«الوارية» تُعانق سيف «الحول المفتوح» في مهرجان المرموم التراثي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
علي معالي (دبي)
سطر ميدان المرموم أجمل المشاهد الختامية، مع إسدال الستار على تحديات هجن أبناء القبائل في مهرجان المرموم التراثي للهجن، عبر إقامة ستة أشواط مثيرة للحول والزمول لمسافة 8 كيلومترات شهدت تنافساً محموماً على الرموز الكبرى.
وجاء الحدث الأهم في الشوط السادس، حيث تمكنت «الوارية» بشعار محمد علي محمد حماد الشامسي، وبقيادة المضمر «المتألق» هادف بن عفصان المنصوري، من حصد سيف مهرجان المرموم التراثي، والمخصص للحول المفتوح لأبناء القبائل، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم، بعد أن قطعت رحلة الـ8 كيلومترات في 12:22:0 دقيقة، مضيفة إنجازاً جديداً لمسيرتها، بعد تتويجها قبل أسابيع قليلة بسيف ختامي الكويت.
وفي الشوط نفسه، أهدت «مقصوده» مالكها ناصر عبدالله أحمد عبدالله المسند درع المركز الثاني، ومليوني درهم، بعدما أنهت المسافة في 12:23:7 دقيقة، فيما حصلت «اليافل» لمحمد علي محمد حماد الشامسي، وبقيادة المضمر هادف بن عفصان المنصوري، على درع المركز الثالث، و800 ألف درهم، بتوقيت 12:23:8 دقيقة.
وفي التحديات الأخرى، خطف «العاصوف» المملوك لعبدالله الطير سهيل العامري لقب شوط الزمول للإنتاج، محققاً الشداد ومليون درهم بتوقيت 12:37:5 دقيقة.
وحسمت «بهجة» بشعار محمد راشد غانم المنصوري معركة الحول للإنتاج، وتُوجت بالسيف وجائزة مليوني درهم بعد تسجيلها 12:29:5 دقيقة، أما شداد شوط الزمول المحليات، ذهب إلى «والم» المملوك لحمد راشد حمد غدير الكتبي الذي تألق بزمن 12:42:3 دقيقة.
وفي شوط الحول المحليات، خطفت «أفراح» ملك سعيد سهيل بن دليوي الكتبي الخنجر ومليوني درهم، مسجلة 12:27:6 دقيقة، واستمرت الإثارة مع شوط بندقية الزمول المفتوح، حيث نجح «مضبوط» المملوك لسعيد جابر عبدالله محمد في اقتناص البندقية البالغة قيمتها 1.5 مليون درهم بزمن 12:37:3 دقيقة.
وعقب ختام التحديات الكبرى، تقدم الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، إلى منصة التتويج، حيث قام في البداية بتقديم «الشداد» التذكاري إلى شركة الطاير للسيارات الشريك الاستراتيجي للنادي، تسلمه منى حسن سعدون، نائب رئيس قسم التسويق، وباسل أصفري، مدير عام التسويق بالشركة، تقديراً لدور الشركة البارز في دعم وإنجاح المهرجان وشراكتها المستمرة لأكثر من 12 عاماً مع نادي دبي لسباقات الهجن.
وقام الشيخ محمد بن مكتوم بعد ذلك بتكريم الفائزين بالرموز الرئيسية في اليوم الختامي، وسط أجواء احتفالية أكدت النجاح الكبير الذي شهده ختام منافسات أبناء القبائل في نسخة هذا العام من مهرجان المرموم التراثي.
في إطار حرصه الدائم على التواصل مع ملاك الهجن والمضمرين، وجه الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، دعوة رسمية إلى أهل الهجن لحضور مأدبة غداء في مقر النادي، بمناسبة ختام منافسات هجن أبناء القبائل ضمن مهرجان المرموم التراثي.
يصل مهرجان المرموم التراثي يوم الاثنين إلى محطته الأخيرة، وسط أجواء من الحماس والترقب، حيث تستعد دورة الـ8 كيلومتر بميدان المرموم لاحتضان التحدي الكبير على رموز سن الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ، بمشاركة أبرز الشعارات وأمهر المضمرين، في ختام احتفالي يليق بهذا الحدث التراثي الكبير.
وينطلق التحدي الكبير عبر أربعة أشواط رئيسية مخصصة لفئة الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ، بمشاركة نخبة من أقوى الشعارات وألمع المضمرين، وسط استعدادات كبيرة وجاهزية تامة لمؤسسات هجن أصحاب السمو الشيوخ.
وتبدأ التحديات مع الشوط الأول الذي يشهد التنافس على شداد الزمول المحليات، وسط طموحات كبار المضمرين للفوز بالجائزة المالية 500 ألف درهم، في حين تتجه الأنظار إلى الشوط الثاني، حيث الصراع على خنجر الحول المحليات، والذي رُصد له أيضاً 500 ألف درهم، أما الشوط الثالث يكون مخصصاً للتنافس بين بنوك إنتاج المستقبل على بندقية الزمول المفتوح، والتي خُصصت لها جائزة ضخمة تصل إلى مليون درهم، وسط توقعات بمعركة شرسة بين أعرق الشعارات في الميدان.
ويبلغ التحدي ذروته في الشوط الرابع، حيث يكون التنافس محتدماً على سيف الإمارات الذهبي وجائزة مليوني درهم، في مواجهة يتطلع الجميع إلى تفاصيلها المثيرة، خاصة إنها تجمع نخبة الأصايل المملوكة لهجن أصحاب السمو الشيوخ، في صراع يتوقع المحللون أن لا يحسم إلا عند خط النهاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مهرجان المرموم التراثي
إقرأ أيضاً:
نجاح 7 عمليات دقيقة لعلاج الانسداد المزمن بالشرايين التاجية بمجمع الأقصر الطبي باستخدام تقنية القسطرة التداخلية (CTO)
في إنجاز طبي جديد يُجسد تطور خدمات الرعاية الصحية بمحافظات الصعيد،
نجح الفريق الطبي بمجمع الأقصر الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية في إجراء ٧ عمليات معقدة لعلاج الانسداد المزمن بالشرايين التاجية، باستخدام أحدث تقنيات القسطرة التداخلية (CTO).
وتُعد تقنية الانسداد التام المزمن للشرايين التاجية (CTO) من أدق وأصعب تقنيات القسطرة القلبية، حيث تتطلب أدوات ميكرونية فائقة الدقة، وخبرة طبية عالية التخصص، إلى جانب تجهيزات متقدمة، وقد تتجاوز تكلفة الحالة الواحدة بها ٢٠٠ ألف جنيه مصري.
تمت الإجراءات تحت إشراف:
الأستاذ الدكتور طارق الرشيدي – استشاري أمراض القلب والمشرف على أقسام القلب بإقليم جنوب الصعيد.
وقد شارك في إجراء التدخلات الطبية كل من:
الأستاذ الدكتور علي تهامي – استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية،
الدكتور جورج خلف – أخصائي أمراض القلب،
الدكتور محمود رمضان – طبيب أمراض القلب،
إلى جانب الفريق الفني والتمريضي:
محروس عبد العزيز علي (أخصائي تكنولوجيا طبية)،
محمد علي عبد الحميد (مشرف قسطرة القلب)،
مصطفى أمير، وحيد عبد الكريم، مصطفى محمود، أبو بكر عطا، مايكل فرح، سحر سعد، فاطمة محمد (تمريض قسطرة القلب)،
ومساعدي التمريض: موسى شحات، ومحمد جاد الكريم.
جاء هذا الإنجاز تحت إشراف الدكتور محمد العقبي، مدير عام مجمع الأقصر الطبي،
وفي إطار جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتقديم خدمات طبية متقدمة بجودة عالمية في مختلف محافظات الجمهورية، لا سيما محافظات الصعيد.