الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الاثنين عن استمرار عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن منذ 15 مارس 2024. وأكدت أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها لحماية حرية الملاحة الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين بعد تحليل استخباراتي متعمق، مما أسفر عن تدمير أكثر من 800 هدف عسكري، شملت منشآت للقيادة والسيطرة، وأنظمة دفاع جوي، ومواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة المتطورة.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات أدت إلى تحقيق نتائج ملموسة، حيث تم القضاء على المئات من عناصر المليشيات، بينهم قادة ميدانيون متخصصون في أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة، كما تم تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الهجومية بما فيها الصواريخ الباليستية والكروز المضادة للسفن والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة.
ولفت البيان إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة الهجمات الحوثية، حيث سجلت نسبة انخفاض بلغت 69% في إطلاق الصواريخ الباليستية، و55% في هجمات الطائرات المسيرة. كما تم تعطيل البنية التحتية اللوجستية للمليشيات عبر تدمير القدرات التشغيلية لميناء رأس عيسى.
https://t.co/UKfMeWG6OR
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 27, 2025وأكد البيان أن هذه العمليات تتم بدعم من تشكيلات عسكرية متقدمة، بما في ذلك مجموعتي حاملات الطائرات "هاري إس ترومان" و"كارل فينسون"، مشيداً بكفاءة القوات الأمريكية في تنفيذ مهامها بدقة عالية.
وفي ختام البيان، أعربت القيادة المركزية الأمريكية عن قلقها إزاء استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية، مؤكدة عزمها على مواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في ضمان حرية الملاحة البحرية وإعادة فرض الردع الأمريكي في المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يستأنف ضرباته على قوارب المخدرات ويقتل 4 أشخاص
استأنفت القيادة الجنوبية الأمريكية ضرباتها على قوارب يشتبه في نقلها المخدرات، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في شرق المحيط الهادئ ضمن عملية الرمح الجنوبي، التي تستهدف تهريب المخدرات عبر البحر.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية في بيان إن القارب المستهدف كان يديره تنظيم إرهابي محدد ويحمل مخدرات غير مشروعة عبر طريق تهريب معروف. وتأتي الضربة بعد توقف دام نحو ثلاثة أسابيع، وسط تحقيقات في الكونجرس حول قانونية العمليات وعدد القتلى المدنيين، لا سيما حادثة 2 سبتمبر التي أسفرت عن سقوط ناجين من ضربة سابقة.
وأضافت القيادة أن الأدميرال فرانك "ميتش" برادلي نفى أي إصدار أوامر غير قانونية بحق المشتبه بهم، بينما يواصل الكونغرس التحقيق في الحملة التي أسفرت منذ بدايتها عن استهداف 23 قاربًا ومقتل 87 شخصًا على الأقل.
وتسبّبت الحملة بتوترات دبلوماسية مع فنزويلا، حيث يتهم الرئيس نيكولاس مادورو واشنطن باستخدام مكافحة المخدرات كذريعة لتقويض حكومته، وهو ما تنفيه السلطات الأمريكية، مؤكدة تصنيف كارتل الشمس كمنظمة إرهابية أجنبية.