توقيف عصابة اختطفت شابا وطلبت فدية من زوجته بسبب خلاف حول ” الكاشيات”
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف عصابة تضم 5 أفراد من ذوي السوابق العدلية. قاموا باختطاف شاب لأجل طلب فدية من زوجته، بسبب خلاف حول صفقة شراء المؤثرات العقلية. مرغمين الضحية على الصعود في مركبتهم ثم اقتادوه بالقوة الى حي ” كوسيدار ” ببرج البحري شرقي العاصمة.
حيث تم متابعة 5 متهمين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين.
ملابسات القضية انطلقت بتاريخ 4 اكتوبر 2024، على إثر شكوى تقدمت بها زوجة الضحية أمام الأمن الحضري ببرج الكيفان، للتبليغ عم إختطاف زوجها الضحية من طرف أشخاص. وتلقيها اتصال من هاتفه من طرف مجهول يطللب منها فدية بقيمة 12 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه. ونفس الشيء تعرضت له شقيقتها ” أميرة” حيث تلقت اتصالا من نفس الرقم يطلب منها دفع فدية.
كما كشفت التحريات في قضية الحال، أن الضحية وبينما كان متواجدا برفقة صديقيه كل من المدعو ” م.ب” و ” ع.يوسف” ، أين اقترب منهم أحد الأشخاص لأجل إلهائهم بالحديث، وخلالها باغتتهم مركبة من نوع ” بولو فولسفاغن ” على متنها أشخاص غرباء، وقاموا بإرغام الضحية على ركوب السيارة بالقوة، تحت طائلة العنف، ثم توجهوا به الى غاية حي “كوسيدار ” ببرج البحري، واحتجزوه ثم اخدوا منه هاتفه النقال واتصلوا بزوجته ثم شقيقتها لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه.
وتمكّن المحققون من خلال تحديد الموقع الجغرافي لهاتف الضحية من خلال الخبرة التقنية، من تحديد مكان تواجد الضحية، فتم توقيف أفراد العصابة هذا بعدما تعرف الضحية على فردين منهما ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ح.عبد الله” ،و” ب. هشام” بمركز الأمن بعد عرض صورهما عليه.
وخلال التحقيق الابتدائي والقضائي اعترف المتهمين بما نسب إليهم من وقائع، مقرين باختطافهم الشاب بسبب خلاف بينهم حول المؤثرات العقلية، غير أنهم في جلسة المحاكمة، تراجعوا عن أقوالهم بالمرة، لاجل التنصل من المسؤولية الجزائية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن بسبب بنائها جدارين عازلين في الجنوب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، أنها قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على قيام إسرائيل ببناء جدارين في جنوب البلاد ووصفته بأنه "انتهاك جديد وخطير لسيادة لبنان".
وأضافت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أن "الانتهاك يتمثل في بناء إسرائيل جدارين أسمنتييَن عازلَين على شكل حرف (T) في جنوب غرب بلدة يارون وجنوب شرقها داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، حسبما نقلت عنها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأوضحت الوزارة أن ذلك جاء بناء على تعليمات من الحكومة اللبنانية.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية: "يؤدي بناء الجدارين اللذين وثقت وجودهما قوات اليونيفيل إلى قضم أراض لبنانية إضافية، ويشكل خرقا للقرار 1701 لعام 2006، ولإعلان وقف الأعمال العدائيّة لعام 2024"، بحسب الوكالة الوطنية.
وطالب وزارة الخارجية اللبنانية في الشكوى، "مجلس الأمن والأمانة العامّة للأمم المتحدة، بالتحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها للسيادة اللبنانيّة، وإلزامها بإزالة الجدارين، وبالانسحاب الفوري لجنوب الخط الأزرق من كافة المناطق التي لا تزال تحتلها داخل لبنان، بما فيها المواقع الحدودية الخمسة".
وجددت الحكومة اللبنانية في الشكوى "استعدادها للدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات"، وأعادت التأكيد على "التزامها المضي قدما بتنفيذ تعهداتها لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كاملا، وحصر السلاح بيدها وبسط سيادتها على جميع أراضيها بواسطة قواها الذاتيّة".