وفرة الكم وغياب الكفاءة.. أزمة تتجاوز كرة القدم
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ضمن منتدى الاستثمار الرياضي، أكد أ. عادل الزهراني، وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة، على أهمية وجود إعلاميين متخصصين لمواكبة الطفرة الرياضية في المملكة، معتبرًا أن الفرص أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق، خاصة في ظل استضافة المملكة لأكبر الأحداث العالمية. ورغم وجاهة الطرح، إلا أن الواقع الإعلامي الرياضي يكشف عن فجوة عميقة بين “الوفرة” التي تحدث عنها أ.
أكبر تحديات الإعلامي الجيد؛ هي كيفية الوصول والظهور وسط بيئة، تسيطر عليها الشللية والمحسوبية والتعصب للأندية (الذي تتبناه البرامج) بغض النظر عن الكفاءة. وهنا يُطرح تساؤل جوهري وهو: كيف يمكن لإعلامي متميز في الألعاب المختلفة (خارج كرة القدم) أن يجد منبرًا له، إذا كانت كرة القدم (اللعبة الشعبية الأولى) تعاني من تهميش الكفاءات لصالح الأسماء “المألوفة”؟
نحن هنا نغفل أن هذه “الفرص” محكومة بمحدودية المنصات، وضعف التغطية للألعاب المختلفة؛ فالإعلام الرياضي (بطابعه الحالي) ما زال أسير”كرة القدم”، ولا يمنح الألعاب الأخرى حقها من التغطية أو التحليل. وإن وُجدت تغطية فهي في الغالب ضعيفة، والمطلوب هو خلق بيئة إعلامية تعتمد على الكفاءة والمهنية، مع إعادة هيكلة المنصات وتوسيع نطاق التغطية للألعاب كافة، مع ضمان وصول الإعلامي المتميز؛ بغض النظر عن أي أمور أخرى.
تصريحات التفاؤل وحدها لا تصنع واقعًا إعلاميًا قويًا. نحن بحاجة إلى مواجهة حقيقة، أننا إذا أردنا لإعلامنا الرياضي أن يكون بحجم الطموح الوطني، فلا بد من كسر الدوائر المغلقة، وتمهيد الطريق للكفاءات، في كرة القدم أو في غيرها؛ فالمملكة اليوم ليست بحاجة إلى أصوات كثيرة، بل إلى أصوات مؤثرة وواعية.
بُعد آخر.. سؤالي لـ” عادل الزهراني”.. هل بإمكاني اليوم الدخول إلى مبنى SSC، أو القناة الرياضية لطلب تجربة كاميرا، أو موعد مع مسؤول الإنتاج لعرض عدة أفكار لبرامج قمت بكتابتها، أو أن أعرض قدراتي الإعلامية كإعلامي للظهور كضيف في أحد البرامج؟ أو أن أعرض خدماتي لتقديم ورش عمل، أو جلسات حوارية رياضية في المنتديات؛ بحكم قدراتي وتخصصي؟ الإجابة لا.. وهي إجابة ليست من فراغ، ولكن من تجارب عديدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد العمري کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تقنية رائدة تعزز التغطية وتمكّن تجارب رقمية متقدمة.. “زين السعودية” من أوائل الشركات في الشرق الأوسط تفعل النطاق الترددي 600 ميجاهرتز
أعلنت شركة “زين السعودية”، المزود الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية، عن إطلاقها المرحلة الأولى من الاستخدام التجاري لتقنية الاعتماد الكامل لشبكة الجيل الخامس (5G Standalone) ضمن النطاق الترددي 600 ميجاهرتز. وتعتزم الشركة إطلاق الاستخدام التجاري الكامل لهذه التقنية في مدينتي الرياض وجدة خلال الربع الرابع من العام 2025م، يلي ذلك تطبيق خطة توسعة الانتشار الجغرافي لهذه التقنية على مختلف مناطق المملكة بشكلٍ تدريجي مما يضمن توفير خدمات انترنت مميزة في المدن الرئيسية والفرعية والطرق الرابطة بينها.
ومن خلال إطلاقها الاستخدام التجاري لتقنية الاعتماد الكامل لشبكة الجيل الخامس (5G Standalone) باستخدام الطيف منخفض التردد، تحقق “زين السعودية” معياراً جديداً لتعزيز التغطية على مستوى المملكة وتمكين حلول الاتصال بتقنيات المستقبل. وكانت “زين السعودية” قد حصلت على ترخيص استخدام 30 ميجاهرتز من إجمالي النطاق الترددي 600 ميجاهرتز، من خلال مشاركتها في مزاد الترددات الذي عقدته هيئة الاتصالات والتقنية والفضاء في نوفمبر 2024.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية في “زين السعودية” المهندس محمد بن عبدالعزيز النجيدي: “يشكل الإطلاق التجاري لتقنية الاعتماد الكامل لشبكة الجيل الخامس (5G Standalone) على الطيف منخفض التردد نقلةً نوعية تدعم تحقيق الطموحات الرقمية لمملكتنا. وستقود هذه الخطوة إلى توسعة نطاق تغطية شبكتنا للجيل الخامس (5G) بشكلٍ كبير، ما يضمن توفير اتصال عالي الأداء دون أي انقطاع في الخدمة. ومن خلال هذه البنية التحتية المتطورة والمستدامة النمو والتوسع، تؤكد زين السعودية دورها كممكّنٍ رئيسي للابتكار، وداعم رئيسي للشركات والمجتمعات نحو مزيدٍ من الازدهار والنمو”.
من خلال تقنية الاعتماد الكامل لشبكة الجيل الخامس (5G Standalone) باستخدام الطيف منخفض التردد، تقود “زين السعودية” عملية تطوير خدمات مبتكرة وتجارب رقمية متقدمة، من مكالمات الفيديو عالية الدقة وتطبيقات الحوسبة السحابية، وصولاً إلى الألعاب الإلكترونية فائقة الاستجابة وإنترنت الأشياء. كما يؤسس هذه الإنجاز لمرحلةٍ جديدة من تمكين القدرات المتقدمة لتقنية الاعتماد الكامل لشبكة الجيل الخامس، والتي تشمل الاتصال الصوتي عبر الجيل الخامس (VoNR)، ودعم أجهزة Redcap، وتقنية التقسيم الافتراضي للشبكة (network slicing) مما يتيح فرص استثمارية جديدة في قطاع الأعمال والأفراد.
ويعزز هذا الإنجاز الجديد منظومة الجيل الخامس (5G) المتكاملة لشركة “زين السعودية”، ويعظّم من دورها كممكّنٍ رئيسي للابتكار وداعم لمسيرة التحوّل الرقمي في المملكة، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.