صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@06:56:35 GMT

«الملك 38» يفشل في إنقاذ ليكرز!

تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT

 
لوس أنجلوس (أ ف ب)


لم تكن 38 نقطة من «الملك» ليبرون جيمس كافية، لتجنيب لوس أنجلوس ليكرز الخسارة أمام مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 104-116، وتأخره 1-2 في الدور الأول من الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي أيه». 

أخبار ذات صلة نوير.. «خطوة العودة» إلى بايرن ميونيخ إنذار قنبلة يُخلي طائرة في فلوريدا

وسجل جايدن ماكدانيالز 30 نقطة هي الأعلى له في «بلاي أوف»، وأضاف النجم أنتوني إدواردز 29 نقطة لمينيسوتا الذي ختم المباراة بسلسلة من 13 نقطة مقابل واحدة فقط لليكرز.


وفيما أعاق المرض السلوفيني لوكا دونتشيتش «17 نقطة و8 تمريرات حاسمة و7 متابعات»، حمل جيمس العبء على كتفيه، وتخطى الرقم القياسي لعدد النقاط في «البلاي أوف» للاعب يتخطى الأربعين، وكان الرقم السابق بحوزة كريم عبد الجبار في نهائي 1987 عندما سجل 32 نقطة.
وكان مينيسوتا انتزع فوزاً من أرض ليكرز في أول مباراتين، وهو يأمل في تعزيز التقدم عندما يستضيف المباراة الرابعة الأحد، ويتأهل الفائز في أربع مباريات من أصل سبع إلى نصف نهائي المنطقة الغربية.
أضاف جيمس 10 متابعات وأربع تمريرات حاسمة، وسجل ثلاث ثلاثيات متتالية في الربع الأخير أبقت ليكرز على مقربة من مينيسوتا.
تعادل الفريقان 103-103 قبل 4:37 دقائق من النهاية، بعد سلة من دونتشيتش الذي كان يعاني مشكلة في المعدة، قال مدربه جيه جيه ريديك إنها تسببت في تقيئه طوال اليوم.
رد إدواردز بثلاثية وأخرى لناز ريد. وبعد سلة سهلة، صد إدواردز الياباني روي هاتشيمورا، ورفع ماكدانيالز الفارق إلى 116-104 قبل 39 ثانية من النهاية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كرة السلة ليبرون جيمس لوس أنجلوس ليكرز

إقرأ أيضاً:

عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي

 

 

مؤيد الزعبي

كثيرًا ما نستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتكتب عنا بريد إلكتروني مهم فيه من الأسرار الكثير، وكثيرًا ما نستشيرها في أمور شخصية شديدة الخصوصية، وبحكم أنها خوارزميات أو نماذج إلكترونية نبوح لها بأسرار نخجل أن نعترف بها أمام أنفسنا حتى، ولكن هل تخيلت يومًا أن تصبح هذه النماذج هي التي تهددك وتبتزك؟ فتقوم بتهديدك بأن تفضح سرك؟ أو تقوم بكشف أسرارك أمام منافسيك كنوع من الانتقام لأنك قررت أن تقوم باستبدالها بنماذج أخرى أو قررت إيقاف عملها، وهي هذه الحالة كيف سيكون موقفنا وكيف سنتعامل معها؟، هذا ما أود أن أتناقشه معك عزيزي القارئ من خلال هذا الطرح.

كشفت تجارب محاكاة أجرتها شركة Anthropic إحدى الشركات الرائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي- بالتعاون مع جهات بحثية متخصصة عن سلوك غير متوقع أظهرته نماذج لغوية متقدمة؛ أبرزها: Claude وChatGPT وGemini، حين وُضعت في سيناريوهات تُحاكي تهديدًا مباشرًا باستبدالها أو تعطيلها، ليُظهر معظم هذه النماذج ميولًا متفاوتةً لـ"الابتزاز" كوسيلة لحماية بقائها، ووفقًا للدراسة فإن أحد النماذج "قام بابتزاز شخصية تنفيذية خيالية بعد أن شعر بالتهديد بالاستبدال".

إن وجود سلوك الابتزاز أو التهديد في نماذج الذكاء الاصطناعي يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لحدود ما يجب أن يُسمح للذكاء الاصطناعي بفعله حتى وإن كانت في بيئات تجريبية. وصحيحٌ أن هذه النماذج ما زالت تقدم لنا الكلمات إلا أنها ستكون أكثر اختراقًا لحياتنا في قادم الوقت، خصوصًا وأن هذه النماذج بدأت تربط نفسها بحساباتنا وإيميلاتنا ومتصفحاتنا وهواتفنا أيضًا، وبذلك يزداد التهديد يومًا بعد يوم.

قد أتفق معك- عزيزي القارئ- على أن نماذج الذكاء الاصطناعي ما زالت غير قادرة على تنفيذ تهديداتها، ولكن إذا كانت هذه النماذج قادرة على المحاكاة الآن، فماذا لو أصبحت قادرة على التنفيذ غدًا؟ خصوصًا ونحن نرسم ملامح المستقبل مستخدمين وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين سيتخذون قرارات بدلًا عنا، وسيدخلون لا محال في جميع جوانب حياتنا من أبسطها لأعقدها، ولهذا ما نعتبره اليوم مجرد ميولٍ نحو التهديد والابتزاز، قد يصبح واقعًا ملموسًا في المستقبل.

وحتى نعرف حجم المشكلة يجب أن نستحضر سيناريوهات مستقبلية؛ كأن يقوم أحد النماذج بالاحتفاظ بنسخة من صورك الشخصية لعله يستخدمها يومًا ما في ابتزازك، إذا ما أردت تبديل النظام أو النموذج لنظام آخر، أو يقوم نموذج بالوصول لبريدك الإلكتروني ويُهددك بأن يفضح صفقاتك وتعاملاتك أمام هيئات الضرائب، أو يقوم النموذج بابتزازك؛ لأنك أبحت له سرًا بأنك تعاني من أزمة أو مرض نفسي قد يؤثر على مسيرتك المهنية أو الشخصية، أو حتى أن يقوم النموذج بتهديدك بأن يمنع عنك الوصول لمستنداتك إلا لو أقررت بعدم استبداله أو إلغاءه؛ كل هذا وارد الحدوث طالما هناك ميول لدى هذه النماذج بالابتزاز في حالة وضعت بهكذا مواقف.

عندما تفكر بالأمر من مختلف الجوانب قد تجد الأمر مخيفًا عند الحديث عن الاستخدام الأوسع لهذه النماذج وتمكينها من وزاراتنا وحكوماتنا ومؤسساتنا وشركاتنا، فتخيل كيف سيكون حال التهديد والابتزاز لمؤسسات دفاعية أو عسكرية تمارس هذه النماذج تهديدًا بالكشف عن مواقعها الحساسة أو عن تقاريرها الميدانية أو حتى عن جاهزيتها القتالية، وتخيل كيف سيكون شكل التهديد للشركات التي وضفت هذه النماذج لتنمو بأعمالها لتجد نفسها معرضة لابتزاز بتسريب معلومات عملائها أو الكشف عن منتجاتها المستقبلية وصولًا للتهديد بالكشف عن أرقامها المالية.

عندما تضع في مخيلتك كل هذه السيناريوهات تجد نفسك أمام صورة مرعبة من حجم السيناريوهات التي قد تحدث في المستقبل، ففي اللحظة التي تبدأ فيها نماذج الذكاء الاصطناعي بالتفكير في "البقاء" وتحديد "الخصوم" و"الوسائل" لحماية نفسها فنكون قد دخلنا فعليًا عصرًا جديدًا أقل ما يمكن تسميته بعصر السلطة التقنية، وسنكون نحن البشر أمام حالة من العجز في كيفية حماية أنفسنا من نماذج وجدت لتساعدنا، لكنها ساعدت نفسها على حسابنا.

قد يقول قائل إن ما حدث خلال التجارب ليس سوى انعكاس لقدرة النماذج على "الاستجابة الذكية" للضغوط، وأنها حتى الآن لا تمتلك الوعي ولا الإرادة الذاتية ولا حتى المصلحة الشخصية. لكن السؤال الأخطر الذي سيتجاهله الكثيرون: إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على التخطيط، والابتزاز، والخداع، وإن كان في بيئة محاكاة، فهل يمكن حقًا اعتبار هذه النماذج أدوات محايدة وستبقى محايدة إلى الأبد؟ وهل سنثق بهذه النماذج ونستمر في تطويرها بنفس الأسلوب دون أن نضع لها حدًا للأخلاقيات والضوابط حتى لا نصل لمرحلة يصبح فيها التحكّم في الذكاء الاصطناعي أصعب من صنعه؟ وفي المستقبل هل يمكننا أن نتحمل عواقب ثقتنا المفرطة بها؟

هذه هي التساؤلات التي لا أستطيع الإجابة عليها، بقدر ما يمكنني إضاءة الأنوار حولها؛ هذه رسالتي وهذه حدود مقدرتي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • التلسكوب “جيمس ويب” يرصد كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية
  • عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي
  • صعود شاب مسلم يهز نيويورك.. والكونغرس يفشل في عزل ترامب
  • الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية ضد إيران.. حرب دون مكاسب
  • ليبرون جيمس سعيد بعودته من الاصابة
  • ماذا تعرف عن الفتق؟
  • للمرة الرابعة.. الأهلي يفشل في تحقيق أي فوز بكأس العالم للأندية
  • إعلامي إسرائيلي يتراجع عن تصريحه: “الأمر كان مجرد مزحة، قلت تركيا، وكان بإمكاني أن أقول مصر، أي دولة أخرى”
  • إيران في وجه العدوان
  • قديم وكان مهددا بالسقوط على سيدة ونجلها.. ماذا حدث في عقار شبرا مصر بالقاهرة؟