دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إلى التحقيق في وااقعة قتل العميد علي رمضان الرياني في منزله بمنطقة خلة الفرجان في العاصمة طرابلس.

وأفادت المؤسسة، في بيان مساء اليوم الأحد، بأنها رصدت انتشرت مشاهد صادمة التي تداولت على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي كشفت عن واقعة قتل العميد الرياني جراء هجوم مسلح استهدف منزله فجر اليوم الأحد، والكائن بحي خلة الفرجان بمنطقة صلاح الدين جنوب غرب وسط مدينة طرابلس منّ قبّل عدداً من المسلحين الخارجين على القانون، في حادثة لا تزال تفاصيلها وملابساتها غامضة.

وعبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيـا، عن شديد إدانتها واستنكارها لهذا العمل الذي وصفته بالإجرامي الآثم والجبان، والذي أُرتكب على مرأى ومسمع الجميع، وشكَّل تعدياً سافراً على حرمة البيوت واعتداءً آثماً على أرواح المواطنين الآمنين، وهو فعل لا يمكن تبريره تحت أي ظرف أو مسوّغ أو أي سبب كان، مهما كانت الدوافع أو الخلفيات لذلك.

ونوهت المؤسسة بأن هذه الجريمة البشعة تعكس حجم التدهور في مستوى الأمن والاستقرار وتفاقم معدلات الجريمة وفشل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في مقاومة الجريمة والحيلولة دون وقوعها، واستمرار حالة الإفلات من العقاب وفشل الجهات الضبطية في ضبط الجُناة المطلوبين للعدالة، كما تُشكَّل هذه الجريمة انتهاكاً صارخا للشرائع السماوية والقيّم الإنسانية والقوانين والتشريعات الرطنيّة النافذة وخرقاً جسيم لحقوق الإنسان والمواطنّة، وتسلط الضوء على مظاهر الانحدار الأخلاقي والمجتمعي التي تتطلب معالجتها بجدية ومسؤولية.

وطالبت المؤسسة من النيابة العامة بمكتب المحامي العام بمحكمة إستئناف طرابلس والجهات الأمنيّة المختصة بإتخاذ كافة الإجراءات اللأزمة للتحقيق في ملابسات هذه الحادثة الأليمة، وكشف الجُناة وتقديمهم للعدالة، لضمان عدم الإفلات من العقاب وفقًا لما تقتضيه القوانين والتشريعات الوطنيّة وبما يكفل حق عائلة الضحية في الوصول إلى العدالة والتقاضي، وبما يُسهم في خلق الردع القضائي العام والخاص حيال الإقدام على أرتكاب هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقويض سيادة القانون.

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 22:27

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرياني المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان جريمة قتل علي الرياني قتل لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

سعاد براهمة تخلف عزيز غالي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

جرى، اليوم الأحد، رسميا انتخاب المحامية سعاد براهمة رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي توصف بأكبر جمعية حقوقية في المغرب.

يأتي ذلك، بعد أن عقدت اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، اجتماعا حاسما بمقر الجمعية المركزي بالرباط، بهدف انتخاب مكتب مركزي جديد.

وخلفت سعاد البراهمة عزيز غالي الذي تولى رئاسة الجمعية منذ عام 2019, وقد هنّأ غالي براهمة على توليها هذا المنصب، قائلاً: “هنيئًا لكِ، رفيقتي سعاد، هذه المسؤولية الجديدة. وأعلم أنها تكليف لا تشريف ».

وأضاف في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك: “كما أعلم أنك قادرة على الإبحار بسفينة الجمعية نحو برّ الأمان ».

وفيما يخص تشكيلة المكتب المركزي، رئيسة الجمعية سعاد براهمة، نائب الأول، أمد الهايج، والنائب الثاني، فاروق المهداوي، والنائب الثالث، الصادق ماء العينين، ومن ثم عمر اربيب.

الأمين عز الدين باعلال، ونائبه ابراهيم ميسور، أما الكاتبة العامة، خديجة الرياضي، ونائبها إبراهيم حشان

كلمات دلالية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سعاد البراهمة

مقالات مشابهة

  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: سكان غزة يتضورون جوعا وفي أمس الحاجة لمياه نظيفة
  • تعاون حقوقي مغربي قبايلي لفضح الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
  • بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • سعاد براهمة تخلف عزيز غالي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
  • انطلاق حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة عُمان دوليًا
  • مشاركة وطنية واسعة في حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة السلطنة دوليًا
  • انطلاق أول اجتماعات لجنة الأصول بالمؤسسة الوطنية للنفط لعام 2025 في طرابلس
  • لمواجهة الاستبداد.. شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان