وجددت الحشود المشاركة في المسيرات التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للعدوان الأمريكي ونصرة الأشقاء في غزة.

حيث شهدت ساحة الفتح الموعود في الهشمة مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ووكيل المحافظة منصور صدام، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون فيها الاستمرار في الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، والتصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا.

كما شهدت ساحة الرسول الأعظم في الجند، وساحات مديريات خدير، والتعزية، وماوية وحيفان، ومقبنة، والمواسط، والصلو، وشرعب الرونة، وشرعب السلام مسيرات حاشدة بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية تأكيدا على موقف اليمن الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مهما صعد الأمريكي من عدوانه وجرائمه.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه واستمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته.

وجدد التأكيد على “ثبات موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، ولن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.

وخاطب الأمريكان والصهاينة بالقول” عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”.

وأشار البيان إلى أن هدف العدوان أصبح فقط اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشله في إضعاف قدرات اليمن العسكرية، وهذا أيضاً لن يركع الشعب اليمني.. مضيفا “أنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.

ووجه تحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات.

ودعا بيان المسيرات إلى الاستمرار في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المفتي يبارك عيد ميلاد حكومة التغيير ويشيد بالجبهة الإعلامية في مواجهة العدوان ونصرة غزة

صنعاء|يمانيون| خاص

بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، لرئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء اكتمال العام الأول من عمل الحكومة، وما حققته من خطوات في ظل تحديات ليست خافية على أحد بجهود عظيمة، رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها حافظت على تماسك الوحدة الداخلية وجمع الكلمة ووحدة الصف والتصعيد في مواجهة الأعداء.

وأشار إلى أن الإعلاميين كان لهم دور فاعل في ثبات وصمود الشعب اليمني لأنه لا يقدر لأمة ثباتها في مواجهة أعدائها إلا إذا كانت متحلية بالوعي، وهو ما يتأتى من الإعلامي والمثقف والعالم والإنسان الذي يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والأمة.

وأكد خلال تدشين خطة التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي أقيمت اليوم بصنعاء برعاية الوزارة,  أن الجبهة الإعلامية لا تقل شأنًا في صمودها وثباتها في مواجهة الأعداء عن الجيش والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، مبينًا أن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء بحاجة إلى وعي، كما أن انطلاق الناس واجتماعهم وصمودهم وتحركهم مرهون بالوعي والقناعة المطلقة بأن ما يقومون به هو الحق.

وأوضح العلامة شرف الدين أن الأعداء يستهدفون الإعلام من خلال القنوات الفضائية بهدف تشتيت المجتمعات والشبهات التي يطرحونها بين الحين والآخر، وتصدي وسائل الإعلام الوطنية لهذه المهمة شأنها شأن كريات الدم البيضاء عندما تساعد الجسم على مواجهة أي جسم غريب يمكن أن يغزوه، واصفًا عمل الإعلاميين بالعظيم.

وتطرق إلى ما يتعرض له الموقف اليمني المساند لغزة وكل فلسطين من تشويه وتشكيك وتشتيت من قبل علماء ووسائل إعلام تابعة لقوى وأنظمة الهيمنة والاستكبار، ما يتطلب تكامل الجهود لإفشال تلك المحاولات في ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي مع غزة.

وأكد مفتي الديار اليمنية، أن الأعداء مهما حاولوا ثني اليمن عن موقفه الثابت والمبدئي الداعم والمناصر لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين، سيفشلون ما دام الشعب اليمني متحليًا بالوعي والفهم، ومستشعرًا للمسؤولية تجاه الأمة.

واستعرض وقائع حدثت في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ومن معه ممن وصفهم القرآن الكريم بقوله “محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم”، ما يستدعي استلهام الدروس والعبر من تلك الأحداث وربطها بالواقع اليوم.

ولفت إلى أهمية ألا يقتصر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، على الفعاليات والأنشطة، رغم أهميتها، إلا أن الإحسان والرحمة كانت من أولويات منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والعنوان الأبرز في بعثته عملًا بقوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

وشدد العلامة شرف الدين، على ضرورة أن تكون الرحمة شاملة، حتى الرحمة بالحيوانات، وأن تكون حاضرة في الأخلاق والتعامل مع الآخرين، ليكون الإنسان أكثر قربة من الله تعالى .. مؤكدًا أهمية أن تكون الجبهات مساندة لبعضها البعض، بمعنى أن تعين الجبهة الإعلامية، الجبهة العسكرية والجبهة العلمائية تعين كل الجبهات وكذا الجبهة المالية على أن يصاحبها حضور النزاهة والأمانة.

مقالات مشابهة

  • نُحي كل المقاتلين في فاشر السلطان على هذا الثبات الأسطوري
  • المفتي يبارك عيد ميلاد حكومة التغيير ويشيد بالجبهة الإعلامية في مواجهة العدوان ونصرة غزة
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • النائبة جيهان زكي: مصر تواصل دعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل ما تستطيع من إمكانيات
  • العدو الصهيوني يقتحم سلواد شرقي رام الله
  • مسيرات طلابية حاشدة في المغلاف واللحية والقناوص بالحديدة تندد بجرائم العدوان وتؤكد استمرار التضامن مع غزة
  • وقفة في المسراخ تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة