مزمل أبوالقاسم ظلّ مدافعاً ومنافحاً عن السودان الأرض والوطن
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
■ سيبقي الدكتور مزمل أبو القاسم أحد الأقلام والرموز الوطنية والإعلامية التي وقفت موقفاً سيحفظه التاريخ .. وقف دكتور مزمل بشراسة وشجاعة مدافعاً عن وطنه وأمته ومسانداً للجيش السوداني وكتائب الأبطال الذين واجهوا عصابات ومليشيات التمرد وأحالوا بفضل الله حشدها وآلتها العسكرية إلي رماد ..
■ ظلّ مزمل أبوالقاسم مدافعاً ومنافحاً عن السودان الأرض والوطن .
■ مزمل أبوالقاسم سوداني أصيل يستحق التقدير والوفاء ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
راشفورد يغادر الأرض المهجورة بتجربة برشلونة
مانشستر(أ ف ب)
انتقد المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد فريقه السابق مانشستر يونايتد، لافتقاره للاستراتيجية والخطط، معتبراً رحيله عن صفوف «الشياطين الحمر»، كمن يغادر «أرضاً مهجورة» بعد انضمامه إلى برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة.
رحل المهاجم ابن الـ 27 عاماً، والذي خاض 426 مباراة مع يونايتد بعد تدرجه في أكاديمية النادي، عن ملعب «أولد ترافورد» في يناير الماضي، لينتقل على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا، بعد فقدانه مكانته في حسابات المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم.
انضم مجدداً هذا الموسم إلى بطل الدوري الإسباني، معاراً حتى 30 يونيو 2026.
واصل يونايتد مسيرته الأسوأ منذ هبوطه في موسم 1973-1974، ليحتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي وفشل في التأهل إلى المسابقات الأوروبية، بعدما خسر نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام مواطنه توتنهام 0-1.
يعتقد راشفورد أن سبب مشكلات يونايتد يكمن في عدم الاستقرار الناجم عن تعيين ستة مدربين مختلفين، منذ اعتزال الأسطورة «السير» الأسكتلندي أليكس فيرجسون في عام 2013.
قال راشفورد لبودكاست «ريست إز فوتبول»: «لقد كنا أقل بكثير مما نتصوره عن مستوى يونايتد، ولكن إذا تراجعنا خطوة إلى الوراء، وهو ما فعلته، خاصة خلال الأشهر الستة الماضية، فماذا نتوقع؟».
وأضاف: «عندما مرّ ليفربول بهذه المرحلة، تعاقدوا مع (الألماني) يورجن كلوب، وتمسكوا به. لم يحققوا أي فوز في البداية. لا يتذكر الناس سوى سنواته الأخيرة عندما كان ينافس مانشستر سيتي ويفوز بأكبر الألقاب».
وتابع: «لبدء مرحلة انتقالية، عليك وضع خطة والالتزام بها. ليس من السهل القيام بذلك. ولكن هنا أتحدث عن الواقعية في التعامل مع الوضع الراهن».
وأردف: «لقد مررنا بالعديد من المدربين المختلفين، وأفكار واستراتيجيات مختلفة للفوز، لدرجة أن انتهى بنا المطاف في منطقة مهجورة».
ومنذ رحيل فيرجسون، فشل يونايتد حتى في المنافسة على لقب الدوري أو دوري أبطال أوروبا.
ويُعد راشفورد من قصص النجاح القليلة لـ «الشياطين الحمر» في تلك الفترة. بعد انضمامه للفريق الأول في سن الثامنة عشرة عام 2016، سجل 138 هدفاً بقميص النادي، وفاز بالكأس عامي 2016 و2024 وكأس الرابطة مرتين 2017 و2023 ودرع المجتمع 2016 ومسابقة «يوروبا ليج» عام 2017.
يعتقد راشفورد أن ثقافة الفوز التي ترسخت خلال 27 عاماً بقيادة فيرجسون قد تلاشت «عندما كان فيرجسون مسؤولاً، لم تكن هناك مبادئ للفريق الأول فحسب، بل كانت موجودة أيضاً في الأكاديمية بأكملها».
واستطرد قائلاً: «أي فريق ناجح على مدى فترة من الزمن، لديه المبادئ التي تعني أن أي مدرب أو لاعب يتولى المسؤولية يجب أن يتوافق معها أو يُضيف إليها. في بعض الأحيان، كان يونايتد متعطشاً للفوز... لكن ذلك كان رد فعل. إذا كان مسارك يتغيّر باستمرار، فلا يمكنك توقع الفوز بالدوري».
ويبدو أن المهاجم الإنجليزي قد طوى صحفة يونايتد من دون رجعة، إذ يتضمن انتقاله إلى صفوف برشلونة خيار الشراء مقابل 41 مليون دولار.