38 مسيرة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
وجددت الحشود المشاركة في المسيرات التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للعدوان الأمريكي ونصرة الأشقاء في غزة.
حيث شهدت ساحة الفتح الموعود في الهشمة مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ووكيل المحافظة منصور صدام، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون فيها الاستمرار في الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، والتصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه واستمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته.
وجدد التأكيد على “ثبات موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، ولن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
وخاطب الأمريكان والصهاينة بالقول” عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”.
وأشار البيان إلى أن هدف العدوان أصبح فقط اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشله في إضعاف قدرات اليمن العسكرية، وهذا أيضاً لن يركع الشعب اليمني.. مضيفا “أنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
ووجه تحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات.
ودعا بيان المسيرات إلى الاستمرار في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المفتي يبارك عيد ميلاد حكومة التغيير ويشيد بالجبهة الإعلامية في مواجهة العدوان ونصرة غزة
صنعاء|يمانيون| خاص
بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، لرئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء اكتمال العام الأول من عمل الحكومة، وما حققته من خطوات في ظل تحديات ليست خافية على أحد بجهود عظيمة، رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها حافظت على تماسك الوحدة الداخلية وجمع الكلمة ووحدة الصف والتصعيد في مواجهة الأعداء.
وأشار إلى أن الإعلاميين كان لهم دور فاعل في ثبات وصمود الشعب اليمني لأنه لا يقدر لأمة ثباتها في مواجهة أعدائها إلا إذا كانت متحلية بالوعي، وهو ما يتأتى من الإعلامي والمثقف والعالم والإنسان الذي يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والأمة.
وأكد خلال تدشين خطة التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي أقيمت اليوم بصنعاء برعاية الوزارة, أن الجبهة الإعلامية لا تقل شأنًا في صمودها وثباتها في مواجهة الأعداء عن الجيش والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، مبينًا أن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء بحاجة إلى وعي، كما أن انطلاق الناس واجتماعهم وصمودهم وتحركهم مرهون بالوعي والقناعة المطلقة بأن ما يقومون به هو الحق.
وأوضح العلامة شرف الدين أن الأعداء يستهدفون الإعلام من خلال القنوات الفضائية بهدف تشتيت المجتمعات والشبهات التي يطرحونها بين الحين والآخر، وتصدي وسائل الإعلام الوطنية لهذه المهمة شأنها شأن كريات الدم البيضاء عندما تساعد الجسم على مواجهة أي جسم غريب يمكن أن يغزوه، واصفًا عمل الإعلاميين بالعظيم.
وتطرق إلى ما يتعرض له الموقف اليمني المساند لغزة وكل فلسطين من تشويه وتشكيك وتشتيت من قبل علماء ووسائل إعلام تابعة لقوى وأنظمة الهيمنة والاستكبار، ما يتطلب تكامل الجهود لإفشال تلك المحاولات في ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي مع غزة.
وأكد مفتي الديار اليمنية، أن الأعداء مهما حاولوا ثني اليمن عن موقفه الثابت والمبدئي الداعم والمناصر لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين، سيفشلون ما دام الشعب اليمني متحليًا بالوعي والفهم، ومستشعرًا للمسؤولية تجاه الأمة.
واستعرض وقائع حدثت في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ومن معه ممن وصفهم القرآن الكريم بقوله “محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم”، ما يستدعي استلهام الدروس والعبر من تلك الأحداث وربطها بالواقع اليوم.
ولفت إلى أهمية ألا يقتصر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، على الفعاليات والأنشطة، رغم أهميتها، إلا أن الإحسان والرحمة كانت من أولويات منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والعنوان الأبرز في بعثته عملًا بقوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
وشدد العلامة شرف الدين، على ضرورة أن تكون الرحمة شاملة، حتى الرحمة بالحيوانات، وأن تكون حاضرة في الأخلاق والتعامل مع الآخرين، ليكون الإنسان أكثر قربة من الله تعالى .. مؤكدًا أهمية أن تكون الجبهات مساندة لبعضها البعض، بمعنى أن تعين الجبهة الإعلامية، الجبهة العسكرية والجبهة العلمائية تعين كل الجبهات وكذا الجبهة المالية على أن يصاحبها حضور النزاهة والأمانة.