صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نشرت حركة حماس ، مساء الأحد 27 أبريل 2025 ، تفاصيل اجتماع وفدها القيادي برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، مع وزير الخارجية التركي هكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة.
نص بيان حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
وفد من قيادة حماس يلتقي وزير الخارجية التركي
اجتمع وفد قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، مع وزير الخارجية التركي السيد هكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الأحد.
وأطلع درويش الوزير التركي على آخر مستجدات جهود وقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة ، ونتائج زيارة وفد الحركة إلى القاهرة.
حيث تقوم قيادة الحركة بسلسلة من الزيارات واللقاءات السياسية لبحث الرؤية التي قدمتها للوسطاء للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار.
كما بحث اللقاء في الدوحة، التطورات الخطيرة للوضع الإنساني في غزة، مع استمرار الاحتلال الصهيوني في جريمة التجويع ومنع إدخال المساعدات الغذائية.
واستمع الوفد للجهود التي تبذلها تركيا لإنهاء الحرب ضد القطاع وإغاثة الشعب الفلسطيني.
وجرى التأكيد على استمرار الاتصال والتشاور خلال المرحلة القادمة والتحرك المتواصل في المستوى السياسي لإنهاء الحرب وإغاثة المواطنين.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الترکی
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الخارجية القطرية: حذرنا مرارا من مغبة تصعيد إسرائيل في المنطقة وسلوكياتها غير المسؤولة
اعتبر متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن «الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران على قاعدة العديد في الدوحة، مفاجئًا في ظل مواقفنا»، مضيفًا: «نعتبر الهجوم مفاجئا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات ونذهب بطاولة المفاوضات في أي أزمة».
انتهاك صاروخ لسيادة قطروأكد متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الهجوم الذي تعرضت إليه بلاده يمثل انتهاك صارخ لـ سيادة دولة قطر، ومخالفة لمبادئ حسن الجوار، إذ يمثل اعتداءً على الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وفي إشارة إلى الدور الدبلوماسي الذي تلعبه الدوحة في المنطقة، أضاف الأنصاري: «نعتبر الهجوم مفاجئًا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات»، مضيفًا: «دور الدوحة في الوساطة لحل النزاعات لا يتأثر بأي حدث وينبع من إيمانها بالسلام».
وأضاف المتحدث أن قطر تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء المفاجئ، الذي جاء رغم حرصها على لعب دور الوسيط في النزاعات، معتبرًا أن التصعيد يقوّض الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن الحياة في البلاد عادت إلى طبيعتها، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى ممارسة أنشطتهم اليومية كالمعتاد، وموجهًا الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي أعربت عن تضامنها مع قطر.
كما أشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة.
دعوة للتهدئة
ورغم اللهجة الحازمة في الإدانة، جدد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدعوة إلى التهدئة، قائلًا: «ندعو للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات سلميًا».