سلاح الأهداف الرأسية يدعم قوة برشلونة الضاربة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يُقدّم فريق برشلونة هذا الموسم تحت قيادة مدربه الألماني هانسي فليك أداء متنوعا على الصعيد الهجومي، وأرقامه التهديفية خير دليل على ذلك.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن من بين أكثر من 150 هدفا سجلها برشلونة منذ بداية الموسم الحالي جاء منها 20 هدفا بالضربات الرأسية.
???? Barcelone a marqué 20 buts de la tête cette saison, le plus grand nombre de buts de l'histoire du club en une seule saison.
— Blaugranation (@blaugranation_) April 24, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يويفا يدرس اعتماد 3 تغييرات في مسابقة دوري أبطال أوروباlist 2 of 2جورج بيست.. رحلة أسطورة كروية من النجومية إلى الإدمانend of listكان آخرها الهدف الذي سجّله البرازيلي رافينيا في شباك سيلتا فيغو بالجولة الـ32 من الدوري الإسباني، والذي عدّل من خلاله البلوغرانا النتيجة (3-3) في مباراة صعبة انتهت بفوز البارسا في الوقت بدل الضائع.
رافينيا يدرك التعادل لبرشلونة#الدوري_الإسباني#LaLiga pic.twitter.com/5i22V1aXwH
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 19, 2025
ورغم أن برشلونة تميّز تاريخيا بأسلوب لعبه المعروف باختراق منطقة الجزاء عن طريق تمريرات أرضية سلسة فإن الفريق الحالي بقيادة فليك يسجل أهدافا بالرأس كلما قضت الحاجة بذلك "دون تردد أو انشغال بالنقاشات العقيمة حول الحمض النووي الكروي الذي أضر بالفريق في السنوات الماضية" وفق الصحيفة.
إعلانولا يعتمد برشلونة على الكرات الثابتة مثل الركلات الحرة الجانبية أو الركنيات فقط، بل أصبحت الكرات العرضية جزءا من أسلوبه بفضل وجود عدة لاعبين مميزين في إرسال الكرات إلى داخل منطقة الجزاء بكل دقة.
وأرسل رافينيا 7 تمريرات عرضية بيدري (3) ولامين جمال (واحدة) جميعها من اللعب المفتوح انتهت بأهداف رأسية لصالح الفريق الكتالوني، فيما جاءت الأهداف العشرة الأولى عبر استثمار الكرات الثابتة.
ويُعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي أكثر اللاعبين في برشلونة تسجيلا للأهداف بالرأس هذا الموسم برصيد 6 أهداف من بينها واحد في مرمى ريال مدريد بكلاسيكو الدوري الإسباني أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
???? La PERFECCIÓN hecha remate de cabeza.
⚽✨ @lewy_official
????❤ @FCBarcelona_es#ELCLÁSICO | #LALIGAHighlights | #LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/tSJnhEHjl0
— LALIGA (@LaLiga) October 29, 2024
وسيفتقد برشلونة خدمات ليفاندوفسكي (هداف الفريق هذا الموسم برصيد 40 هدفا) في المباريات القادمة بداعي الإصابة، مما سيحرم فليك من "أحد أهم أسلحته الهجومية".
ولعب مدافعو برشلونة دورا هاما في الأهداف الرأسية التي سجلها الفريق الكتالوني هذا الموسم، حيث سجّل إريك غارسيا وإينيغو مارتينيز 6 أهداف (3 لكل منهما) فيما هز رونالد أراوخو شباك المنافسين مرتين رغم مشاركاته المحدودة.
Retour sur la passe d de Pedri pour Eric Garcia face à Benfica ????#UCL | #BenficaBarça
pic.twitter.com/8yyeyo3iDR
— Pedri ???????? (@PedriFR__) March 4, 2025
حتى المدافع الشاب باو كوبارسي سجل هدفه الأول والوحيد هذا الموسم من ضربة رأسية وذلك في مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا التي انتهت بتعادل مجنون 4-4.
وعلّقت الصحيفة على هذه الميزة الهجومية بالقول "تؤكد الأرقام أن فريق فليك الحالي يُحسن استغلال الكرات الهوائية والتسجيل بالرأس بشكل لم نشهده في برشلونة منذ سنوات طويلة".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذا الموسم pic twitter com
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على مشاهد هروب الإسرائيليين من الصواريخ الإيرانية؟
تداول نشطاء فلسطينيون وعرب على نطاق واسع مقاطع فيديو وصورًا تُظهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين وهم يفرّون إلى الملاجئ، عقب الضربات التي شنتها إيران فجر الاثنين على مدينتي تل أبيب وحيفا.
وأسفرت الضربات عن مقتل 8 إسرائيليين على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل، حيث نجح بعضها في اختراق أنظمة الدفاع الجوي وضرب مواقع حساسة في تل أبيب وحيفا.
وقد أثارت هذه المشاهد تفاعلا واسعا واحتفاء كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، ودفعت كثيرين إلى المقارنة بين لحظات القلق التي عاشها الإسرائيليون، وما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا من العدوان المتواصل.
واعتبر مغردون أن ما حدث في تل أبيب لا يُقارن بما تشهده غزة يوميا من قصف عنيف ودمار ونزوح جماعي، في ظل غياب أي ملاجئ أو أماكن آمنة، بينما يواصل السكان صمودهم على أرضهم رغم الحرب الإسرائيلية الشرسة.
وكتب أحد المغردين: "كم أقلقوا منام أهل غزة، وكم فزع الأطفال تحت ركام البيوت التي سقطت ليلا بلا رحمة. واليوم، ها هم يذوقون طعم القلق، يترقبون كل صفارة، كل اهتزاز، كل ثانية قد تحمل نهايتهم إلى الجحيم".
كم أقلقوا منام أهل غزة، وكم فزع الأطفال تحت ركام البيوت التي سقطت ليلًا بلا رحمة.
واليوم، ها هم يذوقون طعم القلق، يترقّبون كل صفارة، كل اهتزاز، كل ثانية قد تحمل نهايتهم إلى الجحيم.
تل أبيب، ما زالت تحت وابل الصواريخ، ودوّي الغضب القادم من إيران لا يزال يهزّ الأرض تحت أقدامهم.
— Salah Safi ???????? صلاح صافي (@iSalahSafi) June 14, 2025
إعلانواعتبر كثيرون أن المشاهد القادمة من تل أبيب "تشرح الصدر"، في ظل ما وصفوه بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ ما يزيد عن عام ونصف، بما في ذلك ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتهجير مئات الآلاف قسرا.
هذا شكلهم داخل الملاجئ الضيقة التي لم تُبْنَ لتحمّل فترات طويلة من الهروب pic.twitter.com/Io2l19Hnhf
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 16, 2025
وكتب ناشط آخر "هذه ليلة تفرح فيها غزة وأطفالها، الذين يشاهدون الصواريخ تسقط بعيدا عن رؤوسهم، ولأول مرة منذ عشرين شهرا، تضرب رأس قاتلهم وخاصرته".
ذوقوا من نفس الكاس ????????#تل_أبيب_تحترق #تل_أبيب pic.twitter.com/VTBJxkodbw
— صالح حمامة (@alghamdi_s25875) June 15, 2025
في سياق متصل، أشار عدد من المعلقين إلى أن توجيه الإسرائيليين إلى الملاجئ جاء بناءً على إنذار بهجوم إيراني وشيك، قبل أن يتضح لاحقا أن طهران تعمّدت إرسال إنذار كاذب في إطار عملية أمنية تهدف إلى تعقّب مصدر اختراق داخل منظومتها الدفاعية.
ورأى مغردون أن هذه الخطوة كشفت ضعف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في ظل عدم توفر ملاجئ كافية أو فعّالة في العديد من المدن، وخاصة تل أبيب، حيث اضطر كثيرون للاختباء في أنفاق المترو ومحطات القطارات، وهو ما يتعارض مع صورة الدولة المتقدمة التي تحرص إسرائيل على تصديرها.
عاااجل
هروب جنود الجيش الإسـ ـرائيلي داخل الملاجئ تحت الارض
من الصـ ـواريخ الإيرانية التي مازلت تحلق بسماء تل أبيب pic.twitter.com/l7blRjWb28
— شاهيناز طاهر (@ChahinazTaher) June 15, 2025
وقال أحد النشطاء "المشكلة في الشعب اليهودي المتورّط داخل علبة السردين المسماة إسرائيل، سيعيش طول عمره في الملاجئ وأنفاق المترو".
وكتب آخر "لن تذوقوا الأمن أبدا ما دمتم في أرض ليست أرضكم".
بما ان الدنيا هناك مولعه والأوضاع تسر الناظرين ????
جمعت لكم فيديوهات لمقابلات مع مواطنينهم وهم يشرحون الوضع اللي حاصل فيهم???? pic.twitter.com/vaIMGoejkP
— سايفر| Cipher (@Ibrahimmohmmedd) June 15, 2025
إعلانواعتبر البعض أن الضربة الإيرانية اتخذت طابعا نفسيا وإعلاميا أكثر من كونها عملية عسكرية مباشرة، حيث عاش الإسرائيليون نحو 3 ساعات في الملاجئ بانتظار صواريخ لم تصل، وهو ما وصفه ناشطون بـ"الحرب النفسية الناجحة"، مؤكدين أن آثارها المعنوية كانت كفيلة بإرباك الجبهة الداخلية وإضعاف الثقة بالمؤسسة الأمنية والعسكرية.
وعلّق أحد المغردين بالقول "ما أجمل شعور الفرح حين نرى الفوضى والدماء والطوارئ تعمّ بؤرة الشرور في العالم، تل أبيب".
ما أجمل شعور الفرح حين نرى الفوضى والدماء والجثث والركام والطوارئ تعمّ بؤرة الشرور في العالم تل أبيب؟ pic.twitter.com/xHs1U2zu8A
— محمود العيلة (حساب جديد) (@mahmoudaleila) June 16, 2025
وتوقّف نشطاء عند المفارقة بين سلوك الفلسطينيين والإسرائيليين عند دوي صفارات الإنذار، مشيرين إلى أن "الإسرائيليين يهرولون إلى الملاجئ، بينما الفلسطينيون يصعدون إلى أسطح المنازل"، في دلالة على عدم امتلاكهم أي خيارات حقيقية للحماية.