وكالات

شهدت جامعة ييل الأميركية مساء الثلاثاء احتجاجات طلابية واسعة ضد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة، وذلك على خلفية دعمه لسياسات الحكومة الإسرائيلية في غزة.

ووفق مقاطع فيديو متداولة، هتف المتظاهرون بشعارات معارضة لبن غفير، فيما رد الأخير بإشارة النصر قبل أن يعود مسرعًا إلى داخل المبنى وسط حراسة أمنية مشددة.

وأكد مكتبه لاحقًا أن “ما تم إلقاؤه لم يكن سوى زجاجات مياه، دون تسجيل إصابات”، كما ظهر أحد مساعديه وهو يلوّح بعلم إسرائيل أثناء التوتر.

وكان نحو 200 طالب قد نصبوا مخيمًا احتجاجيًا يضم 8 خيام في ساحة بينيكي بلازا داخل الحرم الجامعي، دعمًا لغزة ورفضًا لزيارة بن غفير، وفق ما نقلت صحيفة “ييل ديلي نيوز”. وعلى الرغم من نداءات المتظاهرين بالبقاء طوال الليل، تم تفكيك المخيم قرابة الساعة 11:30 مساء بسبب تهديدات بالإجراءات من إدارة الجامعة.

وأكدت جامعة ييل في بيان أن الاحتجاج لم يكن تابعًا لأي منظمة طلابية رسمية، محذرة من مخالفة السياسات الجامعية المتعلقة بالتجمعات والأنشطة الليلية داخل الحرم.

ويعكس هذا الحدث تصاعد التوتر داخل الجامعات الأميركية بشأن السياسات الإسرائيلية، وسط تنامي حركة التضامن الطلابي مع غزة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: احتجاجات طلابية وزير الأمن القومي الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً

صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.

وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.

وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".

وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".

وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".

وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.

وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.

وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.

وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.

وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • جحبم لوس أنجلوس.. الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص على مراسلة تليفزيونية
  • كأس العالم للأندية| الأهلي يخوض مرانه على ملعب جامعة نوفا
  • كأس العالم للأندية.. الأهلي يتدرب على ملعب جامعة نوفا استعدادًا لـ إنتر ميامي
  • زيارة عيدية للمرابطين في الضالع
  • ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
  • وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
  • حالة من التخبط والخلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية