المعيوف يكشف كواليس الرحيل عن الهلال: جيسوس لا يصلح إلا لموسم واحد
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
في تصريحات إعلامية حملت الكثير من الصراحة والجرأة، تحدث عبدالله المعيوف، حارس مرمى نادي الشباب الحالي، عن خبايا رحيله من الهلال، وتفاصيل محطاته الكروية الأخيرة، بجانب أسباب اعتزاله اللعب الدولي.
رحيله عن الهلال.. قرار لم يكن سهلًااستهل المعيوف حديثه بتوجيه انتقاد ضمني للمدرب البرتغالي جورجي جيسوس، قائلًا:
"مع كامل احترامي له، أعتقد أن جيسوس من نوعية المدربين الذين لا يناسبهم العمل لفترات طويلة.
وأضاف: "لم تكن هناك مشاكل مباشرة بيني وبينه، بل شاركت تحت قيادته في جميع مباريات الكأس، لكنني كنت أرغب بتمديد عقدي حتى صيف 2025، وهو ما لم توافق عليه إدارة النادي".
وأكد المعيوف أن عقده مع الهلال كان ينتهي في صيف 2024، لكنه فضل المغادرة قبل ذلك بعام، بحثًا عن فرصة لعب منتظمة، وهو ما قاده للانضمام أولًا إلى الاتحاد.
محطة الاتحاد.. صدمة غير متوقعةوعن تجربته مع الاتحاد، قال المعيوف: "تشرفت باللعب لنادٍ كبير مثل الاتحاد، وجماهيره كان لها دور كبير في دعمي، لكنني صُدمت ببعض الانتقادات الغريبة".
وتابع: "كنت أحتاج دعمًا واضحًا من الإدارة في تلك المرحلة، لكنه لم يتحقق بالشكل الذي توقعته. رغم ذلك، لا أحمل أي ضغينة تجاه النادي أو جماهيره الوفية".
العودة من جديد عبر بوابة الشبابالمعيوف أشار إلى أن انتقاله إلى نادي الشباب جاء بدافع الرغبة في إثبات الذات والمشاركة المستمرة، مؤكدًا أنه يشعر بالتقدير داخل النادي حاليًا، وقال: "اخترت الشباب لأني كنت أبحث عن بيئة تمنحني الفرصة وتقدر عطائي، والحمد لله هذا ما وجدته منذ وصولي".
وفي سياق حديثه عن مسيرته، وصف المعيوف انتقاله إلى الأهلي بأنه شكّل نقطة تحول مهمة في مشواره الرياضي، موضحًا: "الأهلي منحني فرصة الظهور الحقيقي، وخاصة في موسم 2016 الذي كان عامًا ذهبيًا للفريق، حين حققنا ألقابًا غابت طويلًا".
المعيوف لم يُخفِ أنه تعرض لانتقادات طوال مسيرته، لكنه يرى أنها جزء من طبيعة اللعبة، قائلًا: "اللاعب المحترف يجب أن يتقبل النقد، ويعرف كيف يتعامل معه دون أن يتأثر. في النهاية، أنت المسؤول الأول عن مستواك داخل الملعب".
وفي ختام حديثه، تطرق المعيوف إلى اعتزاله اللعب الدولي، مبررًا قراره بعدم اتفاقه مع بعض السياسات داخل المنتخب، وقال: "أعلنت اعتزالي الدولي بعد أن شعرت بعدم ارتياح لبعض القرارات داخل المنتخب، ورغم رغبتي في العودة بعد التأهل لكأس العالم 2022، إلا أن المدرب هيرفي رينارد كان واضحًا وصريحًا في رفضه استدعائي".
واختتم: "رينارد قالها بوضوح: لديه مجموعة من الحراس الذين يثق بهم، ولا يرى إمكانية إبعادهم بعد فترة غيابي الطويلة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الدولي للصحفيين: مقتل 238 صحفياً في غزة جريمة حرب
قال عصام أبو بكر عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، إنّ الاتحاد أصدر بياناً شديد اللهجة أدان فيه استهداف الصحفيين في قطاع غزة، معتبراً أن ما يجري يمثل "جريمة حرب كاملة الأركان"، موضحًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه اعترف باستهداف الصحفيين، ما يعزز المطالبات بإحالة القادة الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية.
وأضاف عصام أبو بكر عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة بلغ 238 صحفياً خلال عامين فقط، وهو رقم يتجاوز ما تم تسجيله في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
ولفت عصام أبو بكر عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى أن هذا الاستهداف المتعمد يهدف إلى إخفاء الجرائم المرتكبة في غزة، كون الصحفيين هم شهود عيان عليها.
وأكد أن إسرائيل منعت دخول الصحفيين الدوليين إلى القطاع، ما اضطر المؤسسات الإعلامية للاعتماد على الصحفيين المحليين، ومن بينهم الصحفي أنس الشريف الذي قُتل أمس وكان من الأصوات النادرة التي تنقل حقيقة ما يجري من الداخل.
وفيما يتعلق بالرواية الإسرائيلية التي تزعم أن منع دخول الصحفيين هو لحمايتهم، قال أبو بكر: "هذه أكاذيب واضحة، فكيف تدّعي حماية الصحفيين وهي تقتل من هم داخل القطاع؟"، مضيفاً أن هذا السلوك يشكل خرقاً لميثاق حقوق الإنسان، لأن الصحفيين يتمتعون بحماية مدنية بموجب القانون الدولي.
وأكد أن الاتحاد الدولي للصحفيين، رغم كونه منظمة مهنية غير مسلحة بأدوات الردع، إلا أنه طالب الأمم المتحدة وأعضائها بالتحرك الفوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية ووقف المجازر التي تطال الصحفيين في غزة.