم في الوقفة التضامنية التي نظمها الهلال الأحمر الفلسطيني أمام مشفى يافا بدمشق، تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية التي تتعرض لها الطواقم الطبية في قطاع غزة.
وأوضح مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا، الدكتور عاطف إبراهيم في تصريح لمراسل سانا، أن هذه الوقفة جزء من وقفات ينظمها الهلال في فروعه بالإقليم، تضامناً مع الطواقم الطبية في غزة التي تتعرض لانتهاكات إسرائيلية، من بينها القتل المتعمد لثمانية من عناصر الهلال الفلسطيني، وعدد من عناصر الدفاع المدني أثناء أداء واجبهم الإنساني.
وأشار إبراهيم إلى أن الهدف من هذه الوقفات التضامن مع أهلنا في غزة ومع الطواقم الطبية التي تقوم بواجبها المهني والإنساني، والضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، لأخذ دورهم لمنع هذه الاعتداءات وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القوانين الدولية.
بدوره، أكد المنسق الميداني في الهلال الأحمر السوري، محمد سعيد أن الطواقم الطبية في جميع أنحاء العالم محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يجوز التعرض لها، وخاصة أنها في مقدمة من يصل إلى الميدان لأداء واجبها الإنساني، مشيراً إلى أن مشاركتهم في الوقفة تأتي إيماناً بضرورة تضافر الجهود لحماية العاملين في الحقل الإنساني.
وبيّن مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، جمال سعيد حماد، أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على قتل وإعدام مباشر لثمانية من المتطوعين والمسعفين، ثم قام بدفنهم في محاولة للتغطية على جريمته ، لافتاً إلى أن الهلال الفلسطيني في رام الله، وفروعه بالدول العربية، بادر إلى التنديد بهذه الجريمة والمطالبة بمحاكمة مرتكبيها، إضافة لوجود عدة وقفات في أماكن متعددة حول العالم للتضامن مع الطواقم الطبية في غزة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الطواقم الطبیة فی الهلال الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه ولن يخضع للمخططات الإسرائيلية
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، بقيادة بنيامين نتنياهو وبدعم من شخصيات مثل سموتريتش وبن جفير، بدأت فعليًا تنفيذ ما وصفه بـ"مخطط تصفية القضية الفلسطينية"، عبر خطوات ممنهجة للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وأوضح دولة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المخطط ليس جديدًا، بل يعود إلى عام 2017 تحت مسمى "خطة الحسم"، ويعتمد على مبررات دينية توراتية، لكنه شدد على أن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
مواجهة شاملة للمخطط الإسرائيلي على الأرضوأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الحركة وجميع القوى الوطنية الفلسطينية يرفضون هذا المشروع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن المواجهة لن تكون فقط سياسية أو دبلوماسية، بل ستشمل أيضًا حراكًا شعبيًا واسعًا في كافة مناطق الضفة الغربية، بمشاركة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أن هذا الحراك يأتي بالتوازي مع التحركات السياسية والقانونية على الساحة الدولية، وبتنسيق مستمر مع الدول العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يُترجم على الأرضفي سياق متصل، شدد دولة على أن أي اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية لا تُعد كافية ما لم تُترجم إلى خطوات فعلية على الأرض، تضمن الحماية للشعب الفلسطيني وتمنع فرض وقائع استعمارية جديدة.