وسيم السيسي: الحقائق تهدم الخرافات الصهيونية حول ربط الأهرام بتابوت العهد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن الحقائق التاريخية تهدم كل ما يتردد من خرافات صهيونية حول هرم خوفو وربطه بتابوت العهد، مشيرا إلى أن الأهرامات تم بناؤها عام 2800 ق.م وسيدنا إبراهيم "عليه السلام" ولد فى 1700 ق.م وبذلك يكون هناك فرق حوالى 1100 سنة.
وأشار وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، عبر شاشة القاهرة والناس، إلى أنه حول ادعاءات وجود مدينة تحت الاهرامات هناك من الناحية العلمية جهاز رادار يخترق الأرض ومصر لديها واحد منه، موضحا أن هذا الجهاز يرينا ما تحت الارض من 5 متر إلى 40 متر.
وتابع: "مصر عندها جهاز من الرادار الذي يخترق الأرض حتى 25 مترا، والأجهزة لم تطلع على أي شيء تحت الأرض، والكذب ملوش رجلين"، موضحا أن الهدف من هذا كله أن الاسرائيليين الأساتذة في فن الكذب، يريدون صرف الأنظار عن المذابح في قطاع غزة وهم أساتذة أيضا في الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسيم السيسي الاهرامات خوفو خفرع الاثار القاهرة والناس وسیم السیسی
إقرأ أيضاً:
معاريف: هناك منشأة نووية إيرانية سرية محصنة أكثر من فوردو
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.
التقرير جاء بعد العملية الأمريكية الواسعة التي استهدفت منشآت نطنز وأصفهان وفوردو بـ14 قنبلة خارقة للتحصينات، شاركت في إسقاطها 7 قاذفات B-2، ضمن ما سُمِّي "عملية مطرقة منتصف الليل".
وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".
قيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".
الاثنين، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين أن سبع قاذفات من طرازB-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات في عملية اتسمت بالخداع التام.
وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت إجمالا 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية.