الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يعقد سلسلة لقاءات رفيعة في الصين لتعزيز الشراكات الدولية ودعم مسار الاستقرار
في إطار مشاركته في اجتماع المنسقين على المستوى الوزاري لتنفيذ مخرجات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، المنعقد في مدينة تشانغشا الصينية، أجرى الطاهر الباعور، المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية والتعاون الدولي، سلسلة لقاءات ثنائية هدفت إلى توسيع علاقات ليبيا الدولية وتعزيز التعاون المشترك.
وخلال اللقاء مع وزير خارجية جمهورية الصومال، عبد السلام عبدي علي، ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية، وضرورة دعم جهود التنمية والاستقرار في البلدين.
وأكد الوزير الصومالي دعم بلاده الكامل لليبيا، استنادًا إلى عضوية الصومال غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة (2025-2026).
من جانبه، جدّد الباعور موقف ليبيا الداعم لاستقرار الصومال، وتم الاتفاق على تبادل الزيارات الرسمية في الفترة المقبلة.
كما التقى الباعور برئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، تشن شياو دونغ، حيث ناقشا إمكانية استئناف عمل السفارة الصينية في طرابلس، وسبل عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، إلى جانب آليات تعزيز التعاون في مجالات التنمية والإعمار.
ووجّه الباعور دعوة رسمية لرئيس الوكالة لزيارة ليبيا في أقرب وقت.
وتندرج هذه اللقاءات ضمن جهود وزارة الخارجية لتفعيل الحضور الليبي في المحافل الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في دعم الاستقرار، وتعزيز مسيرة التنمية وإعادة الإعمار.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 21:10