واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
سوريا – حددت الولايات المتحدة علنا الخطوات التي تريد من سوريا أن تتخذها قبل أن تغير واشنطن موقفها تجاهها، بينما دعا وزير الخارجية السوري إلى رفع العقوبات الصارمة عن بلاده.
وذكرت وكالة “رويترز” في مارس أن واشنطن سلمت سوريا قائمة شروط تطالبها بتنفيذها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات.
وأعلنت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة هذه الشروط علنا.
وقالت إن الولايات المتحدة تريد من السلطات السورية نبذ الإرهاب وقمعه بشكل كامل، واعتماد سياسة عدم الاعتداء على الدول المجاورة، وإبعاد المقاتلين الإرهابيين الأجانب عن أي أدوار رسمية، ومنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية، وتدمير أسلحة الدمار الشامل، والمساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المختفين في سوريا، وضمان الأمن والحريات لجميع السوريين.
وأوضحت شيا لمجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضوا “تواصل الولايات المتحدة مراقبة تصرفات السلطات المؤقتة، وستحدد إجراءاتها بناء على نمط سلوكها. يجب على القيادة الأساسية أن تتجاوز ماضيها”.
وتابعت: “ننتظر من سوريا مساءلة جميع المسؤولين عن أحداث الساحل للتأكيد على ألا أحد فوق القانون”.
وختمت قائلة: “على الدول أن تسرع بترحيل مواطنيها من الدواعش الموجودين في سوريا، وقيادتنا المركزية ستظل جاهزة لرد أي عمل إرهابي من داعش وننسق مع قسد”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف حقيقة الأنباء بشأن زيارة محتملة للسيسي إلى واشنطن
كشف الإعلامي نشأت الديهي، حقيقة ما تداولته بعض الصحف الإسرائيلية بشأن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واحتمال عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، أن ما نشرته الصحف الإسرائيلية تضمن حديثًا عن "خطة مصر" من أي زيارة محتملة لواشنطن، مشيرًا إلى أن وجود مصر في واشنطن أو مشاركتها في أي محفل دولي لطرح القضايا الإقليمية والدولية "ليس عيبًا ولا تجاوزًا".
وأكد أن أي لقاء سياسي من المفترض أن تكون له مخرجات واضحة، خاصة في ظل تساؤلات حول ما تريده الولايات المتحدة من مثل هذه اللقاءات.
وأضاف أن الصحف الإسرائيلية زعمت أن الرئيس السيسي لا يخطط للقاء نتنياهو، وأن مصر تضع شروطًا واضحة لأي لقاء محتمل، من بينها شرط جوهري يتمثل في توقيع اتفاق خاص بالغاز بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار، إلى جانب تعديل بعض البنود المتعلقة باتفاقية كامب ديفيد.
وأشار إلى أن هناك صلابة في الموقف المصري، تجعل إسرائيل في حاجة ماسة إلى هذا اللقاء، رغم عامل الزمن والتعقيدات السياسية المحيطة به، لافتًا إلى حديث عن "تفاهمات واضحة" بين الجانبين، مع احتمالية وجود مدخلات أو إغراءات أو ملفات مفتوحة، مؤكدًا أن "كل شيء وارد".
وشدد في ختام حديثه على أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي تأكيدات رسمية أو معلومات موثوقة بشأن قيام زيارة مصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن ما يتم تداوله لا يزال في إطار التكهنات والتسريبات الإعلامية.