قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
عندما تتوحش الحشائش
تكسير القنوات (الترع) الرئيسة والقنوات الفرعية في مشروع الجزيرة في الحرب الحالية افرز ظاهرة غربية لم تكن في الحسبان هذا اضافة للمضار الأخرى المعروفة للجميع فإهدار اي قدر من المياه في عالم اليوم يعتبر خسارة لا تعوض.. الظاهرة هي نمو حشائش طويلة وقبيحة جدا بل و مخيفة اي والله عندما تراها تشعر بعدم أمان ولا تقترب منها.
اها نرجع للقنوات التي تكسرت فهذة عمر معظمها مائة عام أو أقل قليلا. تخيلوا هذة القيف مفردها قيفة هل يمكن أن نقول ضفة؟ كان الناس والحيوانات والعربات تسير عليها كل هذة السنوات لقد تمندلت وأصبحت تربتها متماسكة لاتتسرب منها المياه وفي نفس الوقت لاتتضرر من المياة انه وضع (اسمنت الدنيا كلها ما يعمله) لقد أضحت هذة القنوات معجزة من
المعجزات لم تكن في الحسبان.. الإنجليز عندما حغروا هذة القنوات تركوا إلى جانبها أرض بور تسمى البرقان لكي تكون احتياطي لهذة القنوات عندما تنتهي مدة صلاحيتها من تراكم الطمي أو التسرب الجانبي والراسي وكله لم يحدث انظروا إلى الشكوى من التسرب الجانبي في كثير من البلدان الأخرى. جريان الماء المستمر وسع هذة الكسور فاحدث تجريفا لبعض هذة القنوات وهي الآن تحتاج إلى تراب ينقل إليها من بعيد ومن ثم تحتاج إلى مائة سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
هذة الرمية لا تعدو أن تكون ذكر لبعض الأضرار الجانبية التي لم يذكرها الناس فالأضرار التقليدية معروفة للجميع… اها يا سيادة محافظ مشروع الجزيرة ناوي تعمل شنو وتبدأ من وين؟ لقد تابعت اجتماع السيد المحافظ مع رهط من (قادة) المزارعين في المعيلق وسمعته كذا مرة من خلال التلفزيون وهو يتحدث عن أولوياته بعد الحرب بأمانة كدا يا سيد المحافظ لو بذلت كل جهودك في الري يكون احسن فالري ثم الري ثم الري ثم الري واه يا آي مش احسن من نقول (احي الري) شفت الشباب جا ناطي كيف؟
عبد اللطيف البوني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
الخرطوم- اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء 28 مايو 2025، قوات الدعم السريع، باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب).
وقالت الشبكة (غير حكومية)، في بيان: “اعتقلت قوة من الدعم السريع، 178 شخصا، بينهم كادر طبي، بمدينة الضعين، بولاية شرق دارفور، ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين”.
وأضافت أن “الدعم السريع” حاولت “إرغامهم على القتال في صفوفها، وعقب رفضهم، خيرتهم بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم”.
الشبكة، أدانت “عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية”.
وعبَّرت عن أسفها لـ”اقتياد كادر طبي ضمن المعتقلين، وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال”.
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى “الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية”.
وحتى الساعة 16:40 “ت.غ” لم تعقب “الدعم السريع” على بيان شبكة أطباء السودان.
والسبت، أعلنت الإدارة المدنية التابعة لـ”الدعم السريع” في شرق دارفور حالة الطوارئ والتعبئة العامة بالولاية.
وجاء هذا التطور في أعقاب تقدم الجيش السوداني مؤخرا في ولايات كردفان الثلاث المتاخمة لولاية شرق دارفور.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش اكتمال استعادة السيطرة على ولاية النيل الأبيض (جنوب)، في أعقاب إعلان مماثل بشأن ولاية الخرطوم، حيث توجد العاصمة.
أما في الولايات الـ16 الأخرى، فلم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.