وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
المناطق_واس
وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة النفايات وتدويرها في منطقة جدة التاريخية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لإعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات الخضراء والمشاريع البيئية، وتحسين تجربة الزوار.
وقع المذكرة عن الجانبين مدير عام الإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والرئيس التنفيذي لفرع شركة “سرك” في المنطقة الغربية المهندس هيثم بن حسن بن حامد.
وتشمل مذكرة التفاهم والتعاون في تطبيق أفضل الممارسات والحلول لتدوير نفايات البناء والهدم، وإدارة النفايات الصلبة وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة استخدامها مثل الحصى والتسميد لتعزيز تطبيق مبدأ الاقتصاد الداخلي, وتتضمن كذلك تحديد آليات فعالة لجمع وتنظيف ونقل النفايات في جدة التاريخية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين الزوار والمقيمين.
ويسعى الجانبان من خلال تعاونهما المشترك إلى دعم الاقتصاد الوطني، والمحافظة على البيئة، بتحقيق عدد من المستهدفات بحلول عام 2035م، تشمل المساهمة في زيادة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية لدعم الاستدامة والبيئة، وتحقيق توفير استهلاك الوقود من خلال تحسين الكفاءة والاستدامة وتوفير فرص عمل، وهو ما يجسد التزام وزارة الثقافة بتعزيز التنمية البشرية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
يذكر أنه وضمن جهود صيانة وتحسين المساحات العامة في منطقة جدة التاريخية، انتهت وزارة الثقافة من إضافة 120 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مختلف المناطق العامة بجدة التاريخية, إلى جانب ذلك، يقوم 579 مسؤولًا من القوى العاملة في نطاق النظافة والصيانة بالوزارة بإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، باستخدام 729 من المعدات المعنية بالنظافة وصيانة الحدائق.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لإعادة إحياء المنطقة، وتفعيلها اقتصاديًا، وتبني معايير التميز التشغيلي، وذلك من خلال أفضل الممارسات على مستويات الإشراف والحوكمة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، عبر مشاريع حضرية تنموية صديقة للبيئة، ورفع مستوى الخدمات والمرافق، بما يثري من تجربة الزوار، ويسهم في جعلها وجهة تراثية وسياحية عالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة وزارة الثقافة وزارة الثقافة جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الجوف والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مجالات التعليم والتدريب في الفنون التقليدية
وقعت جامعة الجوف مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) بهدف تطوير أطر التعاون المشترك في مجالات التدريب والتعليم وتنمية القدرات البشرية والبحث العلمي وتنظيم الفعاليات الثقافية وذلك في سياق دعم التكامل بين المؤسسات التعليمية والثقافية وتحقيقا لمستهدفات “عام الحرف اليدوية 2025”
وتضمّنت مجالات التعاون إعداد وتنفيذ برامج تدريبية وتعليمية في الفنون التقليدية وتخصيص مقاعد تعليمية لطلبة الجامعة ضمن برامج (ورث) وتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجهتين، بالإضافة إلى تفعيل بيوت الخبرة وتنفيذ برامج نقل المعرفة وتدريب المدربين وإطلاق مبادرات لريادة الأعمال في الفنون التقليدية.
كما شملت المذكرة دعم الأبحاث المشتركة، ونشر الدراسات ذات العلاقة، وتبادل المصادر والخبراء إلى جانب تنظيم المعارض والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، وتطوير مبادرات توعوية وتسويقية تسهم في تعزيز حضور الفنون التقليدية وربطها بالمجتمع.
أخبار قد تهمك جامعة الجوف تتوّج الفائزين بــ”هاكاثون الصحة الرقمية للمرأة” 10 أكتوبر 2024 - 11:47 صباحًا جامعة الجوف تسجل 6 آلاف طالب وطالبة استفادوا من المبادرات المجتمعية 15 أغسطس 2024 - 12:41 مساءًوتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود جامعة الجوف في بناء شراكات إستراتيجية تُسهم في دعم التنمية الثقافية وتنويع فرص التعلم، وضمن مساعي المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورِث) في نشر وتأصيل الفنون التقليدية السعودية وتنميتها كأحد روافد الاقتصاد الإبداعي والثقافة الوطنية.
وتُعد هذه الاتفاقية امتدادًا لرؤية جامعة الجوف في بناء شراكات إستراتيجية تواكب توجهاتها نحو التميز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، حيث تنسجم بنود المذكرة مع عدد من مرتكزات الخطة الإستراتيجية للجامعة، من أبرزها: تنمية رأس المال البشري، وتفعيل الابتكار وريادة الأعمال، وربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل، وتعزيز الانتماء الثقافي والهوية الوطنية.
وتؤكد جامعة الجوف من خلال هذه الشراكة حرصها على الانفتاح على المؤسسات الوطنية الرائدة، وتعزيز مساهمتها في ترسيخ الفنون التراثية كقيمة ثقافية واقتصادية، والمُضي قُدمًا في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) جهة وطنية رائدة في حفظ وتطوير الفنون التقليدية السعودية، والارتقاء بها عبر برامج تعليمية ومهنية متخصصة، ومبادرات تعزز الهوية الثقافية، وتُمكّن الكفاءات الوطنية من إتقان هذه الفنون ونقلها للأجيال القادمة.