مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
المأساة الإنسانية في البحر المتوسط تتكرر، حيث أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحًا لحوادث غرق المهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر والصراعات في بلدانهم، وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة حادثتين مأساويتين قبالة سواحل تونس والجزائر، حيث تم انتشال جثث ثمانية مهاجرين وإنقاذ 29 آخرين قبالة تونس، بينما لا يزال مصير 23 مهاجرًا مجهولًا بعد انطلاقهم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
في التفاصيل، غرق 8 مهاجرين ونجا 29 آخرون إثر غرق مركبهم قبالة تونس، فيما فقد 23 مهاجراً انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي، اليوم الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، إن جميع الغرقى والناجين من جنسيات أجنبية، ومعظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل الحرس البحري وجيش البحرية الوطنية التونسية ثماني جثث.
من جهتها، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” للإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر عن فقدان أثر 23 مهاجراً كانوا قد انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر في طريقهم إلى إسبانيا.
وقالت المنظمة عبر منصة “إكس” إن السلطات الجزائرية أخذت علماً بالقارب وتأمل العثور على المهاجرين أحياء.
الجدير بالذكر أن هذا العام شهد العديد من حوادث غرق القوارب المأساوية التي أودت بحياة مئات المهاجرين، ففي مارس 2025، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان أكثر من 180 شخصاً إثر غرق أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. هذه الحوادث وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار.
كما أشارت التقارير إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن كان من بين أخطر المسارات، حيث أودى بحياة مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى دول الخليج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حوادث حول العالم غرق قارب غرق قارب تونس غرق قارب للمهاجرين وفاة مهاجرين
إقرأ أيضاً:
النقل: نعمل على تحويل السخنة إلى أكبر ميناء على البحر الأحمر مع إنشاء 5 أحواض جديدة و18 كم أرصفة بحرية
في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير الموانئ المصرية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، تواصل وزارة النقل تنفيذ أعمال استكمال وتطوير ميناء السخنة، الذي يُعد أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي "السخنة – الدخيلة" ضمن مشروع محور "السخنة – الإسكندرية" المتكامل للحاويات.
أولى محطات تطوير الميناء
وأوضحت وزارة النقل أن محطة حاويات "هاتشيسون" تُعد أولى محطات تطوير الميناء، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية الخاصة بها بنسبة 100%، مع استمرار التقدم في تنفيذ أعمال البنية الفوقية. ويبلغ إجمالي مساحة ميناء السخنة 29 كم²، ويتضمن المشروع إنشاء 5 أحواض جديدة و18 كيلومترًا من الأرصفة البحرية بعمق 18 مترًا، إلى جانب ساحات تداول بمساحة 9.2 مليون م²، ومناطق لوجستية بمساحة 5.2 كم²، وأعمال طرق داخلية بطول 17 كم من الرصف الخرساني، بالإضافة إلى شبكة خطوط سكك حديدية بطول 30 كم متصلة بخط القطار الكهربائي السريع.
وأكدت الوزارة أن الدولة تعمل على تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري عملاق وزيادة حصة مصر من سوق تجارة الترانزيت العالمية، حيث يشمل المشروع إنشاء وتشغيل وإدارة وصيانة محطة حاويات جديدة وفق أحدث النظم العالمية، بما يرفع القدرة الاستيعابية ويخدم حركة التجارة الإقليمية والدولية. كما يأتي التعاون مع أكبر التحالفات العالمية في تشغيل المحطات والخطوط الملاحية ضمن خطة وزارة النقل لتكوين شراكات استراتيجية تعزز من تردد السفن العملاقة على الموانئ المصرية وتضاعف طاقة التشغيل.
يمثل مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة جزءًا محوريًا من خطة الدولة الشاملة لتطوير الموانئ البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، بهدف دعم حركة التجارة وزيادة تنافسية الموانئ المصرية. ومن المتوقع أن تصبح السخنة أكبر ميناء على البحر الأحمر عند اكتمال التطوير، بما يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز دور مصر كمركز لوجستي عالمي.