محليات حزب الجيل: تمديد التصالح يعكس إرادة الدولة في دعم المواطن
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أشاد عبدالرحمن بدوي، رئيس لجنة الإدارة المحلية بحزب الجيل الديمقراطي، بقرار مد فترة التصالح في مخالفات البناء لمدة 6 أشهر إضافية بدءًا من 5 مايو 2025، مؤكدًا أن القرار يعكس استجابة الحكومة لنبض الشارع المصري وحرصها على التخفيف من الأعباء الواقعة على كاهل المواطنين.
وأكد بدوي أن هذه الخطوة الإيجابية تعبر عن إدراك حقيقي من الحكومة لأهمية منح المواطنين فرصة واقعية لتسوية أوضاعهم القانونية، بما يدعم جهود الدولة في استعادة الانضباط العمراني دون المساس بحقوق المواطنين، ويُسهم في القضاء على ظاهرة العشوائيات وتحقيق بيئة عمرانية أكثر تنظيمًا واستقرارًا.
وأشار إلى أن قرار التمديد يمثل رسالة واضحة بأن الدولة تقف بجانب المواطن، وتوفر الوقت الكافي لتوفيق الأوضاع في إطار من العدالة والشفافية، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تقوم به الحكومة في تذليل العقبات وتقديم تسهيلات واقعية تشجع المواطنين على الإقبال على التصالح.
ودعا حزب الجيل الديمقراطي جموع المواطنين إلى اغتنام هذه الفرصة واستكمال إجراءات التصالح، بما يعزز جهود التنمية المستدامة ويخدم مستقبلًا حضاريًا ومنظمًا للأجيال القادمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالرحمن بدوي لجنة الإدارة المحلية مخالفات البناء الحكومة
إقرأ أيضاً:
تعز.. نقابة المعلمين تُحمّل الحكومة والرئاسي مسؤولية تأخير الرواتب وتدهور العملة
حملت نقابة المعلمين اليمنيين، المجلس الرئاسي والحكومة، مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد، في ظل انهيار متسارع للعملة الوطنية، داعية لسرعة صرف رواتب المعلمين وبقية موظفي الدولة، لمايو الماضي ويونيو الجاري.
وقالت النقابة في بيان لها إن قيادة الدولة والحكومة لا تستشعر المسؤولية الدستورية والقانونية في صرف مرتبات المعلمين والموظفين بشكل عام، متهمة قيادات الدولة والحكومة بالإنفصال عن الواقع الذي يعيشه المواطن، حيث "يعيشون في بحبوحة من العيش ويتسلمون مرتباتهم بالعملات الأجنبية (الدولار والريال السعودي) إلى جانب ما يتقاضونه من رواتب بالعملة الوطنية".
وأضافت: "لو أن هؤلاء المسؤولين كانوا يعيشون بيننا ويتقاسمون المعاناة مع بقية أفراد الشعب اليمني جراء التدهور الكبير لسعر العملة الوطنية وارتفاع الأسعار ناهيكم عن انعدام الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء وكلفتها الكبيرة تجاريا التي تفوق الراتب الشهري للموظف، ربما كان موقفهم مختلف.
وأشارت النقابة، إلى أنه "ولأول مرة في حياة الموظفين يمر عيد الأضحى المبارك دون أن يتسلم الموظفون لمرتباتهم"، لافتة إلى ما وصلها عن "خلو البنك المركزي اليمني من السيولة النقدية الكافية لصرف مرتبات الدولة لموظفيها" معتبرة ذلك "سابقة خطيرة".
ودعت النقابة، لاتخاذ كافة التدابير لصرف مرتبي شهري مايو ويونيو 2025 م، وإيقاف التدهور المستمر للعملة الوطنية وصرف كافة مستحقات الموظفين من علاوات وتسويات وبدلات وغيرها.
وطالبت النقابة محافظ محافظة تعز بالتدخل العاجل، ومخاطبة الجهات المعنية في الدولة للضغط من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه الكادر التعليمي، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع سيهدد استقرار العام الدراسي 2025-2026، ويقوّض العملية التعليمية برمّتها في المحافظة.