صدى البلد:
2025-06-16@13:17:35 GMT

ما هي مفاتيح النجاة؟.. علي جمعة يكشف عنها

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهوربة السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عن مفاتيح النجاة.

وقال عبر منشور له عبر صفحته على فيس بوك: إن من مفاتيح النجاة: التوكل على الله تعالى.

وذكر أن الإمام الغزالي عرَّف التوكل بأنه اعتماد القلب على الوكيل وحده.

وتابع: إذا اعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه لا فاعل إلا الله، وآمن مع ذلك بكمال علمه وقدرته سبحانه وتعالى، وأنه هو الفاعل الحقيقي لكل شيء، فإن هذا هو حقيقة التوكل.

علي جمعة: كل ما في الكون يسبح للهونغرس فيأكل من بعدنا.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمةعلي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسيةمن جامع زوجته بهذه الأيام.. علي جمعة: عليه كفارة 10 آلاف جنيه

وأوضح أن التوكل على الله يعني الاعتماد عليه، أي: لا حول ولا قوة إلا بالله.

ولفت إلى أن هذا التوكل بهذه الكيفية ينشئ في القلب التسليم والرضا، وهو مبنيٌّ على أمر الله تعالى، وعلى حب الله لهذا المقام، قال سبحانه: {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}، وقال: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}،

وقال أيضًا: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.

وأشار إلى أنه لابد أن نتدبر ونتفكر أن {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}، فإذا كان الله سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض، فكيف يُتوكل على غيره؟!

وأضاف: وقد قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ} كل شيء بأمر الله تعالى، {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.

إذن، التوكل أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وله آثار طيبة في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قال رسول الله ﷺ: «يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب». قيل: من هم يا رسول الله؟

قال ﷺ: «الذين لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون». والمفتاح هنا أنهم "على ربهم يتوكلون".

الفرق بين التوكل والتواكل

وبين انه لابد من التنبه إلى الفرق بين "التوكل" و"التواكل":

- فالتواكل هو ترك الأسباب، وهذا جهل.

- أما التوكل فهو: فعل الأسباب مع الاعتماد على الله.

وقد قيل: "ترك الأسباب جهل، والاعتماد عليها شرك".

وقد ثبت أن ترك الأسباب لم يكن من سنة الأنبياء عليهم السلام.

ويقول سيدنا النبي ﷺ: «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا».

فالتوكل مأمور به، وهو يولد الرضا والتسليم.

وقال رسول الله ﷺ: «من سره أن يكون أغنى الناس، فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده».

طباعة شارك علي جمعة مفاتيح النجاة التوكل على الله الفرق بين التوكل والتواكل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة مفاتيح النجاة التوكل على الله علی جمعة على الله ع ل ى ال ى الله

إقرأ أيضاً:

ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح

كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن  ماذا للعبد عند الله وماذا عليه. 

ماذا عليك في قِبَلِ الله؟

وقال "جمعة" عليك الطاعة، والفروض، والواجبات، ومطلوبٌ منك أداء السنن، والرواتب، والنوافل.

فما لك عند الله؟

واضاف: أما ماذا لك عند الله فلا شيء! فأنت مُفلس، لأن هذه الأعمال إنما هي في مقابلة بعض المنن التي مَنَّ الله بها عليك.

يا مسكين! اعرف نفسك، وقف عند حدِّك!

فتعلم أن الجناية عليك حُجَّة، والطاعة عليك مِنَّة؛ فأنت مَدينٌ في الجناية، مَدينٌ في الطاعة.

وتابع: تظن أن الطاعة التي فعلتها هي سبب دخولك الجنة، ولكن اتضح، كما قال رسول الله ﷺ:«لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ».

سورة تفتح خلايا المخ لكل من يقرأها بفضل بركتهادعاء لطلاب الثانوية العامة بالنجاح .. 15 كلمة للأمهات لا تردفاكهة أوصى النبي بتناولها .. تحميك من السحردعاء زيارة قبر النبي.. ردد هذه الكلمات في المسجد النبوي

قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضلٍ ورحمةٍ».

وحذرت من قول: يا رب، أنت الذي كتبتَ عليّ الطاعة، وأنت الذي كتبتَ عليّ المعصية. فالأمر ليس كذلك؛ فالجناية التي كُتبت عليك حُجَّةٌ عليك، لا معذرةٌ لك. كُتبت عليك لتعتذر، فتقول: "سامحني، اغفر لي"، لتُثبِت افتقارك إليه، لا لتتكبر.

وقال : اعلم أن كل طاعة رضيتَها من نفسك، وفرحتَ بها، فهي عليك؛ لأنها تحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر... وهكذا أبدًا.

واعلم أن كل معصيةٍ عيَّرتَ بها أخاك، مردودةٌ إليك؛ لأنك بتعييرك له قد برَّأتَ نفسك، وتبرئتك لنفسك كِبْر، فربما يغفر الله له، ويؤاخذك بها.

فيكون هو الذي فعل المعصية، فأورثته ندمًا وتوبةً صادقة، وتكون أنت قد تكبرت عليه، فأُخِذتَ بها، فكانت مردودةً إليك.

وأشار إلى أنه ينبغي أن تعرف الذي لك، والذي عليك؛ ولو تخليت عن هذا الميزان، ضاع واجب وقتك، وتَاهَتْ بك السُّبُل.

طباعة شارك ماذا عليك في قِبَلِ الله علي جمعة ما لك عند الله الله الأزهر

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يكشف عن أخبث مهالك اللسان فى أيامنا هذه وكيف ينجو المسلم منها
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بنجران
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 جناة لتهريبهم الحشيش إلى المملكة
  • حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل وقد تحجبه تمامًا.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة جازان
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن خطف قاصر وفعل فاحشة اللواط به بالقوة
  • علي جمعة: اللسان مرآة القلب ومصدر الهلاك أو النجاة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطِنٍ لارتكابه عددًا من الجرائم الإرهابية