البيجيدي يتجه لإلغاء دعوة “حماس” لمؤتمره بعد موقف محمود عباس وتفكيك تنظيم “الإخوان” في الأردن
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة، أن قيادة حزب “العدالة والتنمية” يتجه لإلغاء دعوة المتحدث بإسم حركة “حماس” المصنفة حركة إرهابية بعدد من دول العالم.
مصادرنا، شددت على أن التوجه العام تغير اليوم الأربعاء بشكل فجائي تفادياً لرفض حضور سفير فلسطين المؤتمر، فضلاً عن مستجد الإعلان بالمملكة الأردنية عن تفكيك بنية تنظيم “الإخوان” المتهمة بالإعداد أعمال إرهابية وتخريبية تهدد النظام العام في بلد يعتبر من أقرب حلفاء وأصدقاء المغرب.
مصادرنا رجحت أن يكتفي بنكيران بدعوة سفير فلسطين في الرباط، حفاظاً على موقف متوازن من القضية الفلسطينية، وتماشياً مع الموقف المغربي الرسمي الداعم لفلسطين لكن وفق دعم السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
البيجيديالعدالة والتنميةبنكيرانحماسالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البيجيدي العدالة والتنمية بنكيران حماس
إقرأ أيضاً:
المومني: تصريحات وزراء الحكومة “الإسرائيلية” خطاب كراهية
صراحة نيوز-أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الجولة الملكية الأخيرة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى عدد من الدول الآسيوية، شكلت “رافعة قوية للاقتصاد الوطني”، حيث نجحت في فتح آفاق جديدة للتعاون وجذب الاستثمارات من اقتصادات متقدمة.
دبلوماسية تقود للاقتصاد وأوضح المومني، أن الأردن يمتاز بقدرته على “استثمار الاحترام الكبير الذي يحظى به جلالة الملك عالميا” لترجمته إلى فرص اقتصادية ملموسة تعود بالنفع على الطرفين.
وبين أن الزيارة شهدت نقاشات معمقة مع صناع القرار والقطاعات الاقتصادية في تلك الدول، ركزت على الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، والقدرات التنافسية للاقتصاد الأردني.
مؤشرات التعافي وربط المومني بين مخرجات هذه الجولات والسياسات الحكومية الداخلية، مشيرا إلى إطلاق حزمة من الإجراءات التحفيزية، أبرزها تعديل الرسوم الجمركية لحماية الصناعة الوطنية.
وأكد أن المؤشرات الاقتصادية بدأت تعكس هذا الحراك الإيجابي، مستدلا بـ “ارتفاع احتياطيات العملة الأجنبية، وزيادة الصادرات الوطنية، وتحسن معدلات النمو وأرقام السياحة”، مما يؤشر على تعافي الاقتصاد الأردني وسيره في الاتجاه الصحيح رغم التحديات الإقليمية.
موقف حازم تجاه غزة وعلى الصعيد السياسي، شدد المومني على أن الزيارات الملكية كانت منبرا للتعبير عن مواقف الأردن الراسخة.
وجدد الوزير إدانة الأردن لاستمرار “إسرائيل” في عرقلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إغلاق المعابر أمام الشاحنات الأردنية بـ “الفعل المدان” الذي يفاقم الكارثة الإنسانية.
كما انتقد بشدة تصريحات وزراء الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة، معتبرا إياها “خطاب كراهية” يهدف لتصدير الأزمات الداخلية، وهو أمر لا يمكن أن يسكت عنه”، داعيا المجتمع الدولي لتكثيف الضغوط على الاحتلال.
وأكد المومني على أن “إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في الضفة الغربية.. وحقه في تقرير المصير.. هو أمر سوف يحدث إن عاجلا أم آجلا”.