محافظ قنا يفتتح ورشة عمل حول الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
افتتح الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، صباح اليوم، ورشة العمل التي تُعقد تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد الطاقة الكهربائية"، وذلك بقاعة فندق حتحور، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة للتحول نحو الطاقة النظيفة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى أبو حديد، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات التنمية الاقتصادية، والدكتور رفعت سباق، رئيس جمعية نادي رجال أعمال نجع حمادي، والسيدة نوران المرصفي، مدير المشروعات بمؤسسة فريدريش، إلى جانب عدد من المهندسين المتخصصين والمستثمرين المهتمين بقطاع الطاقة.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أن الورشة، التي تُعقد خلال الفترة من 23 إلى 24 أبريل الجاري، تنظمها جمعية الاتحاد النوعي لجمعيات التنمية الاقتصادية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف إلى تسليط الضوء على فوائد الطاقة المتجددة وآفاقها المستقبلية، ودورها في دعم الصناعة، والتعريف بالتشريعات المنظمة لهذا القطاع الحيوي في مصر، بالإضافة إلى استعراض الفرص والعوائد الاستثمارية المرتبطة بمشروعات الطاقة النظيفة، بما يسهم في تعزيز التنمية وجذب الاستثمارات.
وأكد "عبدالحليم" أن مشاركته في الورشة تأتي انطلاقًا من إيمانه العميق بأن قضايا تغير المناخ، والاستدامة البيئية، والتحول نحو الطاقة النظيفة، يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الرؤية التنموية على المستويين المحلي والإقليمي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه ينبغي ألا يقتصر فقط على تنفيذ مشروعات ذات عوائد اقتصادية، بل يجب أن يتحول إلى نهج إداري وفكري مستدام داخل المؤسسات المحلية، في ظل الاتجاه العالمي المتزايد نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشار إلى أن محافظة قنا تتبنى حاليًا رؤية واضحة للتحول إلى محافظة صديقة للبيئة، من خلال استثمار مقوماتها الطبيعية، بما يعزز التنمية الاقتصادية ويُرسّخ مبادئ التنمية المستدامة، وذلك عبر دعم مشروعات الاقتصاد الدائري، وخلق فرص عمل خضراء، والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.
كما كشف دراسة تنفذها المحافظة حاليًا بالتنسيق مع وزارة البيئة لتنفيذ عدد من المشروعات ضمن برنامج "قنا صديقة للبيئة"، والتي تستند إلى خمسة محاور رئيسية تتماشى مع أهداف ورشة العمل.
وفي ختام كلمته، وجّه محافظ قنا دعوة إلى رجال الأعمال والمستثمرين، وممثلي المجتمع المدني، للانضمام إلى عضوية المجلس الاقتصادي الذي يترأسه، بهدف دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة بمحافظة قنا، والمساهمة في تنفيذ رؤية "استثمر في قنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا مصر مهندس فرص عمل مصر 2030 تشريعات التنمية المستدامة المشروعات تنمية الاقتصاد القيادة السياسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة استثمارات الطاقة الكهربائية قطاع الطاقة مصادر الطاقة رؤية مصر 2030 رجال أعمال فرص الاستثمار خلق فرص عمل
إقرأ أيضاً:
لبيئة آمنة من المخاطر النووية.. مدينة الطاقة الذرية ترفع جاهزيتها لموسم الحج
أكدت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة جاهزيتها واستعدادها الكامل، لضمان بيئة آمنة وخالية من المخاطر النووية والإشعاعية لضيوف الرحمن، وذلك ضمن الخطة العامة للطوارئ لموسم حج 1446هـ.
وتعمل المدينة على رفع مستوى الأمان الوطني من خلال تجهيز فريق متخصص ومتأهب على مدار الساعة للاستجابة الفورية لأي طارئ إشعاعي أو نووي، بما يضمن الاستجابة السريعة والفعّالة لحماية الحجاج وضمان سلامتهم.
أخبار متعلقة 2.6 مليار ريال مكاسب سنوية.. اتفاقية لتوطين صناعة "نظام استرداد الحرارة"وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقيوتسهم المدينة مع عدد من الجهات الحكومية المعنية في تنفيذ الخطة الوطنية للطوارئ النووية والإشعاعية، مما يعكس التنسيق المؤسسي المشترك والجهود المتكاملة بين مختلف الأطراف لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من أي مخاطر إشعاعية محتملة.استجابة للطوارئوأكد صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة أن مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في موسم حج 1446هـ تأتي امتدادًا لدورها الوطني في خدمة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع جميع الجهات ذات العلاقة للإسهام في ضمان نجاح المهام المشتركة خلال موسم الحج.
وتجسد هذه الجهود إسهام المدينة الفاعل في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة للطوارئ، بما يضمن سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء آمنة ومطمئنة، ويعكس الدور الحيوي للمدينة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
يُذكر أن المدينة تؤدي دورًا بارزًا في دعم قطاع الطاقة بالمملكة من خلال احتضان التقنيات المبتكرة في قطاعي الطاقة النووية والمتجددة، وتنمية القدرات البشرية في مجال الطاقة، والإسهام في توطين مكونات الطاقة المستدامة.