وسيم السيسي: الحقائق تهدم الخرافات الصهيونية حول ربط الأهرام بتابوت العهد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن الحقائق التاريخية تهدم كل ما يتردد من خرافات صهيونية حول هرم خوفو وربطه بتابوت العهد، مشيرا إلى أن الأهرامات تم بناؤها عام 2800 ق.م وسيدنا إبراهيم "عليه السلام" ولد فى 1700 ق.م وبذلك يكون هناك فرق حوالى 1100 سنة.
وأشار وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، عبر شاشة القاهرة والناس، إلى أنه حول ادعاءات وجود مدينة تحت الاهرامات هناك من الناحية العلمية جهاز رادار يخترق الأرض ومصر لديها واحد منه، موضحا أن هذا الجهاز يرينا ما تحت الارض من 5 متر إلى 40 متر.
وتابع: "مصر عندها جهاز من الرادار الذي يخترق الأرض حتى 25 مترا، والأجهزة لم تطلع على أي شيء تحت الأرض، والكذب ملوش رجلين"، موضحا أن الهدف من هذا كله أن الاسرائيليين الأساتذة في فن الكذب، يريدون صرف الأنظار عن المذابح في قطاع غزة وهم أساتذة أيضا في الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسيم السيسي الاهرامات خوفو خفرع الاثار القاهرة والناس وسیم السیسی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تنديدًا بالإبادة الصهيونية بغزة
الثورة نت /..
شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مساء أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين، في تحرك احتجاجي هو الأكبر منذ سنوات.
وتأتي التظاهرة رفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، والصمت الدولي الذي يرافقه.
وجاءت الدعوة إلى المسيرة التي انطلقت من تقاطع شارعي كاياو وكوريينتس وصولًا إلى ساحة مايو، من قبل “التنسيقية المستقلة من أجل فلسطين” و”اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
كما جاءت بدعم من عشرات المجموعات والتنظيمات السياسية والاجتماعية، مثل حملة “طرد شركة ميكوروت الإسرائيلية من الارجنتين”، وحزب العمال، واليسار الاشتراكي، وحركة الاشتراكيين العماليين، والحزب الاشتراكي للعمال، واللقاء الوطني، والتقارب الاشتراكي، والسياسة العمالية، وحزب “PSTU”، إلى جانب عدد من الشخصيات البرلمانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية.
ورفعت خلال المسيرة، شعارات منددة بجرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف، وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية وجرائم جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
وعبّر المتظاهرون عن استنكارهم الشديد لزيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى “إسرائيل” وتأييده لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، إضافة إلى إعلان نقل السفارة الأرجنتينية إلى القدس عام 2026.
وعبر المشاركون في التظاهرة، عن رفضهم لاستخدام الحكومة الأرجنتينية اسم الشعب الأرجنتيني لتبرير دعمها لسياسة الاحتلال، مؤكدين الشعار الشعبي: “ليس باسمنا”.
وتمت تلاوة بيان موحد يطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”.
واختتمت الفعالية بحفل موسيقي للفنانة مالينا داليسيو، التي دعت خلاله الفنانين في الأرجنتين إلى اتخاذ موقف علني ضد العدوان على غزة.
وشددت على أن الشعب الأرجنتيني مرّ بتجربة الإبادة ولا يمكن أن يصمت أمام ما يتعرض له شعب آخر من مآسٍ مماثلة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلًا عن دمار واسع.